عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-25, 04:14 AM   #3
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

صحيفة الأيام والحقد الأسود !!!
فاروق ناصر علي



السبت 24 سبتمبر 2011 07:40 مساءً

[- ] تغيير حجم النص [+]
صفحة فاروق ناصر علي
فاروق ناصر علي rss
اقرأ للكاتب
يافع مابين الشرفاء وكلاب الصيد !!
طيور الجنة في عدن!
الرسالة الثاني والعشرون
الرسالة الحادي والعشرون
الرسالة العشرون


فاروق ناصر علي

(( ماذا تبقى من ضياء الصبح في عين الوطن ؟!/
والنهر مسجون وطيف الحلم بين ربوعه يجري ويصرخ في ألم/
لم يبق شئ فوق أطلال الشواطئ/
غير عصفور كسير كان يشدو بالنغم/لم يبق غير كتائب الجهل العتيق/
تطل في خبت وتضحك في سأم / من باع لليل الطويل عيوننا؟!
من أخرس الكلمات فينا؟ من بحد السيف ينتهك القلم؟))

-فاروق جويدة-

*ليلة صيف والليل أشجان وأحزان،والرياح الساخنة مع الكهرباء الهاربة بفعل فاعل يدعى نظام احتلال منهار،تنبش زوايا القهر والنسيان0000ليلة صيف هجرنا فيها صمتنا,تكلمنا أفرغنا ما في جوفنا وظل السؤال المر يدور بيننا:هل أصبح الباطل واحدا منا وفينا؟!ليلة صيف وصحيفة الأيام
رهينة الباطل ومدينة ((عدن ))تريد القول ولا تريد أن تزيد قوة الفعل لإعادة هذه الصحيفة العملاقة التي أجهضها الاحتلال ومراكز القوى والحقد الدفين الأسود عليها من صحف عديدة أجبرتها الأيام على الانزواء بقوة ما تحتويه وبقوة الحب الواسع لها..ودارت الأيام على الأيام)وما زال الباطل يدور والصمت يدور والقادم من خلف الغيوم يمشى بهدوء مقتربا إلى المكان المعد له..

*يا جماهير الجنوب والأيام ها نحن نرى الظلم والقهر والباطل يفرضون على الأعزاء(هشام وتمام)فماذا عملنا من أجل تركيع هذا القهر وذاك الباطل وهذا الظلم؟!كلمة وراء كلمة لا تفيد ,لا تغير أي شيء....لأننا نعرف والعالم كله يعرف ومن خلال وثائق (( ويليكس))التي كشفت الكثير كيف جرت المؤامرة على الأيام ))وكيف دبرت ومن كان خلفها ومن لفق التهم ومن أدلى بشهادة الزور وكيف تحول القضاء إلى ((قاض وجلاد))في أن واحد..ولماذا ما زال البطل ((المرقشي)) رهين السجن وحكم الإعدام الباطل
مفروضا علية من قبل (نظام الباطل *)الذي أراد جعل الجنوب مجرد بقرة حلوب للأوغاد وأنذال الزمن.ولولا كلاب الصيد الجنوبيون والوشاة والمرتزقة لما ظل هذا الباطل مفروضا علينا.

*سوف تدور الأيام عليهم وتعود صحيفة الأيام حرة والجنوب الحر يرعاها
أما الذين تكالبوا عليها فقد بشرنا مند فترة طويلة أنهم سادرون ..سائرون يتمزقون في قلب مخنق الذئب!!

((ويبقى القول ما قاله الشاعر: لا تطلبي حرية أيتها الرعية/ لا تطلبي حرية بل مارسي الحرية /أن رضى الراعي فألف مرحبا/ وان أبى .. فحاولي أقناعة باللطف والروية /قولي له أن يشرب البحر /وأن يبتلع نصف الكرة الأرضية /ما كانت الحرية اختراعه /أو أرت من خلفه /لكي يضمها إلى أملاكه الشخصية ))
ـ أحمد مطر –
عدن 23/9 /2011م

بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس