الحكومة اليمنية تتحمل المسؤولية الاولى عن حدوث مثل هذه الجرائم البشعة في حق السياح، لانها لم توفر لهم الحماية الامنية اولاً، ولم تقم بتقديم التوجيهات الضرورية لهم بالابتعاد عن الاماكن التي يمكن ان يواجهوا فيها مخاطر الاختطاف والقتل ثانياً، ولم تتعامل بحزم مع القبائل الخارجة على القانون التي احترفت عمليات الخطف هذه لتحقيق مكاسب مادية منذ اللحظة الاولى
المشكلة تكمن في غياب الوعي عند المواطن في هذه الديار فماذا ينتظر من شعب حكومته تشجعه على القتل والأخذ بالثأر والإحتكام للعرف القبلي المخالف أصلا لعرف القبيلة الذي يحترم الضيف ويمتثل لما أمر الله به من تعاليم
فيكفي الزائر لليمن يوما واحدا يقضيه في باب اليمن ليرى العجائب في السلوك
رحم الله الحمدي الذي قتل ظلما وكان ضيفا عند من قتلوه وألصقت به تهمة دنيئة بشرب الخمر وممارسة الزنى مع أجنبيتين من فرنسا
متى سيضحى هذا الشعب ويفيق من سباته ؟ .
|