عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-24, 09:48 PM   #2
قلم الاحرار
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-06-04
المشاركات: 65
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان حيدرة مشاهدة المشاركة
حتى هذة الحظة لم ينزل بيان الشيخ حسين بن شعيب ردا على محمد الامام الجعفري والذي افتاء بان من يطالب بالانفصال كمامن كفر .

وسيتم انزالة اليوم باذن الله ترقبو البيان الشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية للجنوب
رد الشيخ / محمد الإمام حول الفتوى تكفير الجنوب وللكل الحق قبول ذلك التوضيح من عدمه !!
----------------------------------------------------------
الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فقبل الإجابة عن السؤال المذكور أقول: يقول الله: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً ﴾ [النساء : 112].

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال يوم القيامة، وردغة الخبال: عصارة أهل النار».

وقال صلى الله عليه وسلم: «أربى الربا: استطالة الرجل في عرض أخيه المسلم». فيدخل في هذه الأدلة: ما يشاع عني في بعض الصحف والقنوات وغيرها أني كفرت إخواننا الجنوبيين، وهذا لا أساس له من الصحة، وهل يُصدِّق مثل هذا عاقل منصف أننا نُكَفِّر المسلمين بالجملة، ﴿سُبْحانَكَ هَذَا بُهْتانٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور : 16].

أما بالنسبة لما ذُكر في السؤال من أني قلت: «من يدعونا إلى الانفصال، فهو كمن يدعونا إلى الكفر، ومن يدعونا إلى الانفصال فهو كمن يدعونا إلى الموت»؛ فأنا لم أقل: «من يدعونا إلى الانفصال كُفَّار، أو: يدعونا إلى الكفر». وإنما قلت: «فهو كمن يدعونا إلى الكفر أو الموت» والفرق بين اللفظين ظاهر لا يخفى، والكلام يُفهم بسياقه وسباقه، وكلامنا كان في سياق بيان ما في الوحدة اليمنية من منافع، وأن الد عوة إلى الانفصال دعوة مرفوضة، كما أن من دعانا إلى الكفر أو الموت لا نجيبه، فكذلك من دعانا إلى الانفصال لا نجيبه؛ فهذا هو المفهوم من اللفظ المتقدم، لمن كان ذا عقل وإنصاف؛ فالتكفير لإخواننا في الجنوب لا وجود له في هذا اللفظ لا من قريب، ولا من بعيد. فنحن والحمد لله من أبعد الناس عن التكفير وهذا قد صار معلوما عند الناس في كتبنا وأشرطتنا ومحاضراتنا.

أما إخواننا في جنوب اليمن قديما وحديثا فهم داخلون في ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم على أهل اليمن بأنهم أهل الإيمان والحكمة والفقه في الدين والنصرة للإسلام والذب عن الشريعة.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وكتب/ محمد بن عبد الله الإمام

دار الحديث بمعبر

12/جمادى الأولى/1434هـ الموافق 24/3/2013م
__________________
قلم الاحرار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس