عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-29, 06:07 PM   #1
السعدي ج
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-12
المشاركات: 127
Thumbs up والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا


السلام عليكم
اليوم موضوع جديد ان شاء الله تستفيدوا منه

الذي اريد ان اوصلة اليكم فضل التسبيح والتكبير والتهليل بعض الاخوة مجرد ماء الامام يسلم
تجد هذا الشخص قام يشق الصفون وكان شي حبسه ويخرج مستعجل ويتخطي الناس الذي فاتتة
بعض الركع من الصلاه لاصلا السنة البعدية ولاسبحة ولا خلى الناس تكمل صلاتهم بخشوع
ارجوا ان تكونوا استفدتوا من الموضوع اخوكم ابو عبدالله






الأول : روى مالك عن سعيد بن المسيب ، { أن الباقيات الصالحات قول العبد : الله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله




قوله تعالى : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا } . فيها أربع مسائل :




المسألة الأولى : قد بينا في كتب الأصول أن كل موجود ما عدا الله وصفاته العلا له أول ، فإن كل موجود ما عدا نعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار له آخر ، وكل ما لا آخر له فهو الباقي حقيقة . ولكن الباقي بالحق والحقيقة هو الله ، حسبما بيناه في كتاب الأمد .

فأما نعيم الجنة فأصول مذ خلقت لم تفن ولا تفنى بخبر الله تعالى ; وفروع وهي النعم ، هي أعراض إنما توصف بالبقاء على معنى أن أمثالها يتجدد من غير انقطاع ، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما يأتي بيانه في سورة مريم وغيرها إن شاء الله ، وعلى ما تقدم بيانه قبل في سورة النساء بقوله : { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا [ ص: 235 ] غيرها } فهذا فناء وتجديد ، فيجعله بقاء مجازا بالإضافة إلى غيره ، فإنه يفنى فلا يعود ، فإذا ثبت هذا ، وهي :

المسألة الثانية : فالأعمال التي تصدر عن الخلق من حسن وقبيح لا بقاء لها ، ولا تجدد بعد فناء الخلق ، فهي باقيات صالحات وطالحات ، حسنات وسيئات في الحقيقة ، لكن لما كانت الأعمال أسبابا في الثواب والعقاب ، وكان الثواب والعقاب دائمين لا ينقطعان ، وباقيين لا يفنيان ، كما قدمنا بيانه ، وصفت الأعمال بالبقاء ، حملا مجازيا عليها ، على ما بيناه في كتب الأصول من وجه تسمية المجاز .

وأما تسمية الشيء بسببه المتقدم عليه ، أو تسميته بفائدته المقصودة به ، فندب الله تعالى إلى الأعمال الصالحة ، ونبه على أنها خير ما في الدنيا من أهل ومال ، وعمل وحال في المآل ، فقال ، وهي :

المسألة الثالثة : والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا من المال والبنين ، وخير أملا فيما يستقبلون إرادته ، واقتضى ذلك ، وهي :

المسألة الرابعة : أن يكون بهذا العموم الباقيات الصالحات كل عمل صالح ، وهو الذي وعد بالثواب عليه ، إلا أن المفسرين عينوا في ذلك أقوالا ، ورووا فيه أحاديث ، واختاروا من ذلك أنواعا يكثر تعدادها ، ويطول إيرادها ،

: روى مالك عن سعيد بن المسيب ، { أن الباقيات الصالحات قول العبد : الله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله }



وقال السعدي في تفسيره رحمه الله

ان الباقيات الصالحات يشمل جميع الطاعات الواجبة والمستحبة من حقةق الله وحقوق عباده من صلاة وزكاة وصدقة وحج وعمرة وتسبيح وتحميد وتهليل وقراءة وطب علم نافع وأمر بمعروف
ونهي عن منكر وصلة الرحم وبر الوالدين وقيام بحق الزوجات والمماليك والبهائم وجميع وجوه
الاحسان الى الخلق
السعدي ج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس