[دختر شايب]

بعد غزو العراق للكويت سنة 1990 و عندما بدأ التحالف العربي و الغربي بالحشود و ما قبل التحرير بأشهر قليلة طلب العراق في إطار الحرب النفسية من الجانبين من شركة المانية مليون كيس ذو مواصفات خاصة لكي يتم وضع القتلى من الجنود الأمريكيين فيها و لكي يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة بعد ذلك !!!

الضالع و ما ادراك ما الضالع هذه الأرض و التي اشتهر رجالها الصناديد بالقتال الشرس و التي لا يوجد فيها خائن او عميل واحد و هنا اقصد بالضالع الاصلية و ليست الضالع التي تم ضم مديريات شمالية لها و التي بعضها تقاتل و بعض تبحث عن صيغ التعايش مع مليشيات المتخلف الحوثي او الجربوع علي صالح !!!

لا أشك لحظة بأهل الضالع و الذين أذاقوا الجيش اليمني ( الحوثي – علي صالح ) المر و العلقم بإمكانيات متواضعة سيتصدون هذه المرة و كل مرة و هذا الذي عهدناه منهم فشدوا الهمة يا رجال و شدوا الحيل يا رجال أرض الضالع الجنوبية لا يحل فيها حثالة و قذارات الأرض و المتخلفين و الأوغاد !!!

أقترح أن يتم تزويد الضالع 10 ألاف كيس من أكياس الذبائح كالتي موجودة في المسالخ / المذابح لكي يتسنى لهم وضع جثث القتلى من الجيش اليمني فيها و إرسالها إلى اليمن الشقيق او يتم تجميعها في نقطة معينة و أن لا يتم دفنهم في أرض الضالع الطاهرة و لكي لا يتلوث الجو فيها و يا حبذا لو تم رش الملح على هذه الجثث قبل وضعها في الاكياس لكي لا تنتشر الامراض !!!

كفو عليكم يا أهل الضالع يا مناعير الجنوب يا الابطال و إننا ننتظر منكم الدور البطولي الذي عهدناه منكم و كما عودتمونا في ذلك و إننا ننتظر صور القتلى في أكياس الأغنام و إنني على يقين بانكم ستجودون علينا بهذه الصور لأنكم أهلاً لها و ليت الجنوب نصفه من الضالع و يا ليتني ضالعي !!! تحياتي لكم جميعاً