من المعيب أن نختلف نحن الجنوبيين على الهدف الأسمى لشعبنا الذي ضحى من أجله خيرت الرجال والشباب
وهو إستعادة دولتنا الجنوبيه المعروفه مساحتها وحدودها نختلف على الوسائل لتحقيق ذلك الهدف ممكن لكن لاينبغي الإختلاف على الثوابت أو المساومة عليها ناهيك عن التهاون بها أو التنازل عنها عن طريق التلاعب بالألفاظ والمسميات والمصطلحات التي يحاول البعض بخبث صياغتها وترويجها وهي في الحقيقه تنكر لتضحيات الشهداء وأنات الجرحى ومعانات أهالي المفقودين وعذابات الأسرى ومحاولات مريبه لتمريرها على شعبنا الذي عرف عدوه من صديقه وحدد طريقه وحزم أمره وانطلق لتحقيق هدفه و من المستحيل إيقافه أو خداعه.
|