[@نسل الهلالي@]

ثمنوا الجهود التي بذلها الرئيس البيض ، وأكدوا على أن يكونوا ممثلين مخلصين لقضية شعب الجنوب ..

عاجل .. السلطات السويسرية تمنح حق اللجوء لثلاثة إعلاميين جنوبيين


خليج عدن - خاص -

وافقت المحكمة الفيدرالية العليا بالعاصمة السويسرية "بيرن" على طلبات اللجوء السياسي التي تقدم بها ثلاثة من إعلامي ونشطاء الحراك الجنوبي بينما رفضت زميلهم الرابع.

وعلمت خليج عدن من مصادرها في سويسرا أن المحكمة الفيدرالية العليا بالعاصمة بيرن وافقت على طلبات اللجوء السياسي التي تقدم بها كل من الإعلامي والقيادي في اتحاد شباب الجنوب الشاب عمر حسن أحمد باعوم (20) عاما والإعلامي والقيادي في التجمع الديمقراطي تاج محمد عمر الحميري(36) عاما ومقدم برنامج عين على الصحافة على قناة عدن ومحرر شبكة خليج عدن إياد قاسم الشعيبي (30) عاما.

بينما رفضت المحكمة ذاتها طلب اللجوء الذي تقدم به الناشط في الحراك الجنوبي "سعيد علي أحمد شمروخ باعوضة" أحد القيادات الميدانية للحراك الجنوبي في محافظة شبوة وقضت المحكمة بترحيل "باعوضة" إلى "اليمن" بعد أن كان قد قدم برفقة زملائه أعلاه إلى سويسرا في السابع عشر من فبراير شباط الماضي قادمين من جمهورية مصر العربية.

وأعلن باعوضة (50 عاماً) إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى الموت عقب قرار المحكمة التي رفضت وثائقاً من منظمة العفو الدولية تقدم بها محاميه وتطلب الوثائق عدم ترحيله إلى "اليمن" في حال رفض طلب اللجوء.

وبعد جهود بذلها عدد من قادة الحراك في الخارج وقيادات في التجمع الديمقراطي تاج ونشطاء وحقوقيون مع عدد من الجهات والمنظمات الدولية أهمها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان تم إيقاف ترحيل الناشط شمروخ وحجزه مؤقتا لدى سلطات زيورخ حتى يتم استكمال إجراءات إقامته القانونية أو ترحيله إلى دولة أوروبية أخرى.

الجدير بالذكر أن فخامة الرئيس علي سالم البيض كان قد بذل جهود واسعة لعدم إعادة الإعلاميين الجنوبيين إلى صنعاء حيث كلف محاميه الخاص للترافع بقضيتهم لدى السلطات السويسرية ، وعمل شخصيا على متابعة قضيتهم والاطمئنان عليهم شخصيا أولا بأول.

وكانت سلطات الاحتلال اليمني قد سعت وبجهود حثيثة للحيلولة دون موافقة السلطات السويسرية لجوء الإعلاميين الجنوبيين لديها ، كما شنت مواقع تابعة لها حملة هجوم ضدهم وصل بعضها حد التهديد بالقتل والسحل.

الإعلاميون أعلاه تعرضوا لجملة تضايقات واعتقالات وتهديدات طالتهم من قبل سلطات الاحتلال على خلفية أنشطتهم الإعلامية والسياسية الداعمة لقضية الشعب الجنوبي ، كما تعرضهم بعضهم لمحاولات اغتيال وتصفية.

وثمن الإعلاميون الجنوبيون في اتصال مع خليج عدن جهود كل من وقف إلى جانب محنتهم وساندهم في قضيتهم وعلى رأسهم فخامة الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ورئيس التجمع الديمقراطي تاج في سويسرا ورئيس المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان الدكتور أفندي المرقشي وكذلك الحقوقي والقيادي في تاج الدكتور يوسف خالد والسياسي أحمد عمر بن فريد والأستاذ عبده النقيب ومدير قناة عدن عبد الناصر الجعري والناشط السياسي أبو محمد بن سدة وكل الاخوة الذين تواصلوا معهم بدون استثناء .

كما قدموا جزيل شكرهم للمحامي السويسري مارسيل بوزينت ولممثلي منظمات حقوق الإنسان الأخت دينا المأمون من منظمة العفو الدولية والسيد كرستوف ويلكي من منظمة هيومن رايتس ووتش.

وجددوا بذات الوقت - في اتصالهم مع خليج عدن - تأكيدهم على أن يكونوا جنودا من أجل خدمة قضية شعب الجنوب ودعم استقلاله وحقه في استعادة دولته الكاملة الواقعة تحت احتلال الجمهورية العربية اليمنية ، وأن يكونوا ممثلين مخلصين بمستوى المسئولية لقضيتهم وشعبهم في الخارج بما تحتمه عليهم المسئولية الملقاة على عاتقهم.

مؤكدين أيضا أنهم سيضعون أيديهم في يد كل الأخوة الجنوبيين المقيمين في سويسرا لترتيب العمل الجنوبي المشترك هناك وتفعيل الجهود وتنسيقها لما من شأنه توحيد الكلمة والصف وإيصال قضية الجنوب والمعاناة والانتهاكات التي يتعرض لها الجنوبيين إلى المحافل والمنظمات الدولية المهتمة هناك.

الصورة من اليمين: عمر باعوم ، محمد الحميري، اياد الشعيبي