[سم الدحابيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alamaken

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز لقد اصبت كبد الحقيقه
ونحنه هنا كالجهلا نتبع ونصفق وننتظر يقول قائلنا وما بايدينا
ان ثورتنا هي ثوره شعبيه فيجب علينا ان نلتف ونتكاتف ونلفظ كل دخيل
الاختراقات بالجمله ومحنو مازلنا مكانك سر
صحيح اننا محتاج الى قياده واعيه ولكن تعويلنا على قياده متناحره هلى صلطه لم تتحدد معالمها بعد
فهذه والله ام مصائب اما انتظارنا الى يوم 30 نوفمبر فهذا قمة الغبا من هذه القياده الرعنا
فالوقت من ذهب واذا فقدنا تلك الفرصه والتخبط الحاصل الان ان تاتينا فرصه افضل واثمن من تلك التي بين ايدينا
اخواني الاحرار ان الاوان قد ان والزخم الموجود باغ الذروا
فهذه فرصتنا لننفض على دولتنا وننتشلها من بين ايدي المحتلين
والكل يعلم انهم ليسو بارضهم فهذا يسبب لهم تخبط
خصوصا وان خطوط الامداد منقطعه عنهم ولكم في ذلك ما وايتم من اعمال قد حصلت في الايام السابقه وكيف تمت الصيطر على محافظات باكملها
الان هذا هو الوقت المناسب لنكون او لا نكون وهذا وقت من اخترناهم كقاده بان يقومو بدورهم على اكمل وجه
او سيقوم المواطنون باعنهم ورميهم بمكبات القمامه كفا فعل الاوكرانيين بساستهم الفاسدين

كل ماقلته صحيح اخي الاماكن فـ (الوقت من ذهب) ولكن يبدو بالنسبة للجنوبيين فان المثل مقلوب عندنا فهم لا يعرفون من المثل الا هذا المعنى (دعوا الوقت يذهب) !
ومن الغباء تحديد وقت للهمجوم على العدو لانه سيأخذ احتياطاته وسيحبط تحركاتنا ضده
ولنتذكر بانه عندما اراد الحوثيون دخول صنعاء انتشرت اشاعات قوية عن انهم سيحتلون صنعاء في 26 سبتمبر وربما انهم كانوا بالفعل يخططون لذلك
ولكنهم غيروا خطتهم واحتلوا صنعاء في 21 سبتمبر بدلا عن ذلك واستبقوا كل التوقعات!
وربما انهم فكروا ماذا لو انهم فشلوا في في مهمتهم في 26 سبتمبر ؟! بالتأكيد ستكون الهزيمة هزيمتين بالنسبة لهم
ولكن لو انتصروا في 21 سبتمبر فانهم يستطيعون منع الاحتفال بمناسبة 26 سبتمبر واعتبار الاحتفال بيوم 21 سبتمبر عوضا عن تلك المناسبة وهذا ماحصل بالفعل!
بالنسبة للقيادات الجنوبية فأنا ارى بان عذر الفاشلين مسح السبورة فالقيادة لن تستطيع ان تقف امام الملايين اذا كانت ارادتهم واحدة وحاسمة
فقط اتركوهم واعملوا وستجدونهم خلفكم لا امامكم
والصرفيات المالية العبثية لما يسمى بالساحات يجب ان تحول لصالح عمل على الارض بدلا ان تكون للنوم في الخيام والتخزين والرقص والغناء
ويستطيع الشعب ان ينظم نفسه في مجموعات عمل مختلفة تنسق مع بعضها البعض وتختار الاصلح والانزه من بين الشباب الجنوبي
ليقوموا بمهامهم الجسيمة وايجاد بدائل جديدة للتواصل فيما بينهم بدلا عن تلك التي تحت اعين وبصر الاحتلال اليمني
اليوم هو يوم الفصل ! وقد كنت منذ زمن طويل لا اقر اي تهور في الافعال لانني كنت اقارن ميزان القوى والاختلال الكبير فيه
واخاف كثيرا على اولاد الناس ومحاولة سوقهم الى محارق عبثية كما حدث قبل اسبوع وماقبلها من مجازر
أما الان فبرغم ان ميزان القوى مازال مختلا ولصالح الاحتلال اليمني الا ان العدو قد اصبح في اضعف حالاته ولم يبق لنا سوى ان نختار الادوات المناسبة
وكذلك اللحظة الانسب للانقضاض عليه وسحقه وتطهير ارضنا من رجسه الى الابد.
مازالت هنالك تحديات كبيرة بالتأكيد في الجنوب منها اذرع الاحتلال اليمني وهي القاعدة وانصار الشريعة والمستوطنين اليمنيين
ولكننا لن نجد فرصة افضل من هذه الفرصة ومن يحلم بفرصة افضل لتاتي في المستقبل فهو مجرد غبي وواهم لامحالة.
على الجنوبيين ان يعلنوا حالة الاستنفار القصوى خاصة بعد اغلاق بعض الشركات النفطية لمكاتبها وان يوجهوا انذارا اخيرا لتلك الشركات
التي مازالت تستنزف ثرواتنا وتنذرها من مغبة الاستمرار في ذلك
فاذا استطاع الجنوبيين اقناع الشركات النفطية باغلاق مكاتبها وايقاف تصدير النفط فهذا لوحده سيجعل من الالوية المتواجدة "لحماية" تلك الشركات لاقيمة لها
ولن تحصل على صرفياتها التي كانت تبتزها من الشركات النفطية وستضطر للخروج من حضرموت لانها صحراء قاحلة ولايوجد فيها شيء سوى الثروة النفطية التي كانت ومازالت تنهبها.