يتم تصدير النفط من محافظة حضرموت إلى الأسواق العالمية ويباع بالدولار. بينما نفط مأرب يكررمأرب في مصفاة مأرب والحديدة وعدن ويباع محليا . في حضرموت كانت هناك بعض الاحتجاجات من قبل العمال لمدة أسبوع أو نحو ذلك مطالبين بتحسين أجورهم والألتزام بلاتفاقات الموقعةمع الشركات المنتجة حول الاجور إلخ وبعد تلبية مطالبهم استأنف تصدير النفط وكأن شيئا لم يحدث.ولكن وسائل الإعلام المحلية والدولية لم تفرق بين ما حدث في مأرب وما لم يحدث في شبوة وحضرموت والمهرة. الحكومة اليمنية تروج أن انتاج النفط توقف لأجل الحصول على الدعم من دول الجوار وهذا ماحدث بالضبط . الاحتجاجات الحالية في الجمهورية العربية اليمنية ليس لها أي تأثير على صادرات النفط من شبوة، المهرة، وحضرموت على الإطلاق. ومع ارتفاع أسعار النفط القياسي لصوص النظام في صنعاء تتلقى حوالي ستين مليون دولار يوميا من صادرات النفط حضرموت وشبوة والمهرة. صادرات النفط من محافظة حضرموت هي عامل اساسي لعدم سقوط النظام بعد، لأن عائدات النفط التي تباع في السوق الدولية إطالة عمر النظام لأنها اجعلت النظام قادر تلبية لتزاماته الداخليه من دفع رواتب وشراء الذمم ويرجع الشكر إلى بقرة حضرموت الحلوب .وسائل الاعلام تتحمل مسؤولية عدم التمييز بين ما حدث في مأرب وما لم يحدث في شبوة وحضرموت والمهرة..
|