[علي المفلحي]

البعض قد لا يفهم ان الاتفاق والمبادرة الخليجية بوقف الحرب ستكون نقطة انطلاق جديدة لصالح الانتقالي وخاصة في الجانب العسكري .
اولا رفع الحرج بين الانتقالي والتحالف ، وبنفس الوقت ندرك اتحاد الحوثي والاخوان وكل الاطراف الشمالية والهدف الجنوب .
التحالف ان فك الحرج على نفسه سيكون امام خيارين .
اما دعم الشمال الحوثي والاخوان وتسليم الجنوب لايران وتركيا وعودة المازق الى ماقبل 2015 وكل التضحيات والخسائر التي قدمها التحالف ستذهب ادراج الرياح ..
او دعم الانتقالي عسكريا للحفاظ على ما حققته عاصفة الحزم في بداية انطلاقها كون الانتقالي هو الاقرب عقائديا وانتماء للمحيط العربي .
الانتقالي ليس بحاجة لطيران او جنود من التحالف هو يحتاج تاييد اقليمي فقط وتعزيز الجبهة بالسلاح وقد يتحقق على يد الانتقالي المحسوب خارجيا طرف يمني وبذلك تكون السعودية والتحالف قد حافظوا على المنافذ البحرية التي انطلقت من أجلها العاصفة .
انتهاء الانتقالي يعني تواجد ايراني بقوة في اليمن والجنوب وليس هناك خاسر اكثر من السعودية فلا اظن ان المبادرة ان نجحت تعني انتهاء المشكلة ..
انتظروا وسترون ، القادم سيكون مساحة واسعة للانتقالي وحرب صريحة بين طرفين جنوبي شمالي وسينضم للانتقالي او بالاحرى سيعود الى الحضن الجنوبي كثيرا من أبناء الجنوب من الذين ابتلعتهم المصالح في الاونة الأخيرة .
#زيد_بن_يافع