عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-09-05, 09:40 AM   #2
الشنفره
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-26
المشاركات: 4,549
افتراضي

وانتقد الأخ فؤاد علي حسن في كلمة أحزاب اللقاء المشترك بالمديرية ما خرجت به الحكومة «بمشروع الوحدة الوطنية وسياسة تكميم أفواه الناس من إقامة مثل هذه الفعاليات التي ضاق منها النظام».

مذكراً المعتصمين «بخطاب مرشح الحزب الحاكم للرئاسة في ميدان معاوية بلحج في مثل هذا اليوم والشهر بإيجاد فرص عمل للشباب وتوزيع الأراضي الزراعية والسكنية»، وتساءل «أين نحن من تلك الوعود؟».

وأعرب صالح ناجي حربي عضو مجلس النواب السابق عن أسفه «لما قامت به السلطات الأمنية من قمع اعتصامات عدن وحضرموت وملاحقة الناشطين السياسيين ومداهمة منازلهم».

موضحا أن هذه الفعالية هي أيضا فعالية «تضامن مع المسجونين والمضطهدين»، داعيا «إلى استمرار مثل هذه الفعاليات التي ترغم السلطة على الاعتراف بالأخطاء وقد اعترفت لكنها لم تفعل شيئاً وسنكون معكم في إطار الوحدة اليمنية السلمية».

ووسط الخطابة صفق الحاضرون طويلا للقصائد الشعرية التي ألقاها الشاعران: وسيم عبد ناصر وحبيب أحمد سالم.

ثم عادت الكلمات وقرأ رمزي الشعيبي بيانا صادرا عن جمعيتي العاطلين بالمسيمير وكرش الذي طالبوا فيه بـ«تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي بتوفير فرص عمل وتوزيع الأراضي ومجانية التعليم وإنشاء مساكن للشباب وإشراكهم في البعثات الدراسية».

وأوصى البيان المجلس المحلي «بوقف تزوير بطائق الهوية لأناس من خارج المديرية والذين يتقدمون للامتحانات الوزارية بالمسيمير وهم من محافظات أخرى بغرض الاحتيال على مقاعد الدراسة بالكليات وتوظيف بدل منقطعين الذين لم يعلم أحد أين تذهب رواتبهم؟».


اعتصام سلمي للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بأربع مديريات في أبين

شهدت مدينة لودر في التاسعة من صباح أمس الثلاثاء اعتصاما سلميا للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان بمشاركة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديرية لودر محافظة أبين وبمشاركة جماهير غفيرة من المديريات الأربع.

وألقى الأخ علي صالح الجعدني كلمة رحب فيها بالمشاركين في الاعتصام، واستنكر ما تعرض له المعتصمون في عدن وحضرموت من قتل وقمع وتنكيل واعتقالات غير قانونية، وقال: «سنستمر في فعالياتنا السلمية مهما دفعنا من ثمن لهذه الاعتصامات حتى تتحقق مطالب جماهير محافظات الجنوب».

وألقى الأخ حيدرة ناصر الجحماء كلمة عن المناضلين ومنظمات المجتمع المدني أشار فيها إلى أن «الوحدة هدف من أهداف الثورة والثورة لم تأت من فراغ بل سطر شعبنا في الجنوب تضحيات كبيرة ودفع ثمنا غاليا من خيرة الرجال» وناشد بالاعتراف بالجنوب كشريك أساسي في الوحدة قبل أن يتطور الأمر.

وأضاف: «إن شعبنا في الجنوب الذي صنع بالأمس قيادات بارزة لهو قادر اليوم على صنع قيادات المستقبل».

واستهل الأخ علي الشيبة ناصر، الشخصية الاجتماعية وأحد النشطاء في حركة النضال السلمي في محافظات الجنوب، كلمته بتذكير الحاضرين كيف بدأت الاعتصامات السلمية منذ عدة أشهر وكيف أصبحت في درجة التصعيد اليومي، مؤكدا أن سقف التصعيد سيرتفع، واستطرد في حديثه:

«نقول إن هذه السلطة سلطة الجمهورية العربية اليمنية وسلطة 7 يوليو، وإن أبناء الجنوب لن يقبلوا الذل مهما استخدمت السلطة من أسلحة وقوات ضدهم، حيث تسمح السلطات بالاعتصامات والمظاهرات في المناطق الشمالية وتقمعها في المحافظات الجنوبية».

من المهرجان الجماهيري الحاشد في ردفان
وأشار الأخ عبدالرحمن سالم ناصر، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في كلمته عن ملتقى التصالح والتسامح بأبين إلى «معاناة أبناء المحافظات الجنوبية منذ حرب 1994م الظالمة التي تعاملت معها السلطة بالضم والإلحاق ومعاملة أبناء الجنوب بعقلية الحاقد والمنتقم.

وتم نهب الأراضي والمؤسسات والمال العام وممارسة الفساد بكل أشكاله». وعبر عن تضامنهم «مع المعتقلين في سجون النظام وفي مقدمتهم العميد الركن ناصر علي النوبة، رئيس مجلس التنسيق لجمعيات المتقاعدين المدنيين والعسكريين والأخ حسن أحمد باعوم عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني والناشط السياسي أحمد القمع وغيرهم من المعتقلين».

وأضاف: «من هنا سنعمل جاهدين على رص الصفوف نحن وكل الخيرين في المحافظات الجنوبية من أجل استعادة الحقوق المنهوبة لأبناء الجنوب».

وألقى الأخ عباس العسل، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة عن الأحزاب السياسية والتنظيمات الجماهيرية، مشيرا إلى أنه سوف يتم التصعيد في الأيام القادمة إذا لم تذعن السلطة لمطالب أبناء الجنوب.

وألقى الأخ خالد عمر العبد كلمة عن المعتقلين بعد أن أطلق سراحه إثر اعتقاله في مديرية خورمكسر في الأول من سبتمبر قائلا:«إن الأساليب القمعية التي تعودت السلطة على التعامل بها مع أبناء الجنوب وفعالياتهم السلمية لم ولن تزيدهم إلا قوة وإصرارا على الاستمرار، والسلطة بهكذا أساليب قد تدفع بأبناء الجنوب إلى الخروج من المربع السلمي إلى مربع غير محمود».

وتحدث الإعلامي أحمد صالح القنع أثناء تقديمه فقرات الاعتصام بأن «الاعتقالات التي تمت لهم من فنادق محافظة عدن ما هي إلا قانون جديد من قوانين السلطة، وهو قانون (الحبس بالنيّات) كون هذا الاعتقال قد تم قبل موعد اعتصام عدن في الأول من سبتمبر».

وتخللت فعاليات الاعتصام قصائد شعرية للشاعرين مصطفى الكازمي وأحمد محمد الدنبوع.

واختتم الاعتصام بقراءة البيان الصادر عن جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين بمديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان، تلاه العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بالمديريات الأربع.. وجاء في البيان: «يقام اعتصامنا هذا احتجاجا على ما أقدمت عليه الأجهزة العسكرية والأمنية القمعية من مداهمة واقتحام منزل العميد الركن ناصر علي النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين في محافظات الجنوب بذلك الأسلوب الهمجي التعسفي وغير الإنساني الذي يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية، والذي أسفر عن ترويع وتخويف الأطفال والنساء من أفراد أسرة رئيس المجلس وباقي سكان الحي الذي يسكن فيه».

جانب من مسيرة جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالمسيمير وكرش
وأدان البيان «الأعمال التعسفية والقمعية التي أقدمت عليها السلطات في اعتصامي عدن وحضرموت 1 سبتمبر 2007م بحق المعتصمين مستخدمة كل وسائل القمع من الذخيرة الحية والمطاطية والقنابل المسيلة للدموع والهراوات وأعقاب البنادق، وما أسفر عنه من قتل وجرح المواطنين المسالمين».

وأكد البيان الصادر عن الاعتصام «استمرار الاعتصامات والفعاليات السلمية حتى تتم الاستجابة للمطالب المشروعة الواضحة للسلطة والرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وعدم قبول الحلول الناقصة بل الحلول الشافية المنصفة التي تلبي المطالب السياسية والمدنية التي سلبت بالقوة بعد حرب 1994م، والمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين على ذمة الأحداث الأخيرة وفي مقدمتهم النوبة وباعوم والقمع والعولقي وغيرهم دون قيد أو شرط».

وطالب البيان السلطة بأن «تحكم صوت العقل والمنطق للتعامل مع مواطني الوطن بنظرة واحدة دون سياسة الكيل بمكيالين الواضحة في أساليبها حاليا حتى لا تزيد من صب الزيت على النار».

اعتصام حاشد في المعافر وإدانة لعمليات العنف والاعتقالات في عدن والمكلا

نظمت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية المعافر محافظة تعز اعتصاما حاشدا أمام المجمع الحكومي بالنشمة، وندد المعتصمون بالغلاء والفساد وموجة الاعتقالات والتعسف لأبناء عدن والمكلا وبقية المحافظات، وتردي الخدمات وحالات الإحباط وانتشار الفقر والبطالة بين أكثر من 3000 خريج جامعي ومهني وآلاف الحرفيين.

وقدر عدد المعتصمين بالآلاف الذين طالبوا بإيقاف الجرع القاتلة وإلغاء ضريبة المبيعات وتخفيض الأسعار إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية والاهتمام بالشباب والصحة والتربية ورفع أجور ومرتبات الموظفين وإصلاح الحكم المحلي واسع الصلاحيات.

حضر الاعتصام الأخ محمد مسعد الرداعي، الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الذي ألقى كلمة جاء فيها: «إن تنفيذ الاعتصام في المحافظات والمديريات إنما هو حق دستوري، والشعب مالك السلطة وهو مصدرها وأنتم الشعب ومصدر كل السلطات» وأضاف: «إذا لم تستجب الحكومة لمطالب المعتصمين فإننا سوف نصعد سقف الاحتجاجات الشعبية ضد قرارات الحكومة لرفع الأسعار من اعتصامات إلى إضرابات ومظاهرات وصولا إلى العصيان المدني السلمي».

وألقى عبدالجبار أحمد الحاج، رئيس المشترك بالمعافر كلمة المعتصمين حدد فيها جملة مطالب منها:

«إيقاف سياسات الجرع القاتلة، إيجاد الحلول لمشكلة البطالة المتفشية، الإنقاذ السريع للعملية التربوية والتعليمية، رفع أجور الموظفين والعاملين في مختلف القطاعات، المعالجة السريعة للانقطاع المتكرر للكهرباء وسرعة العمل على تغطية القرى التي لم يصلها التيار الكهربائي، إعطاء صلاحيات واسعة للسلطات المحلية بالمديرية، إعادة الروح للمستوصفات والمراكز الصحية وتشغيل المستشفى الريفي، رفع حصة المديرية من حالات الضمان الاجتماعي والتوزيع العادل لها بعيدا عن التسييس، وزيادة الاعتماد المالي للحالات المكفولة بما يتناسب مع غلاء المعيشة، إيقاف الممارسات الخاطئة من قبل الأجهزة الامنية، وضع حد لما يرافق عملية التحصيل للواجبات، التعويض العادل للمواطنين المتضررين من جراء شق الشوارع في أراضيهم بمركز المديرية، إدانة أعمال العنف والاعتقالات والممارسات التعسفية ضد إخواننا المعتصمين في المكلا وعدن والعديد من محافظات الجمهورية».

وصرح لـ «الأيام» عبدالجبار الحاج قائلا: «سيتم الإعلان عن اعتصام لاحق إذا لم تنفذ السلطة المطالب المشروعة للمعتصمين، لأن المعافر حرمت من أبسط الخدمات منذ قيام الثورة وحتى الآن رغم تقديم قوافل الشهداء والإسهام في ثورتي سبتمبر وأكتوبر».
الشنفره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس