عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-30, 12:59 PM   #4
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجليلة مشاهدة المشاركة
اخي نبيل انا اتتبع كل كتاباتك وبدقة مطلقة وكلها تصب في مصلحة هذا الوطن وشعبة ولك مننا الف شكر على كل ما تقدمة للوطن وحبيت اشكرك فقط اما بالنسبة لموضوعك هذا اعذرني لعدم مداخلتي فية لحساسية الموقف .

البعض يطرح عدم اثارة اي تجريح خلال سير نضال شعبنا والاكتفاء بالتعديل -اي المسايرة والتبشير والتوفيق - وهذا حسن ولكن نحب ان نبين ان مرجعنا السيرة النبوية

حيث يتبين ان الاكتفاء بالتعديل فقط دون التجريح بكشف خطر بعض المتسلقين او الذين يريدون خدمة مشاريع ضيقة سواء اكانت دينية او مناطقية او سياسية او فكرية سيجعلنا قد ننحرف كما حصل في الفترة السابقة دون ان نشعر حتى بلغ مقدار الانحراف بتسليم ملفات ست محافظات كما يقول الشيخ المصيادي الى باب شعوب

ونحن نسعى الى محاولة الاتفاق على كلمة سوء يستطيع الكل ان يجد نفسه كما بينت في تصوري الخاص


وسأتكلم عن تصوري للآلية المقترحة عندي لانني بصدد البحث عن انتقادات من الاخوة لاصحح وابدل واعدل – نفيا واثباتا- من خلال هذه الانتقادات التي اتوقعها قبل رفعها بالتوافق مع رئيس الهيئة العلامة الشيخ حسين وبقية الاعضاء كنموذج للهيئة الشرعية للثورة السلمية في المؤتمر القادم باذن الله


تستند سلطات دولتنا القادمة باذن الله على
اولا السلطة التشريعية
ثانيا السلطة القضائية
ثالثا السلطة التنفيذية

اولا السلطة التشريعية
يتم انتخاب المجلس التشريعي الاعلى بالانتخاب دوريا بحسب المتفق عليه لاحقا مكونا مجلسين اساسيين
مجلس العلماء التشريعي
مجلس الحكماء التشريعي
مجلس العلماء التشريعي
يختص بشؤون العقيدة والفتوى والدعوى والشرعة والمنهاج للامة
تتكون منه هيئة كبار العلماء
لايتقيد بمذهب من المذاهب الاربعة ومقترحي ان يكون من مذهبي اهل الحديث والصوفية الشرعية نظرا لان اهل الجنوب يغلب عليهم اليوم هذين
يتصل هذا المجلس بمجلس القضاء العرفي المعين من مشايخ واعيان اهل الجنوب بممثلين له عندهم

مجلس الحكماء التشريعي
يختص بشؤون التربية الوطنية والسياسة الوطنية والتوجيه المعنوي الوطني ..ولعل في نوذج التجربة الاشتراكية مثالا حسنا لمحاكاتنا ابعاد هذا المجلس....لايتقيد بنظري اعضاء هذا المجلس بمذهب وبل وما اراه ايضا لايتقيدون بدين ..مثل ان يكون هناك من الجالية الغير مسلمة منذ وصاروا من ابناء واهل الجنوب او من الجالية اليهودية او حتى النصرانية لان الحكمة بنظري غير مقيدة بمذهب او دين ..والنبي صلى الله عليه وسلم عقد الاتفاقيات مع اهل الكتاب من اليهود بالمدينة على اعتبار انها الارض التي تجمعهم

يتصل هذا المجلس بمجلس القضاء القانوني المعين من حقوقيين وقضاة ومحامين بجلسات تناوبية تكاملية

يكون المجلس التشريعي الاعلي بمجلسيه للعلماء والحكماء الهيئة العامة للرقابة ومكافحة الرذيلة والفساد..وبنظري ان العبادات العقلية يشترك فيها المؤمن والكافر ولاتتقيد باهل الاسلام ولعل هذا وجه الاشتراك في هذه الهيئة بين مجلس العلماء والحكماء
يتساوى عدد اعضاء مجلس الحكماء وعدد اعضاء مجلس العلماء في المجلس التشريعي الاعلى وعند تساوي الاصوات بينهما حول امر ما يحال الى مجلس القضاء الاعلى


السلطة القضائية
مجلس القضاء الاعلى
المتكون من
مجلس القضاء العرفي من اعيان مشايخ بلاد الجنوب المصطلح عليهم ابان الاستعمار البريطاني بحيث تصبح الوثائق التاريخية لذلك العهد فيصلا لهم
يختص بشؤون الاعراف والقبائل
يتصل بمجلس العلماء عبر ممثلين وجلسات تناوبية
يتناوب على رءاسته دوريا كل من اعيان سلطنات اهل الجنوب المصطلح عليهم ابان حكم الاستعمار البريطاني

مجلس القضاء القانوي من حقوقيين وقضاة ومحامين..ويختص بالمحكمة العليا والعدل والاوقاف
يتم تعيينه من قبل رءاسة مجلس الدفاع –رئيس الجمهورية -
يشكل مجلس القضاء الاعلى بمجلسيه العرفي والقانوني مرجحا لحل النزاعات الداخلية الحزبية والقبلية وترسم الآلية والهيكلة لذلك الاجراء


السلطة التنفيذية
مجلس الشعب
مجلس الدفاع

يختار مجلس الشعب من الشعب بالانتخابات ويتكون من
مجلس الشعب النيابي
ومنه تتشكل الحكومة ورئيسها والذي يعين وزارء الوزارات المدنية
يحدد الميزانية والموازنة للدولة
مجلس الشعب المحلي
ومنه تتشكل مسؤليات المدراء والمحافظين للمحافظات والبلديات


مجلس الدفاع ويرأسه رئيس الدولة الذي تختاره الامه عبر انتخابات رءاسية ويتكون من
مجلس الدفاع الشعبي
ومكوناته المليشيات الشعبية مستفيدين من تجربة الاشتراكيين ولجان الدفاع الشعبي في العواصم للمحافظات والمدن الرئيسية ومهمته حماية البلاد من الفتن والمؤامرات الداخلية لمصلحة الشعب وله علاقة معنويا بمجلس الحكماء والعلماء وبمجلس الشعب النيابي والمحلي بحسب الاجراءات المتبعة وفق المصلحة والحاجة
مجلس الدفاع الوطني
ويشمل الجيش والامن ويشرف عليه رئيس البلاد الذي يعين وزراءه

تبقى مسألة تنظيم الآلية التي تربط وتحل بين هذه المكونات وهذا بظني يتحقق من خلال النقاش والحوار والاستفادة من تجارب الاخرين

لقد راعيت في هذا التصور الابعاد التي قد تستغل لخلق بؤر التناقض بين مفرزات الواقع للجماعات الاسلامية والجماعات القبلية من اعيان وسلاطين والجماعات الحزبية كالاشتراكيين والقوميين وعمدت بتوفيق من الله الى محاولة ايجاد التموضع لكل منها بحسب الحاجة والضرورة فجمعت تناقض العلماء والحكماء في المجلس التشريعي وتناقض السلاطين والمشايخ والقانويين الحقوقيين في مجلس القضاء الاعلى وتناقض الشعوبيين السياسيين الجماعية وفردية العسكريين الحيوية في المجلس التنفيذي عبر تلك المجالس من اجل تخفيف التناقض ...واعرف انه لابد من رسم الآلية التي تحكم الدورة المسيرة لهذه المجالس وحدود كل فصيل حتى لايتعمق الصراع مستفيدا من التجربة الامريكية الناجحة في تهذيب الفوضوية تلك التي باتت ظاهرة بارزة بسبب الغزو الشمالي والاحتلال ومعتبرا للانسجامية التلازمية بين الدين والدولة الحاصلة عند السعوديين والتي كشفت الايام نجاحها مع الاعتبار للثقافة المتقررة من تجربة الاباء من الاستعمار البريطاني والحزب الاشتراكي ونسأل الله التوفيق

انه على مستوى السلطة التشريعية دائما ما يكون الاختلاف بين العلماء الذين يعتدون بالنقل- اي دلالات الكتاب والسنه- ويغفلون احيانا وربما كثيرا الدلالات العقلية لصريح العقل وبين الحكماء الذين يعتدون بالعقل مثل المفكرين والمنظرين والذي حقيقة لانستطيع ان ننكر ان واقع اليوم يكشف عن رفد هؤلاء العظيم في تأسيس كثير من القوانين والاعراف الدولية والمحلية النابعة من صريح العقل...وطالما كان كل من الفئتين يقلل من اهمية الفئة الاخرى ...ولكن - تجارب - السيد الرئيس علي سالم البيض حينما قال الاعتماد على نموذج التجارب الوطنية لكل قطر لان مشروع القوميين واليساريين والاسلاميين - المتفرد - فشل تكشف اهمية الاستفادة من الماضي والاعتبار بالتجارب السابقة
فرأيت ان الجمع بين هذين الفصيلين العلماء والحكماء في المجلس التشريعي الاعلي فيه من الضمان الكافي لاتاحة الفرصة لهذين الصنفين من الناس العظام بدلا من الغاء احدهما على حساب الاخركما هو حاصل في تجارب العديد من الدول وافرز على المدى المستمر افرازات تؤدي الى تكون التناقضات والتنازعات المدية للفشل في الامة

اما بالنسبة للسلطة القضائية فدائما ما يقع التناقض بين العرفيين كالمشايخ والاعيان وبين القانونيين الذين يرون ان المشايخ والاعيان يزاحمونهم في القضاء وفصل الخطاب بين المتنازعين ....ولان تجربة بيوتات الاعيان والمشايخ ابان الاستعمار لم تراعي قانونية الشعوبية الحاصلة بفعل التطور في الشعوب ثار الناس عليهم ..كذلك لما لم تراعي الشعوبية كما في تجربة الاشتراكيين عندنا لهذا البعد المتقرر منذ قديم الزمان حتى قيام الساعة وعملوا على وأد فاعليتهم العرفية في الناس جعلهم يعملون ضد النظام ولعل وقوفهم في عدة مسارات ضد التجربة الشعوبية لللاشتراكيين والقوميين فيه خير دليل..ذلك ان الشعوبية متعلقه بالتأثير والافقية بينما القبلية متعلقة بالوزن والرأسية والمجتمع متكون في علاقاته على اساس الافقية من يكون في الامام ومن الخلف ومن اليمين ومن اليسار بما تقتضيه موجبات هذه الالفاظ وعلى اساس الرأسية من الاعلى ومن الاسفل ومن الاوسط ....وهذه سنن حتمية ونحن نريد انموذجا ناحجا لايقصي الافقية واناسها الذين يرون في مقدرات التأثير على الناس الاساس في الزعامة والامامة والولاية ولايقصي الراسية واهلها الذين يرون الوزن والثقل للبشر على اساس الوجاهات بين الناس الاصل في تركيبة المجتمع ولذا راعينا بين لهذين الفصيلين مكانتيهما ووزنهما الراسي والافقي في السلطة القضائية بمجلس القضاء الاعلى
اما على صعيد السلطة التنفيذية فالتناقض دائما ما يكون بين الشعب وممثليه ومقتضاها الجماعية وبين العسكر وممثليه ومقتضاه الفردية - الديكتاتورية- ولان البشر بين الفردية والجماعية ولايمكن تقديم الفردية على الجماعية ولاتقديم الجماعية الفردية بل يستحسن الجمع بينهما بحيث لاينفرد ويتكر احدهما الاخر ..ارتأيت ان تكون السلطة التنفيذية متمثله بمجلس الشعب ومجلس الدفاع كما تقدم ..فلا اظن الرئيس سيحتكر لاننا سنقيد احتكاريته بفترة انتخابية دورية وبالآلية بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والتشريعية هذه التي وعدني العلامة الشيخ حسين عقب شرحي له تصوري لما رجعنا من بيت الشيخ طارق ببحث كيفية رسمها في تصورنا من اجل الحد دون احتكار الاتجاه الاسلامي النقلي او الاتجاء الحكمي العقلي او الاتجاه القبلي العرفي او الاتجاه القانوني الحقوق او ديكتاتورية العسكر او شعوبية الجماهير التي حينما تنفرد مطلقا تسبب الخلل ايضا ولابد من الاعتبار لبقية الابعاد والمكونات

نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس