وهنا يأتي دور القارئ ليتأمل في هذه النهاية الغريبة ، ويترك لخياله العنان ليذهب بعيداً ، فإما أن يكون أخو العجوز قد استشهد أو أنه اعتُقل في أحسن الحالات ، ويكون الكاتب قد نجح في نقل هذا القارئ إلى الجو المأساوي الذي أراده بكلمةٍ واحدةٍ لا أكثر . وهيهات أن يغفو جفنه كحال هذه المُسنّة لأن أصوات الرصاص كفيلةٌ بسقياه رشفاتٍ من السهر ، وأكواباً من الذعر والهلع .
تحياتي وتقديري
طائر الاشجان
ملاحظة :
معذرة لقد تناولت الموضوع من الزاوية الأدبية ، ولم ألتفت إلى غرضك من طرحه أخي الكريم .
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
التعديل الأخير تم بواسطة طائر الاشجان ; 2011-11-03 الساعة 02:02 PM
|