عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-14, 01:41 AM   #9
ابوحضرموت الكثيري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-27
المشاركات: 2,565
افتراضي

ابدأ من حيث انتهى تقرير بائع المسك (صرخة استغاثة ......) هي مجزتين في عدن اكبرها امس واليوم ثم سقوط 17 جريحاً قبل ايام بالمكلا وسقوط الجرحى ومقتل تلميذ امس

اكمل معلومات المجازر

تتناقل وسائل الإعلام العربية الممارسات القمعية التي تمارسها السلطات اليمنية ضد الإعتصامات الشبابية المطالبة بإسقاط النظام وكما يشاهد العالم محاولات الإقتحام بخراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لمخيمات المعتصمين المنصوبة بميدان التغيير في العاصمة صنعاء وبميدان الحرية بمدينة تعز وهي المدينة الثانية باليمن الشمالي (الجمهورية العربية اليمنية ) . فيما ترقب وسائل الإعلام الإفراط الدموي السافر لهذه السلطات العسكرية بالمجازر القمعية المروعة التي تقترفها بالرصاص الحي والأسلحة النارية الثقيلة والمتوسطة صوب الرؤوس والصدور العارية للمدنيين العُزل للمسيرات والإعتصامات الشبابية السلمية في محافظة عدن ومحافظة حضرموت وهما العاصمة السياسية وأهم المدن باليمن الجنوبي (جمهورية اليمن الديمقراطية ) التي كانت قد دخلت في العام 1990م بمشروع للوحدة مع اليمن الشمالي (الجمهورية العربية اليمنية) وهو مشروع الوحدة الذي أجهض بالحرب بالعام 1994م التي شنها هذا النظام اليمني الشمالي في غزوه وإجتياحه لأراضي وحياض اليمن الجنوبي وإخضاعها للإحتلال منذ ذلك العام،
وقد سبق وأن رفعنا تقريراً مصوراً لإحصائيات القتلى بالأسماء لـ ( 23 ) قتيلاً خلال المجازر القمعية التي نفذتها تلك السلطات الديكتاتورية في مواجهتها للتظاهرات الإحتجاجية السلمية بمدينة عدن للفترة الممتدة من 16 حتى 26 من شهر فبراير المنصرم هذا عدا الجرحى وإصاباتهم جميعاً بأعيرة نارية والذين تجاوزت أعدادهم للعشرات ، وترونا اليوم نطرح بين أيديكم الإحصائيات الأولية للقتلى الذين يتوالى سقوطهم بالمجازر القمعية بالنصف الأول من شهر مارس الجاري والتي لاتزال تقترفها السلطات اليمنية بحق المدنيين العزل في مدينة عدن وكذا بمدينة المكلا حاضرة محافظة حضرموت .

أولاً / إحصائية المجزرة القمعية بعدن بتاريخ ................... التي ذهب ضحيتها نحو () من الجرحى معظمهم بأعيرة نارية وفي حالة حرجة .
ثانياً / إحصائية إحصائية المجزرة القمعية في عدن بتاريخ ................... التي ذهب ضحيتها نحو () من الجرحى ونحو () قتيل بأعيرة نارية .
ثالثاً / إحصائية المجزرة القمعية بتاريخ ................... التي ذهب ضحيتها نحو () من الجرحى ونحو () قتيل بأعيرة نارية .
رابعاً / إحصائية المجزرة القمعية في مدينة المكلا بتاريخ ..................... والتي ذهب ضحيتها نحو سبعة عشرة جريحاً
رابعاً / إحصائية المجزرة القمعية في مدينة المكلا بتاريخ ..................... والتي ذهب ضحيتها نحو () جريحاً وقتيل واحد وهو التلميذ رامي البارميل .

وعلى هذا المنوال يتعرض الشعب العربي باليمن الجنوبي للتنكيل والقمع كل يوم وللمجازر البشرية بين الحين والآخر وبلا هوادة من قبل النظام العسكري لطاغية اليمن الشمالي الدكتاتور علي عبدالله صالح ، تلك المجازر القمعية التي لم يستطع من خلالها كسر عزائم الشعب باليمن الجنوبي بل زادتهم إصرار وصمود على الرغم مما تفتك فيهم من الدماء والأشلاء ولنحو أربعة أعوام وهم في نضالهم السلمي ثائرون في وجه جحافل هذا الإحتلال اليمني الشمالي على الرغم أنه لايجيد في مواجهتها غير الحديد والنار والذي يعمل على تكثيف تواجده على أرض الجنوب بين الحين والآخر ، وتزداد حشوده العسكرية وممارساته القمعية يوما بعد يوم حتى بات الشعب باليمن الجنوبي يعيش حربا غير معلنة ويدار في ظل قانون طوارئ سار منذ الإجتياح ووقوع الإحتلال في حرب العام 1994. غير ان الغريب في الأمر ان ثورة التغيير التي إنطلقت مؤخرا من مدينة تعز والعاصمة صنعاء وهي أكبر مدينتين باليمن الشمالي والمطالبة بإسقاط النظام اليمني يبدوأنها تحوز على الإهتمام اللائق والمتابعة الجادة من قبل وسائل الإعلام العربية والعالمية على الرغم ان النظام اليمني يواجهها بخراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع وهو في ذلك لا يفتري في مواجهتها بأقل 1% مما يفتري على المسيرات الإحتجاجية للجنوبيين والتي لايجيد في مواجهتها غير الرصاص الحي والمجازر القمعية المروعة والتي لاتكاد تمر فعالية منها بغير سقوط عدد من القتلى والعشرات من الجرحى .

فأي مشروع سياسي هذا الموسوم (الوحدة) الذي يبرر لهذا النظام اليمني الشمالي الإستغراق والإفراط بالقتل والمجازر البشرية في حق الجنوبيين وهم المدنيين العُزل الذين أخطأ نظامهم السياسي في العام 1990 بإقدامه للزج بدولتهم المستقلة (جمهورية اليمن الديمقراطية ) للوحدة مع نظام اليمن الشمالي هذا النظام الديكتاتوري التمخلف الذي نكث بإتفاقيات الوحدة ورمى بها عرض الحائط وإجتاح اراضيهم وحياضهم الجنوبية وأخضعها للإحتلال منذ حرب العام 1994 وأمعن فيهم بالمجازر والقتل حتى شارف إجمالي أعداد القتلى لنحو أبعة عشرة ألف قتيل وأكثر من عشرون ألف الجرحى والمعوقين ، هذا عدا القهر والنهب والإستباحة للأموال والثروات والمقدرات والظلم والإستبداد .. وقسماً بالله العظيم ان الإسلام برئ برئ برئ من هذه الوحدة التي قامت على اساس باطل لنظريات القوميين العرب البالية بل وقد كانت لأثنين من أعتى القوميين العرب وهما (نايف حواتمة ، وجورج حبش ) طرف مباشر من خلال تواجدهم في عدن بصنع اللبنات الأولى لهذه الوحدة اليمنية (المزعومة ) في عهد التجربة الماركسية الأولى بالعالم العربي والتي كانت العاصمة الجنوبية مدينة عدن الأبية ميداناً لتطبيقها ، فكيف تقدسون هذه المزعومة (الوحدة اليمنية ) وماهي إلا مجرد مشروع سياسي ولا أساس له غير تنظيرات القوميين العرب البالية فهل يستحق هذا الأساس البالي والوحدة اليمنية المزعومة حق التقديس ؟؟! عدا وانها هذه الوحدة اليمنية المزعومة منقوضة إتفاقياتها أصلاً بالحرب منذ 17 عام .

خارج السياق

وعموماً ترونا قد رفعنا بعضاً مما يجري على أرضنا الملتهبة علها تحرك شيئا من ضمير العالم النائم فتتوجه بعض كاميراته لتنقل صوراً من مجازر تتار القرن الواحد العشرين ضد شعبنا الأعزل أو ربما تساهم في إيقاف الدعم والمساعدات عن هذا النظام الدموي والذي لا يتوانى عن صرفها في تسليح جيشه وقوات أمنه تارة ودعم نظام القاعدة في اليمن تارة أخرى ليبتز بها المجتمع الدولي وما تلك الصور المروعة وهذا التقرير في سياق هذه الرسالة إلا نماذج بل غيض من فيض الجرائم التي تقترفها السلطات اليمنية في حق الشعب الجنوبي والتي تعمل على رصدها العديد من المراكز والهيئات الحقوقية المحلية والدولية وترونا بهذه التقارير والرسائل نحاول ان نوثق شيئاً من هذه المجازر القمعية التي يتعرض لها شعبنا الجنوبي الأعزل حيث ان مسلسل القمع الدموي ولاتزال الحرب مُستمرة .

التعديل الأخير تم بواسطة ابوحضرموت الكثيري ; 2011-03-17 الساعة 08:06 AM
ابوحضرموت الكثيري غير متواجد حالياً