[اسدالجنوب]

[align=right]أقيم صباح اليوم بمبنى محافظة عدن حفل وداع رسمي للحاكم العسكري السابق/ احمد محمد الكحلاني تكريما لدوره في نهب وسرقة اراضي محافظة عدن وعلى شرف استقبال المجلس المحلي للمحافظة للمحافظ الجديد /عدنان الجفري الذي سلم الحاكم العسكري السابق الكحلاني درع المحافظة التشريفي عرفانا من المجلس المحلي بالدور الذي بذله في سبيل طمس معالم عدن الجنوبية وتوظيف ابناء قبيلتة على حساب ابناء عدن سرقة ونهب اراضي المحافظة .

إلى ذالك فقد اعتصمت صباح اليوم بمبنى المحافظة التي تستقبل رسميا محافظها الجديد /عدنان الجفري أسرة وأقارب المجني عليه/عمار عبد الهادي العزعزي بداخل مبنى المحافظة وعلى شرف حفل التوديع والاستقبال الرسمي لمحافظي المحافظة ووسط الجموع الرسمية والمودعة والمستقبلة رفع أهالي القتيل عمار داخل المحافظة وعلى طريق مغادرة الحاكم العسكري الكحلاني لعدن صورا للقتيل /عمار العزعزي (29) الذي قتل مساء الاثنين الماضي في ظروف شابها الغموض بعد مرور أسبوعا كاملا عليها دون معرفة أسرته الجاني او توجيه النيابة أصابع الاتهام إلى أحدا.

ويذكر ان المجني عليه عمار الذي ما تزال جثته في ثلاجة مستشفى الجمهورية بعدن حتى الساعة بعد مرورا أسبوع عليها ورفض الشرطة تسليمها أسرته دفنها قتل في حوالي 12 من منتصف ليل الاثنين الماضي في مزرعة جعولة بمديرية الشيخ عثمان أثناء تواجده واثنين من رفاقه في المزرعة يتناولون القات قبل قيام احد الأطقم العسكرية التابعة للدفاع الجوي المرابط بالقرب منهم بحملة انتشار ليلي في تلك المزرعة التي يتنازع عليها الدفاع الجوي مع اهالي من ابناء يافع وحدوث اشتباك معهم بعد ملاسنات كلامية ومشادات دارت بينهما على خلفية تواجدهم في المزرعة ،.

وتضاربت الروايات حول مقتل العزعزي حسب أقول أهالي المزرعة والشهود العيان إلى إطلاق نار من قبل أفراد الطقم التابع للدفاع الجوي قتل على أثره عمار عبد الهادي فارع العزعزي 29 من أبناء المنصورة ولاذ بعدها أفراد الطقم بالفرار في حين ينفي الدفاع الجوي هذه الرواية التي أوردتها كثيرا من الوسائل الإعلامية ويعتبرها عارية من الصحة مؤكدا في توضيحه ان ذالك الانتشار الذي قام به افراد الدفاع المدني على متن الطقم التابع لهم كانت على خلفية سماعهم لأصوات أطلاق الرصاص وبحثهم عن مصدر الصوت لا اكثر نافيا تورط اي من أفراده في الحادث او ضلوعهم فيه كما نسبته وسائل الإعلام إليهم ودون توضيح لأسباب عدم إسعافهم اياه او نقله الى المستشفى بعد ان رأوه مضرجا بدمائه داخل المزرعة قبل مغادرتهم إياها.

كما يتساءل ابن عمه/سعيد العزعزي احد المعتصمين داخل مبنى المحافظة صباح اليوم ونهاية السلم الأخير المؤدي الى مكتب المحافظ الجديد التي يتسلم اوراق مهماته في داخله وبعد ان حال الحرس الاخير من وصولهم اليه مكتفيا بالسماح لأحدهم بالوصول وتقديم شكواه ومطالبه اليه والمتمثلة حسب قولهم في الكشف عن قاتل ابنهم وتحريك الجهات الامنية والمختصة لتوضيح ملابسات الحادث الذي بدا يكتنفه الغموض وتسليمهم الجثة لدفنه والاضطلاع بدور الحكومة في كشف الجاني وعدم تمييع قضيتهم او العمل على دفنها رويدا رويدا او التعاطف مع القاتل على حساب دم ابنهم القتيل خصوصا بعد مرورا لاسبوع الاول من مقتله دون معرفة الجاني او توجيه اصابع الاتهام الى أي شخص حتى اليوم .[/align]