عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-27, 09:10 PM   #25
@نسل الهلالي@
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
افتراضي





دفاعآ عن امنا عائشة█▓▄▀▄▀▄▀▓█ منـــاقــب الصــديقـــه بنـت الصـــديــــــق █▓▄▀▄▀▄▀▓█


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الـصــــديقـــــة بنـــت الصــــديـــــــــق
إنها عائشة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات من حادثة الإفك، وكانت أم المؤمنين من أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبه وأكثرهن تلقيا للعلم عنه فقد كانت رضي الله عنها من أعلم الناس بتعاليم الإسلام.
قال الزهري: (لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أمهات المومنين وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل . وكانت رضي الله عنها زاهدة في الدنيا، فقد أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت: (أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت: لو كنت أذكرتيني لفعلت) .
وعن هشام بن عروة بن القاسم بن محمد: سمعت ابن الزبير يقول: (ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف: أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه ..)




وفي فضل عائشة رضي الله عنها قال صلى الله عليه وسلم (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) .


قالت السيدة عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ، كيف حبّك لي ؟ 000قال صلى الله عليه وسلم كعقد الحبل 000فكانت تقول له كيف العُقدةُ يا رسول الله ؟)000فيقول هي على حالها )000كما أن فاطمة رضي الله عنها ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكر عائشة عنده فقال يا بُنيــة : حبيبـــة أبيــك )000



قال ابن عباس رضي الله عنهما لأم المؤمنين عائشة كنتِ أحبَّ نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّ إلا طيّباً )000وقال هلكت قلادتُك بالأبواء ، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتقطها فلم يجدوا ماءً ، فأنزل الله عزّ وجل:000 قال تعالى فتيمموا صعيداً طيباً )000
فكان ذلك بسببكِ وبركتك ما أنزل الله تعالى لهذه الأمة من الرخصة)000وقال وأنزل الله براءتك من فوق سبع سمواته ، فليس مسجد يُذكر الله فيه إلاّ وشأنك يُتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار )000 فقالت يا ابن عباس دعني منك ومن تزكيتك ، فوالله لوددت أني كنت نسياً مِنسياً )000



قالت السيـدة عائشـة رأيتك يا رسـول الله واضعاً يدك على معرفة فرسٍ ، وأنت قائم تكلِّم دِحيـة الكلبي )قال صلى الله عليه وسلم أوَقدْ رأيته ؟)قالت نعم!)قال فإنه جبريل ، وهو يقرئك السلام )0قالت وعليه السلام ورحمة الله وجزاه الله خيراً من زائر ، فنعم الصاحب ونعم الداخل )000


وعندما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع، وشعر بأنه قد آن الأوان للرحيل. وكان يقول وهو يطوف عند نسائه سائلا أين أنا غدا ؟ أين أنا بعد غد استدعاء ليوم عائشة فطاب نفوس بقية أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا. بأن يمرض حيث أحب فوهبنا أيامهن لعائشة. فسهرت عليه تمرضه وحانت لحظة الرحيل ورأسه صلى الله عليه وسلم في حجرها. قالت عائشة تصف هذه اللحظة (إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وبين سحري ونحري) ودفن صلى الله عليه وسلم حيث قبض في بيتها وقامت عائشة بعده تنشر العلم إلى أن وافتها المنية في السادسة والستين من عمرها في ليلة الثلاثاء لسبع مضين من رمضان سنة سبع وخمسين من الهجرة .ورضي الله عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.
[اخي /اختى العزيز/هـ لايمكنك رؤية الرابط الا بعد التسجيل واضافة رد ]




قوله تعالى: ** إِنَّمَا يُرِيدُ للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ لرِّجْسَ أَهْلَ لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا؛ لأنهن سبب نزول هذه الآية، وروى ابن جرير عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق: ** إِنَّمَا يُرِيدُ للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ لرِّجْسَ أَهْلَ لْبَيْتِ } نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ** إِنَّمَا يُرِيدُ للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ لرِّجْسَ أَهْلَ لْبَيْتِ } قال: نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم فإِن كان المراد أنهن كن سبب النزول دون غيرهن، فصحيح، وإِن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن، ففيه نظر، فإِنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إِن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إِذا خرج إِلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " رواه الترمذي . وقال: حسن غريب.
وقال الإمام أحمد حدثنا شداد أبو عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، وعنده قوم، فذكروا علياً رضي الله عنه فشتموه، فشتمته معهم، فلما قاموا قال لي: شتمت هذا الرجل؟ قلت: قد شتموه فشتمته معهم، ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة رضي الله عنها أسألها عن علي رضي الله عنه، فقالت: توجه إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله عنهم، آخذ كل واحدٍ منهما بيده حتى دخل، فأدنى علياً وفاطمة رضي الله عنهما، وأجلسهما بين يديه، وأجلس حسناً وحسيناً رضي الله عنهما كل واحد منها على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه، أو قال: كساءه، ثم تلا صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ** إِنَّمَا يُرِيدُ للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ لرِّجْسَ أَهْلَ لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق ". قال واثلة رضي الله عنه: فقلت: وأنا يا رسول الله صلى الله عليك من أهلك؟ قال صلى الله عليه وسلم " وأنت من أهلي " قال واثلة رضي الله عنه: وإِنها من أرجى ما أرتجي. عن شداد أبي عمار قال: إِني لجالس عند واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، إِذ ذكروا علياً رضي الله عنه، فشتموه، فلما قاموا، قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموه: إِني عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذ جاء علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم، فألقى صلى الله عليه وسلم عليهم كساء له، ثم قال لهم: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً " قلت: يارسول الله وأنا؟ قال صلى الله عليه وسلم " وأنت " قال: فوالله إِنها لأوثق عمل عندي.
عن أبي هريرة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: جاءت فاطمة رضي الله عنها إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة، تحملها على طبق، فوضعتها بين يديه صلى الله عليه وسلم فقال: " أين ابن عمك وابناك؟ " فقالت رضي الله عنها: في البيت، فقال صلى الله عليه وسلم " ادعيهم " ، فجاءت إِلى علي رضي الله عنه فقالت: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت وابناك، قالت أم سلمة رضي الله عنها: فلما رآهم مقبلين، مد صلى الله عليه وسلم يده إِلى كساء كان على المنامة، فمده وبسطه، وأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمه فوق رؤوسهم، وأومأ بيده اليمنى إِلى ربه فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ". فقلت: يارسول الله ألست من أهل البيت؟ فقال صلى الله عليه وسلم " إِنك إِلى خير، أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم " قالت: وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.



قال ابن حوشب رضي الله عنه، عن عم له قال: دخلت مع أبي على عائشة رضي الله عنها، فسألتها عن علي رضي الله عنه، فقالت رضي الله عنها: تسألني عن رجل كان من أحب الناس إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تحته ابنته، وأحب الناس إِليه؟ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً رضي الله عنهم، فألقى عليهم ثوباً فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً " قالت: فدنوت منهم فقلت: يارسول الله وأنا من أهل بيتك؟ فقال صلى الله عليه وسلم " تنحي فإِنك على خير ". وعن أبي هريرة، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة، تحملها على طبق، فوضعتها بين يديه فقال: " أين ابن عمك وابناك؟ " فقالت: في البيت، فقال: " ادعيهم " ، فجاءت إِلى علي فقالت: أجبْ رسول الله أنت وابناك. قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين، مد يده إِلي كساء كان على المنامة، فَمده، وبسطه، وأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمه فوق رؤوسهم، وأومأ بيده اليمنى إِلى ربه، فقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ". ثم قال: " أما بعد، ألا أيها الناس فإِنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله تعالى، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به " فحث على كتاب الله عز وجل، ورغب فيه، ثم قال: " وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي " ثلاثاً، فقال له حصين: ومن أهل بيته يازيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده :
إِنما المراد بهم آله الذين حرموا الصدقة، أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط، بل هم مع آله، وهذا الاحتمال أرجح؛ جمعاً بينها ثم الذي لا يشك فيه من تدبر القرآن: أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالى: ** إِنَّمَا يُرِيدُ للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ لرِّجْسَ أَهْلَ لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } فإِن سياق الكلام معهن، ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: ** وَ ذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَى فِى بُيُوتِكُـنَّ مِنْ ءَايَـاتِ للَّهِ وَ لْحِكْــمَةِ } أي: واعملن بما ينزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في بيوتكن من الكتاب والسنة، قاله قتادة واذكرن هذه النعمة التي خصصتن بها من بين الناس، أن الوحي ينزل في بيوتكن دون سائر الناس، وعائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما أولاهن بهذه النعمة، وأحظاهن بهذه الغنيمة، وأخصهن من هذه الرحمة العميمة، فإِنه لم ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي في فراش امرأة سواها، كما نص على ذلك صلوات الله وسلامه عليه.
قال بعض العلماء رحمه الله لأنه لم يتزوج بكراً سواها، ولم ينم معها رجل في فراشها سواه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها، فناسب أن تخصص بهذه المزية، وأن تفرد بهذه المرتبة العليا، ولكن إِذا كان أزواجه من أهل بيته، فقرابته أحق بهذه التسمية؛ كما تقدم في الحديث: " وأهل بيتي أحق " وهذا مايشبه ماثبت في " صحيح مسلم ": أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال: " هو مسجدي هذا " فهذا من هذا القبيل، فإِن الآية إِنما نزلت في مسجد قباء؛ كما ورد في الأحاديث الأخر، ولكن إِذا كان ذاك أسس على التقوى من أول يوم، فمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى بتسميته بذلك، والله أعلم.
و قال ابن أبي حاتم إِن الحسن بن علي رضي الله عنهما استخلف حين قتل علي رضي الله عنهما، قال: فبينما هو يصلي، إِذ وثب عليه رجل، فطعنه بخنجره، وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد، وحسن رضي الله عنه ساجد. قال: فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه، فمرض منها أشهراً، ثم برأ، فقعد على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا، فإِنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله تعالى: ** إِنَّمَا يُرِيدُ للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ لرِّجْسَ أَهْلَ لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً } قال: فما زال يقولها حتى ما بقي أحد من أهل المسجد إِلا وهو يحن بكاءً.
وقال علي بن الحسين رضي الله عنهما لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأحزاب: ** إِنَّمَا يُرِيدُ للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ لرِّجْسَ أَهْلَ لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }؟ فقال: نعم، ولأنتم هم؟ قال: نعم.وقوله تعالى: ** إِنَّ للَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } أي: بلطفه بكن بلغتن هذه المنزلة، وبخبرته بكن وأنكن أهل لذلك أعطاكن ذلك، وخصكن بذلك. قال ابن جرير رحمه الله: واذكرن نعمة الله عليكن بأن جعلكن في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة، فاشكرن الله تعالى على ذلك واحمدنه، ** إِنَّ للَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } أي: ذا لطف بكن، إِذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آيات الله والحكمة، وهي السنة. خبيراً بكن، إِذ اختاركن لرسوله أزواجاً. وقال قتادة: ** وَ ذْكُـرْنَ مَا يُتْـلَى فِى بُيُوتِكُـنَّ مِنْ ءَايَـتِ للَّهِ وَلْحِكْــمَةِ } قال: يمتن عليهن بذلك، رواه ابن جرير. وقال عطية العوفي في قوله تعالى: ** إِنَّ للَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً } يعني: لطيفاً باستخراجها، خبيراً بموضعها، رواه ابن أبي حاتم والله سبحانه وتعالى أعلم.


رضي الله عن ام المؤمنين عائشه
واعرضنا فداء لعرضها
وغضب الله ولعن على من تطاول على زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم




@نسل الهلالي@ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس