دومًا.. يافع؛ تبهرنا بعظمة رجالها ومدى انتمائهم لوطنهم، الّذين يسطّرون الملاحم دفاعًا -حتى وإن لم يبقَ فيهم إلّا رجل واحد- دون الوقوف بهوان مكتوفيّ الأيادي، مُقدميّ التنازلات، مُبرميّ الهُدنات؛ والاتفاقات الجبانة.
سَتبقى يافع عصية والقُبل متكاتفة، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
__________________
|