الخيار الصعب سيكون في المثلث .
اذا تتفق معي اوصله لزميلك الاخر و اذا لا تتفق معي انساه ولا كأنك شاهدته.
السيناريو الذي سبق لي حدثتكم عنه قبل سنوات حول المثلث ( عدن - لحج - ابين) , شكل جحا مصمم على تنفيذه و باصرار.
تعز والبيضاء ستكون نقطة تجمعات لكن اهلها و ساستها واحزابها ,يجهلون نارها حينما با تشتعل , يصعب عليهم مراجعتها لو تمكنت الجماعات الارهابية من التموضع فيها.
جحا يهيئة الارضية بطريقة ناعمه غير مرئيه للاغلبية , بل حتى بعض الساسة في الداخل على طريقة شاهد ما شافش حاجه.
الخلاصة :
اولاً : همسه للاخوة قيادات الجنوب في الداخل:
بعض القيادات في الجنوب واكرر بعض وليس الكل , تعتقد ان ادارة الدولة عبارة عن اجتماعات يوميه و التقاط صور و تسويقها اعلامياً و في نهاية اليوم يذهبون الى مقيل القات واستكملوا بقية اليوم في المقيل .
هذا فهم خاطئ لادارة الدولة و لرجل الدولة , بل عليكم التخفيف من الاجتماعات والتقاط الصورة و تسويقها اعلامياً والبحث عن طريقة جديدة .
الترويج الاعلامي لا يخلق دولة و لا يجعل مني و منك رجل دوله بل يجعلني و يجعلك كفقاعات الصابون المتطايرة.
ثانياً : استمرار الوضع في شقرة لا يخدم ابناء المحافظة بدرجة رئيسية والجنوب بصوة عامة ولهذا يتوجب دحر الارهاب من ابين حتى تخوم شبوة مالم فالسيناريو الموجة للمثلث نقطة انطلاقتة من شقرة و برعاية اقليمية .
قلنا قبل سنتين من ينتصر لشبوة سوف تنتصر لمشرعه السياسي و قلنا ان شبوة راس الحرب للصراع الاقليمي و الدولي والصراع يدور حولها و قلنا ان سقوط شبوة بيد الجنوبيين يعني سقوط مشروع التقسيم للجنوب فهل من مجيب .
الى اللقاء
علي الزامكي
|