كفانا سطوة الإجرام ** كفانا الذل في الوطنِ
كفانا قســـوة الأيام ** كفانا شـــدة الزمنِ
كفانا في الحياة الآم ** نزيف الدم من بدنِ
عطانا بسكت الزبدة **أخذ في بسكته مدنِ
وبالحيلة سواحلنـــا ** أخذها تُذهل السفنِ
أنا مديت له يــــــدي** بنية وحــــدة اليمنِ
وفاجـــأني بيدهـــ ** تحمل السكين والكفنِ
عطيته كل ما أملك ** دنانيري مـــع الشلنِ
وأسكنته أراضينا ** ونازعني في السكـــنِ
للشاعر: ابو فاروق المطري
من عمق التاريخ والأصالة ومن عبق التراث الزاخر وبنكهة البن اليافعي
وجمالية المشهد الحميري في الوجوه والأبنية وأساطير من كانوا ومن شادوا ومن فعلوا
إلى يافع الثورة والكرامة والفداء والتضحية
إلى الجنوب الغالي والوطن المسلوب والمحتل
إلى وعدا سماويا بنصرة المظلوم وان الله لا يهمل وان أمهل
وبمزيج رائع من التراث اليافعي الموغل في القدم وثورة جنوبية تتحدى جحافل الهمجية والبلطجة والتزييف
يقام في يافع لليوم الثاني على التوالي احتفال وكرنفال تراثي ومهرجانا للثورة الجنوبية يجدد فيه أبناء الجنوب من يافع النضال لتحرير الوطن الجنوبي من الاحتلال الغاشم الذي رزء به أبناء الجنوب وتجديدا للعهد بالمضي في الثورة حتى تحقيق النصر والاستقلال للجنوب .
يقام المهرجان في الموسطة بيافع في ميدان " بين المحاور"
و"بين المحاور" موقع كانت تلتقي فيه محاور يافع عندما تلم بها الملمات أو إعلانات المهام الكبرى .
وهاهو اليوم كالأمس يلتقي ليس أبناء يافع فقط في " بين المحاور" بل والجنوب كله في مسيرة الثورة الجنوبية المظفرة .
فاليوم إلى يافع نمضي وبين المحاور نلتقي على العهد والوفاء.