عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-06, 10:09 AM   #4
النوووورس
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-17
المشاركات: 2,341
افتراضي

الوقت البحرينية
الطيران «دكّ» معاقلهم.. وقوات برية تتجه صوب الحدود
السعودية تعلن الحرب على الحوثيين

قصفت الطائرات الحربية السعودية مواقع المسلحين الحوثيين شمال اليمن بعد مقتل اثنين من حرس الحدود السعودي على أيدي الحوثيين وذلك حسب ما ذكره موقع “إيلاف” الالكتروني الذي يتخذ من لندن مركزا له، فيما اتهم المتمردون الحوثيون الزيديون الرياض في الوقت نفسه، بشن غارات جوية ضد مواقعهم في شمال اليمن بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال المتحدث باسم التمرد محمد عبد السلام في اتصال مع وكالة “فرانس برس” إن “الطيران السعودي شن أمس الأول الأربعاء نحو عشرين غارة جوية على الأراضي اليمنية وتابع عمليات القصف صباح أمس الخميس”.
وقال الناطق باسمهم محمد عبد السلام للأسوشيتد برس إن الهجوم السعودي صباح أمس الخميس استهدف على الأقل أربع مناطق داخل الأراضي اليمنية. ولم ترد بلاغات عن وقوع خسائر حتى الآن.
وأكد شهود عيان من منطقة جيزان جنوبي السعودية، ان الطائرات الحربية السعودية تقصف مواقع للحوثيين في منطقة جبل الدخان في داخل السعودية، وحشود حوثية على الشريط الحدودي داخل الأراضي اليمنية.
وقد أكد متحدث باسم الحوثيين النبأ، مشيراً الى أن الطائرات الحربية السعودية قصفت المعاقل الشمالية للجماعة.
وأشار موقع “إيلاف” الى ان قوات برية سعودية تتقدم صوب المنطقة الحدودية، ولكنه لم يشر الى عبور أي قوات الى داخل اليمن.
وكانت السعودية قد أعلنت أمس الأول الأربعاء ان ضابطا لقي حتفه وأصيب 11 من قوات حرس الحدود السعودي في هجوم شنه مسلحون مجهولون في المنطقة الحدودية مع اليمن، والتي يقول الحوثيون إنهم سيطروا عليها.
وكان المسلحون الحوثيون قد أعلنوا أمس الأول الأربعاء أنهم استولوا على ما يعرف بجبل الدخان الذي يقع بين الحدود اليمنية والسعودية.
وقال الحوثيون إن السعودية سمحت للجيش اليمني باستخدام المنطقة لشن هجمات ضدهم.
وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) في تقريرها عن العملية عبر الحدود ان مسلحين أطلقوا النار على دوريات سعودية في بلدة جبل الدخان فقتلوا ضابطا أمنيا وأصابوا 11 شخصا.
وتمتد الحدود بين اليمن والسعودية مسافة 1500 كيلومتر وتمثل مبعث قلق أمني بالنسبة للسعودية التي تبني سورا تستخدم فيه التكنولوجيا المتقدمة لمنع التسلل عبر الحدود.
وتخشى السعودية ودول غربية من أن يمكن الصراع في شمال اليمن وحركة انفصالية في جنوبه القاعدة من أن يكون لها موطىء قدم أقوى في اليمن.
وبدأ اليمن عملية الأرض المحروقة في أغسطس/ آب للقضاء على التمرد. وتقول جماعات إغاثة إن القتال الذي اندلع العام 2004 أدى الى نزوح نحو 150 ألف شخص.
ويقول المتمردون إنهم يتعرضون لتهميش سياسي واقتصادي وديني من قبل الحكومة المركزية في اليمن.





قوات برية وفرق مظلية تزحف إلى منطقة جيزان
حرب صعدة إلى منحى آخر

الوقت - محرر الشؤون السياسية:
ست جولات من حرب صعدة.. كل جولة منها بدأت بحرب كلامية.. اتهامات واتهامات مضادة وتنتهي بحرب حقيقية ‘’غير عادلة’’، ولا توجد حرب عادلة في العالم، أما ‘’عدالتها’’... فكل طرف ينثر مبرراته على طريقته الخاصة، بـ’’كزبرتها أو بإضافة بهارات’’ عليها لإقناع الآخرين بدخوله الحرب ‘’دفاعاً عن النفس’’.. حرب صعدة الأخيرة، شأنها شأن الجولات الخمس السابقة، بدأت بـ’’الكلام الاتهامي المتبادل’’ بين صنعاء والحوثيين؛ الأولى تعطي إشارات خجولة بدعم إيران للمتمردين في صعدة، والأخيرين يتهمون السعودية بمساعدة الجيش اليمني والتدخل في الشأن اليمني الداخلي، وهكذا، وبمناوشة حدودية بدأت الثلثاء الماضي (3/11) بمقتل رجلي أمن سعوديين بينهما ضابط، وإصابة 11 آخرين يتم ‘’إعلان حرب’’ ليس بين الحوثيين وصنعاء هذه المرة، بل بين الرياض والمتمردين الحوثيين، ليقوم الطيران السعودي أمس الخميس بدك معاقلهم على الحدود السعودية اليمنية، بعد يوم واحد من مقتل عنصرين من الأمن السعودي، في هجوم شنه متمردون حوثيون، فيما تشير فرق الاستطلاع السعودية إلى وجود أربعة إلى خمسة آلاف حوثي على الحدود مع اليمن.

زحف بري سعودي
وهكذا، بدأت الأنباء تتحدث عن بدء زحف بري للقوات السعودية من قاعدة خميس مشيط (من أكبر القواعد العسكرية السعودية) نحو منطقة جيزان مع أنباء عن تحرك فرق مظلية من مدينة تبوك (شمال المملكة).
إذاً، بدأ الطيران السعودي في دك معاقل المتحصنين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية مع دخول الأباتشي ساحة المعركة بعد أن وصلت صباح أمس الخميس فرق استطلاع سعودية حددت أماكن وعدد ما يسمى بالمتمردين الحوثيين.
وأشار موقع ‘’إيلاف’’ الالكتروني أمس الخميس، إلى أن فرق الاستطلاع السعودية أشارت إلى تواجد بين أربعة إلى خمسة آلاف حوثي على الحدود السعودية اليمنية يتحصنون في المواقع الجبلية المتاخمة لقرى حدودية سعودية. المعلومات نفسها أشارت في أنباء متفرقة إلى إصابة 11 جنديا سعوديا في منطقة نجران في جهة أخرى من الحدود السعودية اليمنية.
وكان متسللون حوثيون دخلوا الحدود السعودية مساء الثلثاء باتجاه قرية الخوبة في منطقة جيزان السعودية على حدود اليمن وقتلوا جندياً سعودياً وأصابوا 11 آخرين قبل أن يتوفى جندي آخر في وقت لاحق.

الحوثيون يتهمون الرياض
يوم الاثنين الماضي، اتهم المتمردون الحوثيون السلطات السعودية بالسماح للجيش اليمني مهاجمة مواقعهم في شمال اليمن انطلاقًا من أراضيها.
وجاء في بيان لمكتبهم الإعلامي يحمل توقيع عبدالملك بدر الدين الحوثي ‘’في تعد سافر وتدخل خطر من قبل النظام السعودي في الدعم والمشاركة والتدخل في الشأن اليمني الداخلي قامت السلطة السعودية بفتح أراضيها للجيش اليمني والتمركز في قاعدة عسكرية سعودية في جبل الدخان’’ الحدودي.
وأضاف البيان ‘’بدأ الجيش اليمني عدوانه علينا من تلك القاعدة’’ داعيًا النظام السعودي إلى ‘’أن يبقى على الحياد وألا يسمح للجيش اليمني باستخدام أراضية للاعتداء علينا كوننا سنكون مضطرين لمواجهة أي اعتداء يأتي علينا من أي جهة يستخدمها الجيش اليمني’’.
وردًا على هذه الاتهامات قال مسؤول يمني كبير لفرانس برس إنها ‘’مزاعم متكررة من المتمردين’’ نافيا أية مساعدة سعودية للجيش في حملته بشمال البلاد’’، وأضاف أن ‘’جبل الدخان منطقة يمنية’’.
وكان المتمردون الزيديون اتهموا الجيش السعودي في 19 أكتوبر/ تشرين الأول/ بقصف سوق في بلدة يمنية حدودية وهو ما نفاه الجيش بشدة.
السعودية تقول، إنها تدعم سياسيًا واقتصاديًا السلطات اليمنية من دون الإشارة إلى أي دعم عسكري لجيش الرئيس علي عبدالله صالح الذي يشنّئهجوماً على المتمردين الحوثيين منذ الحادي عشر من أغسطس/ آب.

قطع الشك باليقين
وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي قال في وقت سابق، إن صنعاء لا تزال تحقق في الأدلة المتعلقة بالدعم الإيراني للحوثيين، وكرر هذا الكلام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في عدة مناسبات، فيما قال أحد المحللين السياسيين ‘’لقد مرَّت على هذه الحرب، التي هي الحرب السادسة وفقاً للتوصيف اليمني الرسمي، شهور طويلة، والمفترض أن صنعاء أشبعت التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية الداخلية تحقيقاً وتدقيقاً، وأنها بعد مرور هذه المدة قد توصلت إلى قطع الشك باليقين، فإما أن إيران الدولة، وذراعها في هذا المجال فيلق القدس بقيادة الجنرال قاسم سليماني، متورطة في دعم المتمردين الحوثيين أو أنها غير متورطة، وهنا فإن هذا يختلف عن ذاك وفقاً لأبجديات اللغة السياسية.
حتى تكسب الدولة اليمنية شعبها وتضمن وقوف العرب والعالم إلى جانبها، عليها ألا تظل تتعامل مع هذا الشأن الخطير بلغة غير مفهومة وبطريقة مُواربة، وهناك مثل يقول ‘’لا يجوز البحث عن أثر الذئب والذئب يقف أمامك’’، وحقيقة أن اللغة التي دأبت صنعاء على الحديث بها عن الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين، هي كمن يحاول اقتفاء أثر الذئب والذئب يقف أمامه.

تحذير من دخول الشتاء
في 23 أكتوبر/تشرين الثاني حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطورة دخول فصل الشتاء على آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق النزاع أو المضطرين إلى الفرار في أماكن لا يمكن أن تصل إليها اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني، وقالت إنه ‘’رغم المصاعب الجمة فقد تمكنت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني من الوصول وتقديم المساعدة إلى نحو 140 ألف شخص في الأشهر الثلاثة الماضية’’.
وقالت إذا كان الناس في مناطق الحرب منشغلين بسلامتهم في المقام الأول، فإنه يتعين عليهم أيضاً أن يناضلوا من أجل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى، مشيرة بأن النزاع يعرض حياتهم للخطر أكثر فأكثر.
وأشارت إلى أنه في منطقة البقع شمالي محافظة صعدة على سبيل المثال حوصر ما بين 10 آلاف و17 ألف شخص ما زال الوصول إليهم بعيد
__________________
النوووورس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس