[الطائر المهاجر]

الشيخ باوزير يبارك عمليات القتل للحضارم التي ينفذها راكبو الدراجات النارية






أعلن الشيخ أبو الحارث عمر بن سالم بن ضبعان باوزير أحد أئمة مساجد المكلا مباركته وتأييده لعمليات الأغتيال التي ينفذها راكبو الدراجات النارية في مدن حضرموت لمن يعتبرهم يستحقون القتل بدون محاكمة من وجهة نظره الخاصة ومن فهمه واستيعابه للدين .



وجاء تأييد الشيخ باوزير بشكل سافر لا لبس فيه لعملية الأغتيال الي تمت مساء الأمس في مدينة الشحر للمواطنين الحضرميين عمر صالح عبدالحافظ و سعيد عمر الحضرمي على أيدي راكبو دراجة نارية مجهولين وهي عملية قتل خارج اطار القانون الساري في البلد.



تأييد الشيخ باوزير لعملية القتل هذه أتت في تغريدات كتبها صباح اليوم على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي ( فسيبوك) مرفق صورة منهما مستندا الى تهمة ( قالو) للقتيلين رددتهما بعض المواقع الاخبارية الالكترونية بأن الموطنين المستهدفين بالقتل مساء الأمس بالشحر متهمان بممارسة أعمال السحر .



وهناك عملية قتل متزامنة مع عملية القتل في الشحر تمت في صنعاء أيضا من قبل عناصر مجهولة تمتطي دراجة نارية استهدفت العميد عبدالله حسين المحضار عضو هيئة التدريس بالأكاديمية العسكرية عضو فريق هيكلة القوات المسلحة اليمنية وهو بالمناسبة ينتمي الى أسرة علوية هاشمية يعتبرها التيار الجهيماني التكفيري في حضرموت والذي ينتمي اليه الشيخ باوزير من القبوريين المنحرفين ومن أهل البدع وألف أحد أكبر رموز هذا التيار رسالة ماجسيتر في تكفير القبوريين من السادة الهاشميين الحضارم .



لا يملك الشيخ باوزير ولا رموز تياره الجهيماني الحق في اتهام الضحيتين بالشعودة والسحر ومن أعطاه الحق في وضع هدا التبرير لجريمة شنعاء كهذه بمجرد الشبهة فقط دون الاستناد الى أحكام قضائية باتة من قضاء معتبر وتحت سلطة شرعية منتخبة أو متغلبة بالشوكة والسيف وفقا لثقافة ومنهج الشيخ باوزير وهذا يفتح باب الاغتيالات للجنوبيين وبتبريرات يضعها للمجرمين أمثال هذا الشيخ .



بقية كلمة أخيرة .. أن هذا الشيخ وتياره الجهيماني التكفيري برموزه الكبيرة المعروفة المستحلة للدماء بالشبهات , لا يوجد في منهجهم محاربة الظلم والفقر والتجهيل المتعمد للناشئة والنهب للثروات وتلويث البحار ومياه حضرموت الجوفية وافقار المسلمين الحضارم إن كان الشيخ باوزير يعتبر جميع الحضارم مسلمين غير "منحرفين ولا مبتدعين" دون تمييز وتصنيف , كل ذلك لا يعنيهم وأنما همهم وقضيتهم بعيدة كل البعد عن مصلحة حضرموت والحضارم وكل ما يعنيهم فقط الحصول على أموالهم المحسنين الحضارم لجمعياتهم المتشرة كالفطر وإنفاقها بعيدا عن حضرموت وفقراء حضرموت ومحتاجيها , ولدينا من الأدلة والشواهد الحية ما يخرس كل لسان .