[فتى العروبة]

أدانت الفعاليات السياسية والاجتماعية في محافظة الضالع من مناضلين وسياسين وعسكريين ومثقفين من مختلف القوى الوطنية والشرائح الاجتماعية اليوم الثلاثاء، ما قامت به من وصفتها بـ"العناصر المريضة العميلة" من أعمال تخريب وفوضى واعتداءات على المواطنين وافراد الامن ونهب للمتاجر وممتللكات المواطنين والممتلكات العامة للدولة وقطع الطرقات سعياً لاثارة الفوضى والفتنة في الضالع، داعية الدولة وأجهزة العدالة والقانون أن تضربهم بيد من حديد، ومؤكدة في الوقت نفسه وقوفها الى جانب الاجهزة الامنية للتصدي "للعملاء والمرتزقة"، وايقافهم عند حدهم حفاظا على الوطن ووحدته والسلم الاجتماعي، معلنة البراءة منهم.
جاء ذلك في بيان- تلقته "نبأ نيوز"- وصادر باسم الفعاليات السياسية والاجتماعية في محافظة الضالع من مناضلين وسياسين وعسكريين ومثقفين من مختلف القوى الوطنية والشرائح الاجتماعية.. وجاء فيه ما يلي:
((إننا نحن ابناء محافظة الضالع المناضلة الوحدوية من مختلف الفعاليات والقوى السياسية والاجتماعية نعلن عن ادانتنا الشديدة واستنكارنا البالغ لما قامت به العناصر المريضة العميلة من أعمال تخريب وفوضى أو اعتداءات على المواطنين وافراد الامن ونهب للمتاجر وممتللكات المواطنين والممتلكات العامة للدولة وقطع الطرقات للسعي لاثارة الفوضة والفتنة في هذه المحافظة التي يرفض كافة ابنائها الشرفاء مثل هذه الاعمال المخالفة للدستور والنظام والقانون والمضرة بامن الوطن واستقراره وسكينته العامة، كما يرفضون جعل محافظة الضالع ميدانا لتمرير تلك المخططات المشبوهة المستهدفة النيل من الوطن ووحدته وتحت اي شعار كان..
فالضالع الثورة والوحدة والتي قدمت خيرة رموزها وأبنائها من الشهداء والمناضلين الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الثورة والحرية والاستقلال والوحدة، لا يمكن ان تسمح لعناصر غوغائية وعميلة ومريضة بداء المناطقية والتشطير ان ينال من نضال ابناء الضالع الشرفاء وتضحيتهم ووطنيتهم.. وتعلن براءتها من تلك العناصر المرتزقة العميلة التي لا تريد للوطن عموما وللضالع خصوصات أي خير.
وتطالب الدولة وأجهزة العدالة والقانون أن تضرب بيد من حديد ضد كل عابث بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وفرض احترام الدستور والنظام والقانون على الجميع وعدم الخروج عنه خاصة وان الدولة والحكومة قد بذلت مشكورة كل جهودها من أجل معالجة كافة القضايا والمشكلات المترتبة على الاحداث المؤسفة التي شهدتها بعض مناطق الوطن سواء تلك المتصلة باحداث الثالث عشر من يناير 1986م أو ما تلاهلا أو احداث فتنة الحرب في صيف عام 1994م.
وحيث تم معالجة الكثير من قضايا المتقاعدين والعائدين ومشاكل الاراضي وما تبقى في طريقه للحل وانفقت الدولة الكثير من الاموال في سبيل ذلك وبمبالغ تصل الى مليارات الريالات حرصا منها على معالجة الاثار وعدم استغلالها من قبل من في نفوسهم مرض من مثيري الفتن ودعاة المناطقية والتشطير، ورغم ذلك فان العناصر العميلة المرتزقة من مخلفات الاستعمار والتشطير من أصحاب المشاريع والاجندات الخاصة استمروا في ظلالهم وممارساتهم المشينة الهادفة الى إعادة تمزيق الوطن والنيل من وحدته العظيمة التي تحققت يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م وزرع البغضاء والكراهية في النفوس بينم أبناء الوطن الواحد لكنهم لم ينجحوا ولن ينجحوا أبدا وسيكون مصيرهم الفشل كما فشل غيرهم من المتآمرين على الوطن وثورته ووحدته..
إننا نؤكد لكل المناضلين والوحدويين الشرفاء في الوطن إن أبناء محافظة الضالع يعلنون براءتهم من هذه العناصر التخريبية العميلة الخارجة عن الدستور والنظام والقانون ولن يسمحوا لها الاستمرار في تطاولهم وعبثهم وممارسة التخريب واثارة الفوضى ومحاولة النيل من الامن والسكينة العامة في هذه المحافظة أو الوطن عموما وسنقف الى جانب الاجهزة الامنية للتصدي لها وايقافها عند حدها حفاظا على الوطن ووحدته والسلم الاجتماعي وندعو الى احترام الجميع الدستور والقانون وعدم الخروج عنهما باي حال من الاحوال..
المجد والخلود للشهداء والابرار وعاش اليمن حراً أبياً موحداً وساحة للامن والامان)).