عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-30, 03:34 PM   #28
صقر الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-15
الدولة: عدن
المشاركات: 2,918
افتراضي

أكل أربعمائة من تمر قليل وبقي التمر كما هو



عن النعمان بن مقرن قال : قدمنا على رسول الله اربعمائة رجل من مزينة ، فلما أردنا أن ننصرف قال : ياعمر! زود القوم ، فقال : ما عندي إلا شيء من تمر ، ما أظنه يقع من القوم موقعاً قال : انطلق فزودهم ، قال : فانطلق بهم عمر ، فأدخلهم منزله ثم أصعدهم إلى علية ، فلما دخلنا ، إذا فيها من التمر مثل الجمل الأورق ، فأخذ القوم منه حاجتهم .

قال النعمان : فكنت في آخر من خرج ، فنظرت فما أفقد موضع تمرة من مكانها .. بقيت التمرات كما هي ، لم نفقد تمرة واحدة

]حديث حسن : أخرجه أحمد (5/445) ورجاله ثقات ، وسنده حسن ، وانظر : ابن سعد (1/291) والبيهقي في الدلائل .[

























صاع شعير يأكلون منه نصف سنة ولو لم يكيلوه لأكلوا منه ما عاشوا



عن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، أنه استعان برسول الله في التزويج ، فأنكحه امرأة ، فالتمس شيئاً فلم يجده ، فبعث رسول الله أبا رافع وأبا أيوب – رضي الله عنهما – بدرعه ، فرهنه عند رجل من اليهود بثلاثين صاعاً من شعير ، فدفعه رسول الله إليّ فطعمنا منه نصف سنة ، ثم كلناه ، فوجدناه كما أدخلناه ، قال نوفل : فذكرت ذلك لرسول الله فقال : (( لو لم تكله لأكلت منه ما عشت )) .

]أخرجه الحاكم في المستدرك (3/246) كتاب معرفة الصحابة والبيهقي في دلائل النبوة (6/114) باب ماظهر فيما خلّف رسول الله من الشعير. وانظر البداية والنهاية (6/119) .[

























البركة في الاجتماع على الطعام



عن وحشي بن حرب – رضي الله عنه – أن أصحاب رسول الله قالوا : يا رسول الله ! إنا نأكل ولا نشبع ، قال : (( فلعلكم تفترقون )) ، قالوا : نعم ، قال : (( فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه )) .

وهذا أمر واقع معلوم لا يحتاج إلى شرح أو بيان .

]أخرجه أحمد (3/501) ، والبيهقي في الدلائل (6/119)

























صاع طعام يكفي مائة وثلاثين رجلاً



عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال : كنا مع النبي ثلاثين ومائة فقال النبي : (( هل مع أحد منكم طعام ؟ )) فإذا مع رجل منهم صاع من طعام أو نحوه ، فعجن ، ثم جاء رجل مشعات طويل بغنم يسوقها ، فقال النبي : (( أبيع أم عطية ؟ )) أو قال : (( هبة ؟ )) قال : لا بل بيع . فاشترى منه شاة فأمر بها فصنعت ، وأمر رسول الله بسواد البطن أن يشوى ، قال : وأيم الله ما من الثلاثين ومائة إلا وقد حز له رسول الله من سواد بطنها إن كان شاهداً أعطاه . وإن كان غائباً خبأ له ، قال : وجعل فيها قصعتين فأكلنا منها اجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين فحملتا على البعير أو كما قال .

]أخرجه البخاري (5/230) وأخرجه مسلم كتاب الأشربة باب إكرام الضيف .[

























عشرة رجال يأكلون قرص خبز واحد ويشبعون



عن واثلة بن الأسقع – رضي الله عنه – قال : كنت من أهل الصفة ، فدعا رسول الله يوماً بقرص ، فكسره في القصعة ، وصنع فيها ماء سخناً ، ثم صنع فيها ودكاً ثم سفسفها ( أي خلطها ومزجها ) ثم لبقها ، ثم صعنبها ( أي تضم جوانب الثريدة وتكوم صومعتها ويرفع رأسها ) ثم قال : (( اذهب فائتني بعشرة أنت عاشرهم )) ، فجئت بهم فقـال : (( كلوا ، وكلوا من أسفلها ، ولا تأكلوا من أعلاها ، فإن البركة تنزل من أعلاها ، فأكلوا منها حتى شبعوا )) .

]أخرجه أحمد (3/490) ، وقال الهيثمي في المجمع (8/305) : رجاله موثقون [



























عشرون رجلاً يأكلون فتاتاً من الخبز وتعود الصحفة مليئة به



وعند الطبراني عنه قال : كنت من أصحاب الصفة ، فشكا أصحابي الجوع ، فقالوا : ياواثلة اذهب إلى رسول الله فاستطعم لنا ، فأتيت رسول الله فقلت : يا رسول الله ، إن اصحابي شكوا الجوع ، فقال رسول الله لعائشة رضي الله عنها : (( هل عندك من شيء ؟ )) قالت : يا رسول الله : ما عندك إلا فتات خبز قال : فائتيني به فجاءت بجراب ، فدعا رسول الله بصحفة ، فأفرغ الخبز في الصحفة ، ثم جعل يصلح الثريد بيده ، وهو يربو ( أي يزيد ) حتى امتلأت الصحفة .

















فقال : يا واثلة (( اذهب فجئ بعشرة من أصحابك وأنت عاشرهم )) فذهبت ، فجئت بعشرة من أصحابي وأنا عاشرهم ، فقال : (( اجلسوا وخذوا باسم الله خذوا من حواليها ولا تأخذوا من أعلاها ، فإن البركة تنزل من أعلاها )) ، فأكلوا حتى شبعوا ، ثم قاموا وفي الصحفة مثل ما كان فيها ، ثم جعل يصلحها بيده ، وهي تربو حتى امتلأت وفي الصحفة مثل ما كان فيها ، قال : (( يا واثلة ، اذهب فجئ بعشرة من أصحابك )) فجئت بعشرة ، فقال : اجلسوا ، فجلسوا فأكلوا حتى شبعوا ، ثم قاموا فقال : اذهب فجئ بعشرة من أصحابك ، فذهبت فجئت بعشرة ففعلوا مثل ذلك ، قال : هل بقي من أحد ؟ قلت : نعم عشرة ، قال : اذهب فجئ بهم ، فذهبت فجئت بهم . فقال : اجلسوا ، فجلسوا فأكلوا حتى شبعوا ، ثم قاموا ، وبقي في الصحفة مثل ما كان ، ثم قال : (( يا واثلة اذهب بهذا إلى عائشة )) .













وفي رواية : كنت في الصفة وهم عشرون رجلاً ، فذكر نحوه إلا أنه قال : قالوا : ههنا كسرة وشيء من لبن .

]أخرجه الطبراني (22/90) رقم (216) وأخرجه أبو نعيم في الدلائل ( 422،421)رقم (328) وقال الهيثمي في المجمع (8/305) : رواه كله الطبراني بإسنادين وإسناده حسن .[





















كسرة تكفي عشرة



عن واثلة بن الأسقع الليثي – رضي الله عنه – قال : كنا في محرس يقال له الصفة وهم عشرون رجلاً ، فأصابنا جوع ، وكنت من أحدث أصحابي سناً فبعثوا بي إلى رسول الله أشكو جوعهم ، فالتفت في بيته ، فقال : هل من شيء ؟ فقالوا : نعم ها هنا كسرة أو كسر وشيء من لبن ، فأتي به ففت فتاً دقيقاً صم صب عليه اللبن ثم جبنه بيده حتى جعله كالثريد ، ثم قال : يا واثلة ! ادع لي عشرة من أصحابك وخلف عشرة ! ففعلت .

فقال رسول الله : (( اجلسوا باسم الله من حواليها واعفوا رأسها ، فإن البركة تأتيها من فوقها وإنها تمد )) ، قال : فرأيتهم يأكلون ويتخللون أصابعهم حتى تملأوا شبعاً ، فلما انتهوا قال لهم : انصرفوا إلى مكانكم وابعثوا أصحابكم ، فانصرفوا وقمت متعجباً لما رأيت ، فأقبل على العشرة فأمرهم بمثل الذي أمر به أصحابهم ، وقال لهم : مثل الذي قال لهم ، فأكلوا منها حتى انتهوا وإن فيها فضلة .

]أخرجه أبو نعيم في الدلائل (ص 361،360) .[





























وامتلأت الأوعية الفارغة



عن أبي عمرة الأنصاري – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول الله في غزاة – فأصاب الناس مخمصة ، فاستأذن الناس رسول الله في نحر بعض ظهورهم ، وقالوا : يبلغنا الله به ، فلما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم ، قال : يا رسول الله ، كيف بنا إذا لقينا العدو غداً جياعاً رجالاً ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم وتجمعها ، ثم تدعو الله فيها بالبركة ،فإن الله تبارك وتعالى – سيبلغنا بدعوتك – أو سيبارك لنا في دعوتك ، فدعا النبي ببقايا أزوادهم ، فجعل الناس يجيئون بالحثية ( أي ملء الكف ) من الطعام وفوق ذلك ، فكان أعلاهم من جاء ، بصاع من تمر ، فجمعها رسول الله ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعوه ثم دعا الجيش بأوعيتهم ، وأمرهم أن يحتثوا ، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأوه وبقي مثله .





















فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه ، وقال : (( اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله ، لا يلقى الله عبد يؤمن بهما ، إلا حُجبت عنه النار يوم القيامة )) .

]أخرجه مسلم كتاب الايمان باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً ، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى وفي عمل اليوم والليلة رقم (1148]324،323[)...[
صقر الجنوب غير متواجد حالياً