[علي المفلحي]

ابنة الشهيد حريز الحالمي ترثي والدها.
لم اعي ما الذي كان ينزف ع اﻷرض دمائوه ام روحي
المره الثانيه التي اصل اليه ودمائوه مبعثره بكل اتجاه في المره اﻷولى كان كالجبل شامخ يبحث عن سجاره ويطمئنني انا بخير لاتخافي يا بنتي ،،
اما هذه المره فكان صامتآ لم اعي انها اﻷخيره مددت يدي لاتلمسه وعادت لي مضرجه بالدماء الجميع داخل المشفى يقولون رحل وانا انظر له انتظر ان يتحرك ،، هي دقائق تجمع في قلبك كل الم وحزن العالم عندما تستوعب ان جزؤ منك قد رحل رحل دون عوده ،،،لن ارى بعد اليوم ع شاشة هاتفي كلمة (الوالد يتصل بك )
فاشله انا في تحمل الفقد ياوالدي فارسل لي صبرآ من قبرك لا ادري من الذي ينزف دمك ام قلمي ام روحي تبعثرت ﻷشلاء مازلت الملم حزن عمار يا والدي وها انت تلحق به،،، اي ظلم ارتكبناه سوى حب الوطن حب هذه اﻷرض ،،،
اهكذا يرحل الشرفاء منك ياوطني برصاصات غدر ،،،
لا اعتراض على حكم الله فهو شهيد حيآ عند الله يرزق عاش حرآ ومات حرآ
ولتحتفظو ايها القاده بتذاكر سفره لكم فلم يعد بحاجه لها فقد اختاره الله في اجمل عشرة ايام ايام العتق من النار ،، لقد حصل ع تذكرته مجانآ بالشهاده وعتق من النار وفي اعلى مراتب الجنه ،،،
فلتقفو متفرجون على مدرجات الخيانه يا قادتنا الكرام بانتتظار حسنات التحالف ،،سيرحل شرفائكم واحد تلو اﻷخر ولن يبقى منكم سوى الغارقون في وحل الخيانه ،،،هنيئآ لنا شهيدنا الغالي ،،،،وعظم الله اجرك ياوطن في اﻷحياء اﻷنذال ،،،،
رحم الله شهدائنا واسكنهم فسيح جناته ،،،
وتبآ لكم فلتصرفو تذاكر سفره ﻷحد الخونه فيبدو انهم احق بالعلاج من الشرفاء،،،،