عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-01, 11:28 PM   #66
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,826
افتراضي

الحياة السعودية: علي صالح «يدرس البنود والمضامين» والحوثيون يدينون "شرعنة الوجود الأميركي"



29 ربيع الثاني 1435هـ - 01 مارس 2014 م 09:00 عدد القرائات 95
الحياة السعودية: علي صالح «يدرس البنود والمضامين» والحوثيون يدينون

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) متابعات :
رحبت الحكومة اليمنية ومعظم الأطراف بقرار مجلس الأمن الرقم 2140 الذي نص على فرض عقوبات على معرقلي العملية الانتقالية، تحت بند الفصل السابع. وجاء القرار لدعم موقف الرئيس عبدربه منصور هادي في مواجهة مراكز الصراع في الشمال و «الحراك الانفصالي» في الجنوب.

وفي أول رد، تحفظ الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن القرار، وقال «إنه مكافأة لليمن على تسليمه السلطة سلمياً حقناً للدماء». لكنه عاد وأكد في لقاء مع بعض أنصاره «أن القرار مرحب به وسيتم التعامل معه في جميع الإيجابيات المتضمنة وبما يترجم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة». واعتبر الحوثيون ان القرار «يشرعن الوجود العسكري والأمني الأميركي في اليمن».
ووعد صالح بأن المؤتمر الشعبي وحلفاءه سيناقشون في اجتماع مشترك لقياداتهم بنود القرار ومضامينه وسيصدرون بياناً مفصلاً في شأنه لاحقاً.

وقال مساعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عبدالرحيم صابر لـ «الحياة» أن «بعض الأطراف السياسية اليمنية فهمت القرار خطأ، فهو لم يضع اليمن كدولة تحت طائلة الفصل السابع، لكنه محصور فقط بإنشاء لجنة للعقوبات الخاصة بمعرقلي العملية الانتقالية».

ورحبت الحكومة بالقرار، وأعرب مصدر مسؤول عن «شكر الجمهورية اليمنية وتقديرها للأشقاء في دول مجلس التعاون ولمجلس الأمن على دعمها وجهودها لإخراج اليمن من الأزمة السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».

وسارع الحزب الاشتراكي إلى الترحيب، واعتبر أن صدور القرار «تحت الفصل السابع يجعله ذا فاعلية رفيعة في تحقيق عملية استرداد الأموال المنهوبة وتجفيف منابع ومصادر قوة المعرقلين المالية والعسكرية».

واعتبر الناطق باسم «جماعة الحوثي» علي البخيتي القرار «تدخلاً سافراً في الشأن اليمني ولن يساعد على الاستقرار وأنه سيقود اليمن إلى ما وصلت إليه بلدان أخرى مثل الصومال والعراق وأفغانستان».


كما اتهم بعض القوى الإسلامية «بالتواطؤ مع الولايات المتحدة لإصدار مثل هذا القرار الذي يرعى مصالح الدول الكبرى». وقال «القرار يشرعن للتواجد العسكري والأمني الأميركي في اليمن وذلك عبر معاقبة أي طرف سياسي يعارض تواجدهم على أراضي ومياه وأجواء اليمن».

على الصعيد الأمني، قالت مصادر محلية «إن مسلحين قبليين في مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب أقدمت أمس على تفجير أنبوب رئيس لتصدير النفط في منطقة حباب الذي ينقل الخام من حقول صافر إلى ميناء التصدير على البحر الأحمر غرب البلاد». وهذا التفجير هو العاشر منذ مطلع العام، والأول منذ صدور قرار مجلس الأمن الرقم 2140.
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس