صمدت وهي في مواجهة العدوان الاتي إليها من اقاصي الشمال
صمدت و أولوية عفاش متمركزة في أعماق المدينة وجبالها
صمدت والكل يريد كسر شوكتها
صمدت وهي لاتملك إلا بندقية
صمدت وهي لاتملك إلا قلوب ملؤها الشجاعة
صمدت وهي لاتملك إلا أجساد مرهقة ومتعبة من سنين طويلة من وحدة الموت البطيء
فلا تخافوا عليها
انها الضالع أيها الساده
انها أول من رفع راية النصر
في جنوبنا الأبي
انها أول من لقن المحتل القديم الجديد الدروس في البطولات
انها من دفنت جثثهم بالشيولات
.
افبعد أن صار لنا ألوية واحزمة ومقاومة وخلفهم
ماخلفهم في ربوع الوطن
تحاولون العودة
انة الانتحار ياسادة فنم ايها الخايف عليها قرير العين
فليست إلا جولة من جولات الموت لمن فاتة الجولة الأولى .
خضر الميسري
|