عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-29, 04:06 PM   #2
لشري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-15
المشاركات: 2,488
افتراضي

هل المطالبة بفتح قرار مجلس الامن رقم ٩٢٤ و٩٣١ صائبة ??? !!!
كثير من الذين يسمون أنفسهم قيادات وهم كثير يطالبون بتنفيذ قرار مجلس الامن رقم ٩٢٤ و٩٣١ لعام ١٩٩٤م وأعتقد إن الغالبية يردد الطلب ولم يقرؤون القراران جيداً نرجوا من الجميع توضيح ما يفهون عن نصيهما وهل المطالبة بفتحهما صائبة ??? !!! وماهي المكاسب المتوقعة ?? حتى لا نستمر نردد طلبات ولا نعرف نتائجها. واليكم نص كل قرار:

قرار مجلس الأمن الرقم (924) لسنة 1994م
والذي اتخذه بالإجماع في جلسته الرقم (3386) المنعقدة بتاريخ 1 يونيه 1994م، وجاء نص القرار كالتالي:

أن مجلس الأمن وقد نظر في حالة الجمهورية اليمنية، وإذ يأخذ في اعتباره مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وإذ يساوره بالغ القلق إزاء موت المدنيين الأبرياء الفاجع، وإذ يقدر الجهود التي تبذلها الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول المجاورة، والدول المعنية الأخرى في سبيل المساهمة في حل الصراع بالوسائل السلمية، وفي ضمان إحلال السلم، والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإذ يرى أن استمرار الحالة يعرض السلم، والأمن في المنطقة للخطر:

1. يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.

2. يحث على الوقف الفوري لتوريد الأسلحة، وغيرها من المعدات التي قد تسهم في استمرار الصراع.

3. يذكر كل من يهمه الأمر أنه لا يمكن حل الخلافات السياسية باستخدام القوة ، ويحثهم على العودة فوراً إلى المفاوضات، وبما يسمح بحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية وإعادة إحلال السلم، والاستقرار.

4. يطلب من الأمين العام إيفاد بعثة لتقصى الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن عملياً من أجل تقييم الإمكانيات لتحديد الحوار بين جميع الأطراف المعنية، ولبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهم.

5. يطلب من الأمين العام أن يقدم إليه تقريراً عن الحالة في وقت مناسب، ولكن في موعد لا يتجاوز أسبوعاً واحداً من تاريخ إنجاز تقصى الحقائق.

6. يقرر إبقاء المسألة قيد النظر الفعلي.


قرار مجلس الأمن الرقم (931) لعام 1994الصادر في 29 يونيو 1994


ونص قرار مجلس الأمن الرقم (931) لعام 1994، والذي تم اتخاذه بالإجماع في جلسته الرقم (3394)، المنعقدة في 29 يونيه عام 1994م، وجاء نص القرار كالتالي:

أن مجلس الأمن إذ يعيد تأكيد قراره (924) عام 1994، المؤرخ 1 (حزيران) يونيه 1994، بشأن الحالة في الجمهورية اليمنية.

وقد نظر في تقرير الأمين العام عن بعثة تقصي الحقائق الموفدة إلى اليمن المؤرخ 21 (حزيران) يونيه 1994.

وإذ يرحب بالمساعي التي يبذلها الأمين العام، ومبعوثه الخاص، وجامعة الدول العربية، وإذ يؤيد بقوة النداء الموجه من الأمين العام من أجل الوقف الفوري، والتام لقصف مدينة عدن، وإذ يدين عدم الاكتراث بهذا النداء.

وإذ يشعر بانزعاج بالغ لعدم تنفيذ أو مواصلة وقف إطلاق النار بالرغم من قيام الجانبين بإعلان وقف إطلاق النار عدة مرات.

وإذا يساوره بالغ القلق إزاء الحالة في اليمن وبصفة خاصة إزاء تدهور الحالة الإنسانية في أنحاء عديدة من البلد . وإذ تثير جزعه التقارير التي تفيد باستمرار توريد الأسلحة، وغيرها من العتاد:

1. يكرر تأكيد مطالبته بوقف إطلاق النار فوراً.

2. يشدد على أهمية وجود وقف إطلاق نار يشمل جميع العمليات الأرضية، والبحرية، والجوية، وتنفيذه تنفيذاً فعالاً بما في ذلك وجود أحكام تتعلق بوضع الأسلحة الثقيلة في أماكن تجعل عدن خارج مرماها.

3. يشجب بقوة إيقاع إصابات، ودمار بين المدنيين نتيجة للهجوم العسكري المستمر على عدن.

4. يطلب إلى الأمين العام، ومبعوثه الخاص مواصلة المحادثات تحت رعايتهما مع جميع المعنيين بهدف تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وإمكانية إنشاء آلية مقبولة للجانبين، يفضل أن تشترك فيها بلدان من المنطقة لرصد وقف إطلاق النار، والتشجيع على احترامه والمساعدة على منع انتهاكه، وتقديم تقرير إلى الأمين العام.

5. يكرر تأكيد مطالبته بالوقف الفوري لإمدادات الأسلحة، وغيرها من العتاد.

6. يكرر تأكيد أن الخلافات السياسية لا يمكن حسمها عن طريق استعمال القوة ويأسف لتوقف كافة الأطرف المعنية عن استئناف الحوار السياسي فيما بينها ويحث على القيام بذلك فوراً دون أية شروط مسبقة لكي تتيح لذلك التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها، واستعادة السلم، والاستقرار، ويطلب إلى الأمين العام، ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير هذه الأهداف.

7. يعرب عن بالغ قلقه إزاء الحالة الإنسانية الناجمة عن النزاع، ويطلب إلى الأمين العام أن يستخدم الموارد الموجودة تحت تصرفه بما في ذلك موارد وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة في تلبية احتياجات المتضررين بالنزاع بصفة عاجلة، لا سيما سكان عدن، والأشخاص المشردين من جراء النزاع، ويحث جميع المعنيين على أن يتيحوا سبلاً إنسانياً لوصول إمدادات الإغاثة، وأن يسهلوا توزيعها على من هم بحاجة إليها أينما وجدوا.

8. يطلب إلى الأمين العام أن يقدم إلى المجلس تقريراً مرحلياً عن تنفيذ هذا القرار بأسرع ما يمكن وعلى أي حال في غضون 15 يوماً من اعتماد هذا القرار.

9. يقر أن يبقى هذه المسألة قيد النظر الفعلي..


* القرارن أعلاه يؤكدان على : اليمن شعب وأرض ودولة وهوية واحدة. وحل الصراع بالوسائل السلمية، وفي ضمان إحلال السلم، والاستقرار في الجمهورية اليمنية.
*أي حوار يتم وفقاً ونص القرارن يخدم: اليمنييون ويعيدكم الى صنعاء بقرار دولي وسينفذ أجباراً.
* جنوب السودان جزء من أرض ودولة أسمها السوادان والاستفتاء أعطي لهم لانهم أقلية دينية وعرقية. ولكن أرض وشعب الجنوب العربي تم غزوه من قبل دولة جارة أجنبية أسمها اليمن في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وأحتلته وضمته الى اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.
* الشعوب المحتلة من قبل الاجنبي لم يتم أجراء أستفتاء من قبلها حول أنسحاب القوات الاجنبية. وما يتم هو أستقلال عن طريق أنسحاب القوات الاجنبية.
* حتى لا ترددون كلام لا معنى له أقرأوا القراران أين النصوص التي تتدعون بإنها تخدم تحرير الجنوب العربي??? ستجدون إن الجواب صفر ولا شيء يخدم يؤدي الى أنسحاب القوات اليمنية.



التعديل الأخير تم بواسطة لشري ; 2013-01-29 الساعة 04:09 PM
لشري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس