[الفجر الباسم]

جمعية ردفان ودورها في تدشين مشروع التصالح والتسامح في ندوة نظمتها مؤسسة صناع الغد





الجمعة 24 مايو 2013 12:04 صباحاً
ماجد الشعيبي:خاص



نظمت مؤسسة صناع الغد يوم الخميس ندوة تعريفية عن الدور الريادي لجمعية ردفان المؤسس الأول لمشروع التصالح والتسامح ضمن حملة مناصرة نظمتها المؤسسة تتضمن عدة أنشطة



ودار النقاش حول تاريخ هذه الجمعية منذ تأسيسها وحتى تم إغلاقها من قبل السلطات اليمنية بعد انطلاق تدشينها لمبدأ التصالح والتسامح بين الجنوبيين

وتحدث رئيس الجمعية محمد محسن عن تاريخ الجمعية منذ البداية وما تعرضت له من تعسفات منذ تأسيسها في العام 2000 ، الكلمة الذي القاها محسن نالت استحسان الحاضرين .

من جانبها شرحت رئيس مؤسسة صناع الغد نادين عبدالقادر نبذة صغيرة عن المؤسسة وكيف أنشأت وقالت ان مؤسسة صناع الغد جاءت هي جزء من ثورة 16 فبراير الشبابية ومن يقودها هم شباب الجنوب

شاركت في الندوة الدكتورة سلوى مبارك رئيس مركز مسار للتنمية والدراسات الاستراتيجية ومجموعة من نشطاء ورؤساء الجمعيات والمؤسسات في مدينة عدن ومجموعة اخرى من شباب الحراك الجنوبي



اتسمت الندوة بالتبادل الصريح للحديث واشاد الحاضرون بدور جمعية ردفان الخيرية في الجنوب مبدين تضامنهم الكامل معها



وكانت جمعية ردفان الخيرية قد اغلقت بعد انتهاجها مبدا التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب وهو الأمر الذي أزعج السلطة في صنعاء آنذاك ممثله بعلي عبدالله صالح ووجه حينها بأغلاق الجمعية بشكل تعسفي ومخالف للقانون كما تضمن القرار اغلاق مقرها الكائن في مديريه المنصورة حي عبدالعزيز م /عدن وطرد الطلبة الذين كانوا يتخذون مقرها سكن للطلاب القادمون من المحافظات الأخرى.



يتضمن المشروع العديد من الوقفات التضامنية في عدن وصنعاء وحملة إعلامية والمطالبة برد الاعتبار للجمعية وتعويضها عن السنوات الماضية باعتبار الجمعية كانت انطلاقة لأكبر مشروع أنساني في الجنوب والوطن العربي والعالم وتمثل رمزية كبيرة لدى الجنوبيين



ومؤسسه صناع الغد يقودها مجموعه من الشباب وتسعى الى الاسهام بالتنمية وبالنهوض بالشباب وتمكينهم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ونشر ثقافه حقوق الانسان بين أوساط الشباب والمراءة

ومشروع المناصرة الذي يموله الاتحاد الأوربي بالاشتراك مع مؤسسة رنين وتنفذه المؤسسة بقيادة مجموعة من الشباب في عدن، و9 مايو دشنت المؤسسة مشروع المناصرة مع جمعية ردفان .