في ظل الوضع الامني الصعب في عدن ..هناك اسئلة تتبادر الئ الاذهان : - اين رئيس الجمهورية ? - اين وزير الداخلية ? - اين رئيس جهاز الامن القومي ? هل هؤلاء مسؤولون عن الامن ام لا ? هل الاغتيالات اليومية ضد الابرياء تقض مضاجعهم وتزعجهم وتحفزهم لبذل جهود كبيرة لحفظ الامن وحفظ ارواح المواطنين ? ام ان هؤلاء سلطة مركزية وليس لهم علاقة بمايجري في عدن ? اين الالوية التي قاموا بتشكيلها في عدن من القوات المسلحة ومن المقاومة ? اين العربات والاطقم التي وصلت بالمئات وتم توزيعها في معسكرات داخل عدن ... متئ يتم تحريكها وانتشارها في عدن ? لماذا يتم الحتفاظ بها دون مهام في هذا الوقت الحرج ? لماذ لاتخضع هذه القوات والعتاد لمحافظ عدن ومدير امن عدن لتنفيذ الخطة الامنية في عدن ? لماذا لايتم تكليف هذه القوات بالانتشار في مناطق عدن وفي الجولات والنقاط المهمة بموجب خطة امنية مشتركة ? ام ان هذا السكوت متعمدا حتئ يتم استهداف راس الزبيدي وشلال او عندما يقدما استقالتهما ... بعدها تنتشر قوات الجيش والامن والمقاومة فجاة وتخرج كل العربات والاطقم وتملا الشوارع والجولات ويتم حينها صرف رواتب المقاومة والامن ويظهر المنقذ الموعود الذي تنفتح له الابواب وتنفك له عقدة السحر.. وبجرة قلم تصرف له كل الميزانية المطلوبة مع ميزانية اضافية وكذا ميزانيات المرافق والمؤسسات التي تبدا دوامها الرسمي بصورة روتينية ويختفي القتلة والمجرمون ..
|