عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-06, 05:12 PM   #30
عضو غير شكل
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-18
المشاركات: 493
افتراضي

عدن (عنا) - شيع عشرات الآلاف من أهالي مديريتي المعلا والتواهي بأحيائهما جثمان الشهيد "هائل وليد هائل" حيث انطلق التشييع من أمام فندق كينيا (العمودي بلازا سابقاً) بعد أن صليت عليه صلاة الميت الحاضر.

وكان المئات قد تجمعوا في محيط مخيم الاعتصام اليومي بشارع مردم في انتظار جثمان "الشهيد" وصلوا صلاة الجمعة في مساجد قريبة من المخيم بينها مساجد الغفار, الصومال, الثوار, هائل.

وهاجم خطباء المساجد من أسموه "الطاغية" في إشارة إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, وطالبه خطيب مسجد "الغفار" وهو أقرب المساجد إلى منزل الشهيد هائل طالب الرئيس اليمني بالرحيل وقال أن شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" لا يناسب الوضع الراهن معتبراً أن الشعار المناسب هو "الشعب يريد إقامة النظام".

وانتقد محاولات بعض العلماء اليمنيين أو المعارضين اليمنيين إنقاذ النظام اليمني أو الإطالة في عمره.

واصطف الآلاف عقب صلاة الجمعة في الشارع الرئيس بالمعلا (شارع مدرم) الذ ي شهد يوم جمعة دامي الأسبوع الماضي وسقط فيه عدد من القتلى والجرحى بينهم "هائل وليد هائل".

وعقب الصلاة انتقل المشيعون صوب مقبرة "القطيع" في مديرية كريتر التي كان المئات من أهلها قد حضروا صباحاً إلى المعلا للمشاركة في مسيرة التشييع.

وحمل جثمان "هائل" في سيارة إسعاف تقدمت الموكب في الطريق الذي خلا من رجال الأمن في حين وقف ثلاثة جنود من الجيش اليمني في دوار العقبة وهتف بعضهم محيياً المشيعين.

وكان المئات قد انتظروا موكب التشييع في ساحة البنوك بكريتر والتحم الجمعان في مسيرة حاشدة صوب مقبرة القطع.

وفي مسيرة التشييع منذ انطلاقها ردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" و "لا إله إلا الله والرئيس عدو الله" و "لا لا وألف كلا لن ننسى شهداء المعلا" و "بالروح بالدم نفديك ياشهيد" و "ياسنحاني ياجبان ارفع جيشك من عدن" و "بالروح بالدم نفديك ياعدن".

وشاركت ناشطات مجتمع مدني في التشييع بينهن المحامية عفراء حريري.

ودفن الجثمان في مقبرة القطيع التي انتشر في بعض الجبال المحيطة بها بعض المشيعين.

وعقب انتهاء التشييع خرج المشيعون في مسيرة سلمية رددوا فيها شعارات الحركة الاحتجاجية الشبابية في عدن ورفعت لافتات منذ انطلاق التشييع تندد بما أسموه "المذبحة" وتطالب بمحاكمة الرئيس اليمني والمسؤولين عنها.





جرائم الرئيس اليمني وجنوده بحق أبناء مدينة عدن المسالمة:



--------------------------------------------------------------------------------
مصادر شبابيه:
قامت مجموعه من عناصر الأمن المركزي والأمن السياسي في عدن عند التاسعة من مساء اليوم بجريمة اعتقال مجموعة في عدن من نشطا الحراك السلمي الجنوبي وقد تم اعتقالهم في مديرية التواهي أثناء خروجهم من مقيل أحد أصدقائهم في منطقة الفتح وقد استطعنا ان نعثر على أسماءهم وهم 15 ناشط وفيهم طفل قاصر مرافق لأحد المعتقلين :

1- المهندس عبد الله أحمد حسن
2- قاسم صالح ناجي الشعيبي
3- فريد مقبل صالح الضالعي
4- د مقبل صالح الضالعي
5- أنور إسماعيل
6- نبيل عامر البرم
7- محمد أحمد عمر ( البيض)
8- الطفل أوسان علي أحمد (13 عاما)
9- عبد القوي محمد قاسم لخجم
10- فتحي عبد القادر
11- محمد موسى السنيدي
12- عبد العزيز الجوبعي الشعيبي
13- أشرف باعبدون
14- ناجي السنيدي
15- ماجد السعدي

وقال مقربون منهم ان هذه العناصر الأمنية اقتادتهم في البداية الى شرطة التواهي ومن ثم تم تحويلهم الى سجن الاستخبارات العسكرية .


مقبرة جماعية في عدن :
تم دفن المتظاهرين الذين قتلتهم قوات الأمن اليمنية في عدن في مقبرة جماعية و ذلك يوم 27 فبراير ، هذا ما صرح به، اليوم (5 مارس 2011)، مسئول يمني ذو رتبة عالية.

موقع المقبرة تقع على الحافة الشرقية لمعسكر صلاح الدين، بالقرب من عدن الصغرى، و قد تم ذكره هنا للمرة الأولى الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول انه تم دفن 15 من المتظاهرين معا في مقبرة واحدة لا تحمل أي علامات و بطول حوالي ثمانية أمتار، تحدث المسؤول بشرط عدم ذكر اسمه لوجود مخاطر عالية من انتقام الحكومة.

يوم الجمعة، 25 فبراير، شنت قوات الأمن اليمنية هجوما واسع النطاق في عدن مما أدى إلى 22 حالة وفاة بين المواطنين الذين تم التعرف عليهم، وهو رقم من المرجح أن يرتفع. وأصيب أيضا أكثر من 100 متظاهر خلال إطلاق نار. و وقعت حالات الوفاة في عدة مواقع عبر عدن في ما يبدو إنها حملة مخطط لها مسبقا من العنف الذي تمارسه الدولة في المحافظة التي شهدت أعدادا متزايدة من المحتجين المناهضين للحكومة.

وذكر السكان انه تم تمشيط المنازل ، وأطلقت الشرطة النار على الحشود مباشرة. حسب ما ذكرت منظمة حقوق الإنسان . واعتقل العديد من المتظاهرين ، و البعض تم سحبه من المستشفيات من قبل قوات الأمن. و تم منع سيارات الإسعاف، الأموات و المحتضرين و الجرحي الذين في الشوارع تم استهدافهم بإطلاق النار.

و في محاولة واضحة لإخفاء عدد القتلى، داهمت قوات الأمن اليمنية في عدن مشارح المستشفيات ونقلت الجثث إلى مستشفى باصهيب العسكري في التواهي. وأكدت مصادر طبية في مستشفى باصهيب نقل الجثث في وقت لاحق من قبل الجيش.

تم الدفن في الصباح الباكر من يوم الاحد 27 فبراير، بعد وصول الجثث في شاحنتين عسكريتين من التواهي.

استمرت الدولة في حجب المعلومات عن العائلات بخصوص هويات المتظاهرين الذين اعتقلوا.

حثت المنظمات الحقوقية اليمن على وقف الاعتداءات على المتظاهرين السلميين.

العشرات من الصحفيين تعرضوا للضرب والمضايقات أثناء الاحتجاجات.

تجمع عشرات الآلاف، يوم الجمعة 4 مارس ، في مسيرة جنائزية ضخمة لهائل وليد هائل، 18 عاما، التي بدأت من المعلا – عدن انتهت في مقبرة القطيع في مدينة كريتر. و أطلق النار على السيد هائل حتى الموت في الشارع الرئيسي في المعلا خلال الاعتداءات على عدن.

http://armiesofliberation.com/archives/2...e-in-aden
عدن (آنا) خاص - أفادت مصادر حقوقية في العاصمة عدن لـ "وكالة أنباء عدن" أن سلطات الاحتلال الأمنية بعدن اعتقلت مساء اليوم عدد من قادة ونشطاء الحراك الجنوبي واقتادتهم لمكان مجهول.
ومن بين المعتقلين كل من نائب رئيس الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع المهندس عبد الله أحمد حسن ، ورئيس الحراك بمديرية الشعيب الأستاذ قاسم صالح ناجي ، ونشطاء آخرين بينهم فريد مقبل ومحمد موسى الشعيبي وعبد العزيز الجوبعي وأنور اسماعيل وعبد الله عمر البيض.
وبحسب المصادر فقد تم اعتقال المذكورين أعلاه بعيد خروجهم من منزل الناشط السياسي ردفان سعيد صالح بمدينة التواهي ، ولم يعرف حتى اللحظة الجهة التي تم ترحيلهم إليها ، غير أن المصادر أكدت تواجد المعتقل أنور اسماعيل في سجن الفتح "الأمن السياسي" بالتواهي.
ويأتي اعتقال قادة الحراك ونشطائه في وقت تشهد العاصمة عدن ومدن الجنوب احتجاجات شعبية وشبابية متصاعدة تتوزع شعاراتها بين "إسقاط النظام" و "تحرير الجنوب".
المصادر الحقوقية قالت أن أعتقال هؤلاء يأتي ضمن سلسلة اعتقال قادة ونشطاء الحراك المتمسكون بخيار الاستقلال والرافضين لـ شعار إسقاط النظام ، الذي يعتبروه "جزرة" لإسقاط الحراك الجنوبي ووأد قضية الشعب الجنوبي المتمثلة بحقهم في الحرية والاستقلال واستعادة دولتهم المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال اليمني في عدن قد اعتقلت في وقت سابق من فبراير شباط الماضي رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم ، وبعدها بأيام اعتقلت عدد من أكاديميي جامعة عدن ودبلوماسيين جنوبيين بينهم السفير قاسم عسكر جبران ورحلتهم إلى صنعاء ، فضلا عن عشرات المعتقلين والمخفيين قسرا من نشطاء الحراك الجنوبي منذ اندلاع ثورة الشباب في الـ 11 من فبراير شباط الماضي.

--------------------------------------------------------------------------------
عضو غير شكل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس