عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-17, 12:29 AM   #5
ملهم-11
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-02
المشاركات: 69
افتراضي

[quote=الصميل المعرجم;488988]العرسه الجميله..وتيس العجوز واستنساخ النعجه.. بقلم الصميل 1_3

فشل التيس العجوز من محاوله استنساخ مشهوره وهو العجوز الذي لا يفقه بفك الخط محاولا استحواذه على العرسه الاصل وهي تكتب له وترسم له الخط وتعرفه على باقي النعاج بعد ان اطرق العرسه بالحب ولمديح وتمكن من ابعادها على الخط المستقيم وادخلها دهاليز التخبط وتؤمها بعد ما كان حبها الجمهور لتنزل وتنزل الى السفل السافلين ولها كل يوم راي بعد ان كانت عروسه جميله وفي قمه الهرم ويصفق لها الجمهور ولها صيت في مكل البقاع...
قام التيس العجوز باستخدام بعض (النعاج الممطوره) وبعد ان تؤدي خدمتها سيقدم على سلخها وستكون هذه النعاج الممطوره نموذج يضرب بها المثل وهكذا يطلق عليها رصاصات الرحمه الرحمه....
وفي محاوله بائسه قام التيس العجوز بزج احد النعاج الممطوره للواجهه ليتولى النعجه المستنسخه وحقنها بكل ما استطاع من هرمونات واغذيه لكي تظهر وتعيش ولكن بائت المهمه بالفشل...
لهذا لا يمكن لنعجيه المستنسخه ان تعيش وتعمر لانها انتاج خطاء وفي وقت وزمان خاطئ وقد اكد الاطباء بانها ستستمر الى حين فقط ومدعومه ببعض الهرمونات وغيرها من الادويه التي تطيل العمر ولكن في الاخير ستنتهي وتموت وهذه هي نهايه النعجه المستنسخه..
النعجه المستنسخه لا تعمر وهذا ما اكده العلماء ولاطباء ...
فهناك نشب صراع بين التيس العجوز ونعاج الممطوره الذي شاركه في تلبيت استنساخ النعجه ولكن بالوقت الضايع عندما حاوله هذه النعاج الممطوره لتبرير ما حصل وتبراه نفسها من مشاركه ما اقدم عليه التيس العجوز..
فعتقد التيس العجوز بان الغابات حق زمان وغابات اليوم ما زالت كما هي وان نظريه المؤامره ولمناطقيه وشخصنه ولاستنساخ ما زال كما كان في زمنه فعمل لمحاوله اشباع غليله ولكن تفاجئ بمواجه اسود شابه ومن طراز جديد لا يفقه التعامل معهم وقد حدث ما لم يخطر على بال التيس العجوز ...فنصدم وتشنج وشحج ونحج وصاح ولاح فلم يجيبه احد ..فعاد محاولا الاستعانه ببعض النعاج الممطوره لانقاذه من مخالب الاسود الذي احكمه السيطره واستعاده العرسه الجميله ..
فعند استلامه وعود من انقاذه فعاد يعد ويوعد وتيقن بان هناك من سينقذه ولكن تفاجئ بان اتت (النعاج الممطوره) تصرخ وتصيح بان هذه الاسود قامت بتدخل بشؤنها وفشلت مهمتها الموكله اليها من (التيس العجوز ) فصرخ العجوز كيف لهولا الاطفال ان يوصلون الى بلاد العم سام فقالو له لقد اكتشفنا بانهم ليس الطفال بل اسود صعب تجاوزهم ...
كلمه لتيس العجوز
عليك الزياره الى اقرب مصح نفسي لمعالجه نفسك من تلك الامراض وشكوك التي تتنابك من حين الى اخر ..فبعد ان وصلت بك الحاله الى هذا المستوى فزياره دكتور نفسي الصبحه حاجه ملحه وهناك طريقه اخرى ان تقوم بزياره شيخ دين ليقراء عليك (ايات من القران الكريم) فقد يكون اصبت بنوع من ( المس) وقراه القران هي اهم الطرق للخروج من هذه الحاله..
واخيرا نبارك للعرسه ( العروسه) التي كانت شاخت واكلها الشيب من كل مكان فاتت لها الاسود الشابه فانقذتها وخرجتها الى بر الامان وبقي التيس العجوز يركض وينطح ولكن نسي بان التيس العجوز لم يعد يملك قرون كما كان يعتقد فيقال بانه عاد لينتقم من التيوس الذي رضيت وستسلمت بان تكون عباره عن نعاج ممطوره لهذا العجوز فتاره يتهمها بفشل الاستنساخ ويحملهم المسؤليه بعد فشلهم بالمهمات الذي اوكلت اليهم او حتى انقاذه من مخالب الاسود...
فهل ستنهض هذه التيوس وتعود الى مكانها الصحيح لتتحمل مسؤليتها كما كانت فهم كانو اسود فتنازلو قليلا فقليلا بسبب تصرفات وهنجمه التيس العجوز ورضيو لانفسهم بان يطرحهم العجوز في هذه المحنه وهذا الموقف..
الى جميع هؤلا حكمو عقولكم ولو لمره واحده وحررو انفسكم من كل براثين الماضي ونظريات المؤامره فالجنوب سيغرق بكم من حيث لا تدرون وتساهمون مع المستحمر بدون شعور وخدمات مجانيه لم يحلم بها الحمار ولا المروجين ولمتمسكين بالمستحمر ..
ملاحظه اخيره
لقد تم الاستعانه ببعض المفردات ولكلمات من القصه المشهوره ( النعجه دولي) لهذا وجب التنويه ولاشاره
مصادر البحث
الابحاث الدوليه عاصمه الضباب لندن
مركز دراسات النعاج المستنسخه عصاصمه الضباب
مركز دراسات النعاج المحظوره نيويورك
مركز النعاج الهاربه ولمهاجره ودخيله على البيئه موسكو
شبكه الجنوب العربي للبحوث ودراسات وتنظيرات
لنا لقاء في الحلقه القادمه
[/quote]

هل هناك وجه للمقارنه؟؟؟؟

لماذا كل هذا التحامل على تاج؟ بقلم / المهندس علي نعمان المصفري
الأربعاء, 10 نوفمبر 2010 20:16 مراسلنا في عدن

شبكة الجنوب العربي الاخبارية / متابعات

لماذا كل هذا التحامل على تاج؟


المهندس علي نعمان المصفري*

من خلال متابعاتي للمشهد السياسي الجنوبي العربي خلصت الى نتيجة واحدة تتركز حول أستهداف المشروع الأستقلالي الذي حمله تاج أساسا منذو البداية, وعمل على أذكاء روحه في الوسط الجنوبي حيث نقل تاج الفكرة الى البئية الجنوبية العربية لتستوطن عقيدة في الوجدان الجنوبي بعد عودة الوعي الجنوبي المنسي ليصبح عقيدة الأنسان والمكان في ديناميكية مستمرة وبحيوية ظل تاج رافدها ونهر يزود مسيرة الحراك بالجديد المتجدد النافع قاطعا طريق التسلل على تلك القوى التي حاولت النيل والأنتقاص من حق شعب الجنوب العربي المحتل.
وعمل تاج مع بقية مكونات الحراك السلمي على تأمين الثورة السلمية عبر الكشف الدائم عن تلك المشاريع والقائمين عليها, الذين حاولوا تطويق وحصار العملية التحررية السلمية تحت ذرائع وأوهام تفننوا بها في أطالة عمر الأحتلال اليمني, ومنفذين أجندات سياسية بتقاسم الأدوار تارة فيدرالية وأخرى أستقلال مستخدمين الخطاب السياسي الأستقلالي, وتحت التبن ماء غسيل لأوساخ مشاريعهم, لكن تاج وحلفائه عملوا على فك الحصار ورفع سقف الأستقلال مبينين وكاشفين مواضع الوقوة في العمل الوطني, لأخراج القضية الجنوبية العربية من تحت الأنقاض. وعجلوا من تنامي وتزايد الوعي الوطني وترسيخة في عقول الناس للأرتقاء عند مستوى حقائق التاريخ وبعيدين عن التلكؤ خلف مآرب شخصية. مما أكسب تاج ثقة الناس وقربهم من أفكارة والعمل على حملها الى التنفيذ في كفاح بطولي رائع وبملاحم عظيمة سقط فيها مئيات الشهداء وجرح الألآف ولازالت المئات في معتقلات وزنازين الأحتلال اليمني.

نجح تاج الوسيلة الكفاحية في رفع الشارع السياسي الجنوبي الى سقف الأستقلال وعمل على فضح المشاريع الأنتهازية في مهدها. ولم يبخل على شعبه من خلق عمل نشط في المجالات الأعلاميه المختلفه المقرؤه والمسموعه والمكتوبه عبر خيرة رجاله, رابطين الأحزمة وشادين البطون بولاء دائم وضمير حي للوطن والشعب أنطلاقا من أن أستحقاقات الوطن لدين سلفته أيادي أبنائه وواجبات يتطلب الآن أستردادها في صمود وثبات على الأرض بذات الصلابة التي أظهرها بالأمس القريب المناضلين الميامين في قيادات االحراك في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب وأتحاد شباب الجنوب والهئية الوطنية للأستقلال وبعض من رموزفي المجلس الأعلى للحراك السلمي الأستقلالي رغم المحن والمتاعب خرجوا مع زملائهم في تاج القيادات الميدانية الفاعلة للأعلان والتأكيد أن حضورهم فاعل وأن المستقبل لمشروع نضالهم السلمي وسط قمع وعنف سلطات الأحتلال وشحة الأمكانيات بعد تجفيفها من بعض الأطراف والجهات التي رأت في ذلك وسائل لكسر أرادة الحياة والحصول على مواضع قدم قيادية وفق مشاريع تخدمهم هم كأفراد وجماعات ولم تتصل بنضال الجماهير.

في ظل هذا الزخم الوطني الرائع أعتقد أعداء الجنوب العربي أنهم يستطيعوا من قتل العقيدة فيه ووأده من خلال زرع بذورالشقاق في الجنين الجنوبي تاج الخارج من أحشاء الوطن الجنوب العربي, سبيلا لنحره ومنع تناميه وتطوره.
معتقدين أن هذة البذورستكون قنابل زمنية مؤقتة للأنفجار والسيطرة على الشارع الجنوبي والعقل الجنوبي في حالة تمردة عن سيطرة المحتل اليمني وبالتالي عودته قسرا دون خيار الى واحة اليمننه.

لهذا تم مد أذرعة منذ المهد أثناء تشكيلات التكوينات السياسية, وخصوصا في مسارات نقل الخمائر للفكرة التاجية الى الوسط الأجتماعي. لهذا لابد من الأعتراف بالتأكيد من وقوع العديد من الجراثيم للعديد من الأمراض وتسربها الى الجنين الجنوبي وكمونها فيه حتى تكون البئية السياسية مناسبه لعودة نموها.
وعلى تلك العناصر والقوى أن تدرك أن ترجلها عن قطار الجنوب العربي حسب التذكرة المحجوزة سلفا لرحلة كل فرد منها مع تأكيدنا أن القطار نحو الجنوب سيظل حتما مستمرا في رحلته حتى محطة الأستقلال.
وبرغم الظروف المعقدّة والصعبه أستطاع تاج وحلفائه من خلق ثقة في تطور وتفولذ الأرادة الشعبية والسياسية بصورة سريعة.
في ظلّها تقوت عرى ووشائج العلاقات الأجتماعية في صحوة محصّنة بأرادة وطنية قوية منقطعة النظير على أسس سليمه وعلى قواعد التسامح والتصالح.
وبخطى ثابتة تجلّت عراها في تقوية أواصر العلاقات بين أبناء الجنوب لترتقي الى المستوى المطلوب أستيعابة في مواجهة التحديات التي فرضها واقع المحتل اليمني للوطن الجنوب العربي.
الأمر الذي غرس في نفوس أبناء الجنوب الرفض المطلق لواقع الأحتلال بل التصميم وفق الأرادة السياسية لتجسيد واقع فكري سياسي أجتماعي عصبوي بأمتياز على الكل هضمة وأستيعابه قبل الذهاب الى التفكير في أية حلول لواقع أزمة اليمن والجنوب العربي تحديدا دون الرضوخ الى أملاءآت المحتل اليمني.
ومن هنا كان على أبناء الجنوب أنتهاج طريق الأختيار الصعب بين مشروعين أثنين لا غير.
مشروع الأستقلال ومشروع أستمرارية وسيطرة وهيمنة اليمننة على الجنوب في الضم والألحاق.
ولمواجهة تحديات هذا الوضع نشأ أتجاه واحد لاغير في بداية الأمر.
وهو أتجاة الأستقلال وتزعم تاج بأمتياز هذا الأتجاة مما أكسبه قدرة متميزّة على صعيد أدارة مفردات تطور الأحداث بل أغدقة بنوع متطور من كنوز الوفاء لتوطيد مفهوم الوعي بالوطن والهوية والجغرافيا على نحو مكّن الجنوب من التجانس مع مفهوم العقيدة والعروبة والأممية والتعايش مع كل أجناس الدنيا في نسق يسمح ويبيح بل ويتيح كل مجالات الأنفراج مع العالم الحي وأعادة بناء الشخصية الوطنية الجنوبية العربية.

لهذا كان تاج ولازال في موطن متقدم لابد من الاعترف به في التعامل مع هذة البئية الجديدة وهو من قام بتلقيح الجنين الجنوبي لرفع خصوبة الوعي للأنتقال بالجنوب العربي الى مصافي متقدمة في العالم الحديث وتسويقىة على النحو الذي يفهمة العالم المتحضر.

الأمر الذي أغضب الأعداء وجعلهم ليس في محط حسد فحسب بل في عداء أستقر بهم الى المواجهة المباشرة, والتهديد الذي لا يبارح مفاهيم الحيوانية في كثير من الأوقات أفقدهم التوازن ووضعهم في مواقع الفشل المميت وأفقدهم السيطرة, بل وعملت على دحض كل أدعاءاتهم وكانت مردودة عليهم.
الأمر الذي أكسب قضية الجنوب وحق شعب الجنوب روحا جديدة بمشروعية نضاله والأقتناع تماما على أن المخرج العملي من كل هذة الأزمات يتجسد في الاستقلال وأستعادة الهوية الجنوب العربي وبناء دولة الجنوب العربي المستقلة والحرة على كامل ترابه دون أنتقاص؟

ولما تصلب عود الحراك برز مشروع النظام اليمني والمعارضة اليمنية في مواجهة المشروع الأستقلالي التاجي. بدأ ذلك في أنشطتهم في الداخل والخارج على نحو سواء.
فشلت آخر محاولاتهم في رمضان المنصرم في لندن وشفيلد. ومنذو ذلك الحين لم يرى مشروعهم العافية قط.
وكروافع لذلك المشروع تنازعت ديناصورات في الأقليم مع روافع أخرى في دول أروبية على تقاسم السيطرة على الحراك الجنوبي في تزامن مع تنظيم حملة مناجيق قاذفة وتدميرية على حامل المشروع الأستقلالي في بريطانيا وتحديدا تاج بعدما عجزوا في أستنساخ وتفريخ التكوينات في بريطانيا والداخل بديلا لتاج.

وفي خضم الصراع ذابت أحلام مشاريع الإبقاء على شاكلة حاضرة اليمن والأمتداد اليمني عند آخر عتبات المشهد السياسي الجنوبي, وظهرت مآرب لمن أدعو أنهم مع الأستقلال لكنهم قدموا أنفسهم على أنهم سم في عسل الجنوب العربي. وعند هذة اللحظة الفاصلة في التاريخ بين الحقيقة والتزييف لجأ النظام اليمني الى وسائل وطرائق متعددة في أستعباد الجنوب. ووفق هذة المؤامرة تم أخراج التمثيلية لأستمرارية الأحتلال عبر روابط وعلاقات أسرية وجهوية ومناطقة ومشاريع أستثمارية أرتبطت في مجملها مع القنابل المؤقتة على أسس التعصب المناطقي الجهوي للأنفراد نحو الذهاب الى نحر تاج وهوما كشفت عنه الأيام الماضيه ساحات اللقاءات الأخيرة في المدن البريطانية وخصوصا برمنجهام في 16 أكتوبر 2010 والأتصالات الهاتفية لبعض مروجي وداعمي المشاريع اليمنية في موقف أنفصامي غريب وفاضح جعل منهم محط ليس أستغراب بل سخرية أمام الفضائح النكراء التي توالت مؤخرا عبر الأنتقادات والتحاملات على تاج الجنوب ومشروع الأستقلال وعملت على حصر كل أشكاليات الصراع بين المشاريع وحبسها في قوام أفراد, الهدف منها تسطيح وتعويم القضية ورميها في محيط بعيد جدا عن جوهر الصراع القائم في الجنوب وبين المحتل اليمني.

لقد تم حسم الأخطاء التاجية لنفر وفق قضايا تنظيمية في تاج ولم يدرك الآخرين من أن جوهر الصراع للمتمردين كان صراع بين المشاريع وهي الحقائق التي لم يقدر الأستاذ العزيز بن فريد ملامستها بقصد أو بعفوية وعدم التفريق بين طبيعة المشاريع ومحطات الوقفات النقدية التي أفرزت الأفراد والتكوينات السياسية حسب مواقفها من قضية الجنوب العربي الهوية والأستقلال لأستعادتها وبناء الدولة الوطنية. مما وضعة بعيد جدا عن واقع الصراع في المشهد السياسي والأغتراب في الواقع الأدبي للكتابة فقط دون الولوج الواضح في عمق الأزمة تلك التي يجب على كل ألاخوة ومنهم بن فريد من معرفتها وهي على النحو التالي:
1-الأقرار على أن الصراع في الجنوب العربي المحتل بين مشاريع مختلفة وأهمها أثنين الأستقلال وأستمرارية اليمننة.

2- الأستقلال الذي يتبناه تاج وحلفائه في المجلس الوطني الأعلى وأتحاد الشباب والهئية الوطنية العليا للأستقلال مع بعض الرموز في مجلس الحراك الجنوبي بهدف أستعادة الهوية وبناء الدولة الوطنية الحرة.

3- أن النضال السلمي التحرري الذي تتبناه مكونات الحراك السلمي قد وصل الى مستوى من الأستيعاب الشعبي له ليستوطن في الأنسان الجنوبي كمكون رئيس لفكرة المحصّن بالأرادة الوطنية ولايمكن لأحد مهما كان من أختطافها أو تدميرها وستنتصر حتما أرادة الشعوب وستتقزم أية مشاريع دون الأستقلال, وستلقى رفضا شعبيا واسعا وستموت كما ولدت ميته أصلا.

4- أن تاج الجنوب العربي, ليس تاج القبيلة أو المناطقية ولا يمكن أن يكون تابع لفرد أو قبيلة أو منطقة, و مصادرة قرارة من خلال عمليات الألتفاف أو التفريخ أو شراء الأفراد. أنما يعمل تاج وفق نظم ومقاييس ورؤية واضحة بقراءة واقعية للحاضر وفق أستراتيجيات واضحة وأتباع التكتيك المناسب لذلك, بعيدا عن التعصب والأنانية ومنفتح على كل أبناء الجنوب العربي من يؤمن بمبادئ تاج في الأستقلال وأستعادة الهوية الجنوب العربي وبناء الدولة الحديثة.

5- أن هذا التحامل على تاج أنما يهدف الى تدمير الحراك من خلال ضرب تاج. ولم تدرك هذة العناصر من أنها لاتستطيع من أعاقة مسار التحرر وسيبقى تاج مع حلفائة رمز للصمود, ليستكمل مهامه وأهدافة. ولا يعتقد نفر من الناس أنهم قادرين على لي ذراع تاج من خلال الشائعات والدعايا المغرضة التي ذابت في الهواء كفقاعات صابون.

6- أن أعتقاد البعض من أنهم قدروا من توجيه طعنات قاتلة للحراك من خلال ما حدث في تاج في أتخاذ عقوبات تنظيمية لنفر. أقدموا على أرتكاب أعمال خطيرة جسيمة بحق تاج الجنوب العربي. يعد هذا الأعتقاد خاطئيا, بفصل نفرين تمردا عن الشرعية التنظيمية متمترسين خلف قناعات ضيقة. رمت بهم في النهاية الى مناطقهم. وبانت بل تكشفت تلك القوى الواقفة خلف تلك الزوابع المفتعلة, حيث فشلوا تماما. وأظهرتاج الجنوب قدرتة على أتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتنظيف وتطهير أية شوائب فية.

7- أنني مستغرب جدا من أنه لم يحدث أبدا في تاريخ حركات التحرر بأن يتم أتخاذ عقوبة ويتدخل البعض من خارج هذة التكوينات السياسية, واقعين تحت ليس تأثير شعور بالغيرة والوازع القبلي والمناطقي, وهم لا يتصلون تنظيميا بتاج, مما يدلل بالملموس أن التعصب كان أفتعالا في مواجهة مشروع الأستقلال وفق أجندة سياسية, قد أعدت سلفا وفق عمل أجهزة ومشاريع تريد تطويق الحراك وكبح أرادة شعب الجنوب في التحرر وأستعادة هويتة ودولتة الحرة من خلال زرع الخوف والتوجس من قيادات الحراك الميدانية وتحديدا تاج في الخارج والداخل الذي أستطاع بصلابة من هز شبك الأحتلال وأركانة وتوصيل قضية شعب الجنوب الى الجهات ذات العلاقة أقليميا ودوليا, وقطع مسافات قربت من يوم الأستقلال وجعل القضية حيّة في أجندة وطنية, يتم الأيام هذة من مناقشتها من قبل المهتمين بالشأن اليمني والجنوب العربي تحديدا. وأعطى نضال شعبنا بعدا أقليميا ودوليا في أستجابة واضحة لكيمياء النضال التحرري. مما فعّل من وتيرة الحراك وغزل ظفائر الأخاء والتحابب بين فرقاء الأمس مستلهمين من الماضي ودروسه عبرا للحاضر ومستقبل الأجيال في توطيد مداماميك التسامح والتصالح التي أقر بها وسلم بها شعبنا منذو 13 ينائر 2006 ومن منبر جمعية ردفان الخيرية في مدينة عدن الصامدة.

8 - أنني أعاتب الأخ بن فريد لكون طرحه لم يتوافق مع الأستيعاب الواعي لجوهر المشاريع المطروحه وادراك مفهوم السياسة لما يطرحة في عدم أستقبال تاج لدولة الرئيس العطاس ولدي دليل بذلك, حين حضورة الى لندن وشفيلد, ولم يتم أستيعاب الفرق والأختلاف بين المشروعين تماما والسيد العطاس أعترف بذاتة, من أنه جاء يحمل مشروعا آخر في جعبتة.

وستكشف لنا الأيام القليلة القادمه جوهر هذة المشاريع.

9- لو سلمنا جدلا أن الصراع بين أفراد في القيادة التاجية حسب أستعراض الاخ العزيز بن فريد فقد أنظم أخوة لنا من أبين وشبوه وحضرموت الى تاج وهم يدركون أن غالبيه أعضاءة أثناء التكوين خصوصا في بريطانيا من مناطق محددة وذلك بحكم الهجرة الى بريطانيا تحديدا, كانت وفق خارطة الصراع السياسي في الجنوب تتقاسم العداء مع أبين وشبوة وهي الضالع ويافع وردفان.

و بقراره ذاتهم وعبر القنوات الفضائية نقدوا نفسهم وملتزمين للجنوب الوطن والهويه الجنوب العربي. وهي قمة متفردة في الوفاء والأعتراف للأنتماء الى الوطن لم يحدث حتى الآن في البلدان النامية ونادرا حدوثه, فكيف يا استاذ بن فريد أن نعكس الصراع الى حصرة بين أفراد في وضوح حقائق مثل ما تم أستعراضها هنا من المسألة برمتها.
وهودليل قاطع أن هذا التجمع الجنوبي الحاضن له تاج كان متسامحا وعلى قاعدة التسامح والتصالح التزم الكل, مع العلم أن تاج ليس فردا يتمثل في فردا ما ولوكان الأمر ذلك لأنتفت القضية برمتها عن الملعب السياسي, بل وتم ألغاء العمل الجماعي المؤسسي في تاج, الذي في تقديري كباحث يمثل نوعية فريدة في تاريخ حركات الحرر. ويكذب من يقول غير ذلك. والهدف من حصر الموضوع في صراع أبين والضالع ويافع هو أثارة مأساة 13 يناير لتفريق أبناء الجنوب. لهذا نقول لهولاء أن تاريخ الجنوب قد تجاوز ذلك ولا يمكن لكم الحرث أبدا في بحر الجنوب العربي.
وأنا أجزم من أنني كنت على أطلاع مستمر بحقائق الأمور لتمرد العضوين وعدم أمتثالهم للشرعية التنظيمية في الحضور للأجتماعات لعدة مرات وبقصد بعدما فاضت غرف اللقاءآت التسامحية لعودتهم الى العمل التنظيمي والحضيرة التاجية. لكنهم ذهبوا الى دعوتهم دون قرار الهئيات الشرعية لتلك الأجتماعات التي عقدت في برمنجهام في 16 أكتوبر 2010.
حيث تم جمع نفر من منطقة بحالها مع أفراد غير منطويين تحت لواء تاج مع أطفال وطاعنين في السن لأستكمال العدد في القاعة.
ودليل ذلك ترأس لجنة التحقيق الواردة في بيان برمنجهام, وهو لم ولن يكن عضوا في تاج؟ بل لكونه من تلك المنطقة المنتمي اليها أحد المفصولين.
10- المؤسف أن بعض المدعيين أنهم حاملين مشروع الأستقلال ينفثون سمومهم في التجني على رموز وهامات وطنية يصعب التاريخ تكرارها من خلال بث سمومهم المرتدة عليهم في بعض المنتديات وهو الواقع الذي يعكس بوضوح مستوى ضحلهم الثقافي والفكري والمأجور وغرقهم في أقل من شبر ماء.
لذلك نقول لهم من أن الأشجار المثمرة تتعرض جوما للقذف, وأن أشجار النخليل تموت دائما واقفة.

لذلك لابد من التأكيد بأن أية مشاريع مغلفة بالمناطقية أو أية نوع من التعصب ولا ترقى الى مستوى الأستقلال, لاتلقى قبول وطني وشعبي. والشعب يدرك من هي القيادات الفعلية الميدانيه وحامله للهم الوطني وتعيش في وسط همومهما رغم المصاعب أمام الحراك وكان من الأحرى والأجدر أن نوظف هذة الجهود لتقوية مسيرة الحراك لدحر الأحتلال اليمني من بلادنا, لا لأستنزافها من قبل هولاء النفر.
ومما يقدم دون تكاليف خدمة للعدو ومشروع يمننّه الجنوب العربي.
هولاء ممن يتمثلون بالتشدق على وقوفهم مع الأستقلال وهم يستغلون عواطف الناس ويمزقون ويفتتون مكونات الحراك, منذو محاولتهم الفاشلة ركب موجة الحراك.

أن الأخ بن فريد قد وقع في خطأ, عندما أستسلم للنتيجة في فكره, ولم يجهد ذاتة في السؤال عن السبب في ماحدث في تاج الجنوب- الحقيقة والفعل الوطني- لا تاج القبيلة والمنطقة والمشاريع الجانبية تلك التي بدأت تتكشف في اللقاءآت الأخيرة والتي يتم الترتيب لها للدخول بأمتياز في حلول أستسلامية لاتعمل على خدمة القضية. بل تزيد من تضاريس تعقيداتها وتزيد من التوتر في المنطقة والعالم وتشكل خطرا حقيقيا على مصالح كل الأطراف.
لهذا على القاصي والداني أدراك حقيقة واحدة لا سواها, بأن أصلاح الخلل في الميزان السياسي والأمني في المنطقة يكمن في التسليم بحق شعب الجنوب العربي في أستقلاله وأستعادة هويتة وبناء دولتة. و مادون ذلك سيكون الوضع برمته في المشمش حسب المثل المصري.

والله من وراء القصد.

كاتب وباحث أكاديمي
لندن في نوفمبر 2010
ملهم-11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس