بيان صادر عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي للتحرير واستعادة دولة- الجنوب
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي
للتحرير واستعادة دولة- الجنوب- حول مجزرتي قوات الاحتلال في صنعاء يومي 30 و 31/5/2009م ضد أبناء الجنوب
لقد ارتكبت قوات الاحتلال خلال يومي 30و31/5/2009ممجزرةجديدة وجريمة جديدة تضاف إلى جرائمها السابقة نتج عنها سقوط شهيدين في الشحر حضرموت وشهيد في الضالع وأكثر من خمسة وعشرون جريحا في كل من الضالع والشحر حضرموت ولحج واتين بعضهم في حالة خطرة، ومئات المعتقلين 0
إن هذه الجرائم لا يمكن أن تثني شعب الجنوب عن مواصلة نضالا ته المتصاعدة التي ستستمر حتى يتحقق الانتصار ويزول الاحتلال.ولكنها ستغرق نظام الاحتلال في بحر من دماء الأبرياء العزل التي ستكون بمثابة الحبل الذي سيطوى على رقاب المجرمين سفاكي الدماء التي حرم الله سفكها.
إن تصاعد نضال شعب الجنوب السلمي قد هز الأرض تحت أقدام نظام الاحتلال وزاد من تخبطه وهستيريته ، وقد ثبت أن كل وسائل قمعه لم تستطع القضاء على نضال شعب الجنوب التحرري تل ابرز القضية إلى حيز الوجود,وأظهر بشاعة صورة الاحتلال.
إن استخدام الرصاص الحي والذخيرة المتفرقعة بهدف قتل المناضلين العزل في ميادين النضال السلمي تعتبر جريمة أكثر من شنيعة يتطلب من العالم المتحضر إدانتها،كما يتحتم علينا نحن المناضلين كشفها وكشف المجرمين وملاحقتهم كمجرمي حرب.
إننا نؤكد لكل الأشقاء والأصدقاء في العالم أنه لا فائدة من الوقوف إلى جانب الجلاد وإعانته على مزيد من ارتكاب الجرائم ضد الأبرياء،وأن موقف كهذا لن يثني أصحاب الحق عن التمسك بحقهم كما لن يمكن الظالم من الثبات على ظلمه ،وقد يهد السقف على ساكنيه.
إننا في المجلس الوطني إذ نعلن إدانتنا الكاملة لتلك الجريمة الشنيعة التي ارتكبها نظام الاحتلال وكل الجرائم التي سبقتها فإننا نعلن تضامننا الكامل مع أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ونؤكد أن هذه الجر تعد جريمة جديدة تضاف إلى جانب جرائمه السابقة .
ولهذا فإننا نطالب بالتالي:-
1. سرعة إطلاق المعتقلين من سجون الاحتلال دون قيد أو شرط.
2. تحمل نفقا ت علاج الجرحى ودفع التعويضات عن كل الجرائم المرتكبة ضد الشعب في الجنوب وأسر الشهداء والجرحى.
3. سرعة إنها الاحتلال لأرض الجنوب وملاحقة مرتكبي الجرائم وتقديمهم إلى العدالة الدولية كمجرمي حرب.
4. ندعو دول المنطقة باعتبارهم الأقرب في المصلحة والضرر إلى النظر إلى قضية الجنوب كحق شعب وقع تحت الاحتلال وليس وضع داخلي كما يصنف والتفهم إلى أن استمرار الوضع في الجنوب كما هوى عليه سوف يقود إلى كارثة في المنطقة لا يمكن تجنبها بدعم نضال الاحتلال على حساب الضحية.
ويجد ربنا تذكير دول العالم أجمع أن قرارات دولية بشأن قضية الجنوب لم تحترم وأن توريدات السلاح لنظام الاحتلال والمساعدات المقدمة له تستخدم لقتل الأبرياء العزل . وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤوليته قبل انزلاق الأوضاع إلى ما هو أسوء .
انتهى
صادر عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي
للتحرير واستعادة دولة الجنوب
|