عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-16, 02:06 AM   #3
بندري عدني
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-04
المشاركات: 816
افتراضي

من تجاربنا السايقة اثبتت الايام ان من يسمونهم بعلما اليمن بشقيهما الهيئة والجمعية ماهم الا ادوات ر خيصة بل ورخيصة جدا في سوق النخاسة السياسية ليس الا. ولايملكون من الاخلاص لله ورسوله الا ادعائهم بذلك وحكم مثل هذا لم يكن لنسوقه الا نتيجة طبيعية لانقسامهم بين القوى السياسية فهناك علما الدفع المسبق وهناك علما الضلالة وعلما الخوارج وعلما الرافضة وعلما النواصب .....الخ وهذا التوصيف لم نقوله جزافا وما هو الا نقل لتوصيف بعضهم البعض وخطاباتهم وفتاويهم ايام ماتسمى بالثورة الشبابية والازمة الحالية تشهد على ذلك وتشكيل جديد في هذا المظمار بحاجة الى الروية حتى يتبين لنا من وراءهم.
ويبدو انهم في طريقهم هذا لايميلون عن سابقيهم فهم مصيبة من مصائب البلاد بل اس المصايب وسلوكهم فيما سلف يحدثنا بذلك ولم يظهروا الا في اوقات فرض الواقع وهم في هذا اقرب الى الباطل منه الى الحق وفيما يخص دعوتهم الاخيرة فان الهدف منها يتجلى من روح الدعوة الى موتمر كهذا . وقراءة اولية تقول لنا{ان معهم بثيخة } وحتى لانستعجل ذلك دعونا ننتظر نتائج هذا الموتمر حتى نكون على بينة من السلوك الانتهازي للقوى السياسية التي تلبس الباطل ثوب الحق وياصلون للمنكر بتاويل القران والاحاديث الشريفة بما يخدم السياسات العرجا والمرجا ومريضة البدن
ويبدو من قراءة اولية فيما نحن فيه ان من القرارت التي سيصدرونها عن هذا الموتمر تحت غطا الفتوى تاييد لمخرجات ما يسمى بالحوار الوطني المعدة سلفا وان تكفير جديد للجنوبين في الطريق
السوال الذي يطرح نفسه هنا متى كان مايسمى بعلما اليمن يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر الامر هنا من الصعوبة بمكان تتبعه وهم فيما سبق من الداعين لطاعة الحاكم الفاسق المسلم {منطق اعوج من رجل الحمار} والله يسميه بصريح البيان المتعدي لحدود الله وهو ممن يجب اقامة الحد علية لان ان ناتمنه على حدود الله
نحن في انتظار النتائج والتي لاشك ستاتي مغايرة لروح الحق والعدل لان فاقد الشي لايعطيه فكيف بمن كان فيما سلف من امرهم سبب كل فرقة عايشناها على الواقع المعاش ان يكونوا الدعاة لدعوة تكون من نتيجتها اصلاح ذات البين
هنا مكمن العجب وسيعطون مسميات الاشيا لاضدادها مثلا سيدعون الى تاييد وتنفيذ مخرجات الحوار اليمني الناجح على اعلا المقاييس وهو في الاصل فاشل لان هذه المخرجات لن ترى طريقها الى النور مهما كان شكلها ولونها لانها بيد قوى لاعهد لها ولاميثاق الا مايلبي مصالحها الغير مشروعة والانكى من ذلك ان تكون دعوتهم فيما يزعمون مفتاح لفتنة جديدة هي اشد وامضى من سابقاتها ولهذا فان انتظار النتائج هو مما يوهلنا لقراءة صحيحة لنوايا من نذروا انفسهم في خدمة اعدا الحرية والحق والسلم الاجتماعي
قال الشاعر الشعبي {مانا خزيت وان جرف الخزى ما خزي}
ولنا عودة
بندري عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس