[علي المفلحي]

.
*_ألشرعية ألاخوانية في ورطة ومأزق كبير وفي موقف لاتحسد علية ولم تستوعب هذه الورطة الا بعد أن وقعت على أتفاقية الرياض فهي ليس أمامها الا خيارين أحلاهما مراً وكلا الخيارين يعملان على أنهاء الشرعية وتكسير جناحيها وسحب جميع كروت الضغط التي تستخدمها لتصبح حالها كحال اي حزب سياسي او مكون_*

*_الخيار الاول_*

*_تنفيد أتفاق الرياض بكامل بنودة وهذا يعني فقدان هوامير الشرعية وفاسديها مصالحهم وتجفيف منابع الثروة والدخل الغير شرعي والذي تقوم بتبذيره الشرعية في شراء الذمم وتموين تحركات مليشياتها وعدم الاستفراد بالقرار والمناصب والتعينات وهذا يعني أنتهاء الشرعية والتخلي عنها تدريجياً_*

*_الخيار الثاني_*

*_ألانقلاب على أتفاق الرياض وعدم تنفيد بنودة والدفع نحوا المواجهه والحرب مهما كلف ذلك من خسائر بشرية ومادية ودمار ومحاولت فرض الامر الواقع وفي هذه الحالة فان الشرعية الاخوانية سوف تثبت للجميع بأنها لاتريد السلام وتضع نفسها في مواجهه وأضحة وصريحة مع المجتمع الدولي و دول التحالف وبالذات السعودية الضامن لهذا الاتفاق والتي رعت واشرفت على تنفيذ بنودة تحت أشراف ومراقبة منها وهذا يعني أنتحار من الشرعية الاخوانية لتكون قد قررت وكتبت بيديها شهادة وفاتها وسربعاً_*

*_الشرعية الاخوانية الان ليست في مواجهه مع الانتقالي فقط بل كذلك مع المجتمع الدولي والتحالف العربي بقيادة السعودية_*

*_الشرعية الاخوانية وافقت على التوقيع على أتفاق الرياض وهي تراهن على رفض المجلس الانتقالي التوقيع على الاتفاق ولكن بدهاء وسياسة وذكاء وافق الانتقالي ووقع وبهذا فقد افشل الانتقالي رهان الشرعية الاخوانية ووضعها في موقف ووضع لاتحسد علية_*

✍
*_فهد الصالح العوذلي_*