إستراتيجية تيار الإستقلال في مواجهة مايسمى بالحوار اليمني
نظرا لتسارع الأحداث وخطورة الأشهر القادمة وإصرار سلطات الإحتلال اليمني ورعاة مايسمى بالمبادرة الخليجية على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وبالذات مايسمونه بالحوار الوطني اليمني وكون المتضرر الأول والأكبر من هذه المؤامرة هو الشعب الجنوبي وحراكه السلمي وبما أن كل الجهد منصب على تفتيت الجبهة الداخلية للحراك الجنوبي السلمي عبر خلق وتفريخ يومي لتكتلات ومكونات وإبراز وتلميع شخصيات وهمية لم يكن لها يوما من الأيام اي دخل بالحراك الجنوبي بهدف تنصيبهم ممثلين وأوصياء على الشعب الجنوبي في المسرحية الهزلية المسماه بالمؤتمر الوطني حيث وعملوا بكل جهدهم خلال الشهور الماضية عبر لقاءات واشهارات إلا أن الأسبوع الماضي قد شهد أحداثا دراماتيكية أعادتهم إلى نقطة الصفر من خلال المبادرة الجريئة لتيار الإستقلال والتي تجلت من خلال بيانات ورسائل تاج ومجلس الحراك السلمي واتحاد شباب الجنوب وبقية مكونات الثورة الجنوبية السلمية وجاء اعتقال المناضل السفير عبد الله الحسني ليعطي دفعة قوية للعمل الثوري على طول الجنوب وعرضه وإثبات صحة نهج تيار الإستقلال ومواقفه الثابته من الإحتلال اليمني ومايسمى بمؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية ولذا فإن على تيار الإستقلال تطبيق الإستراتيجية العاجلة التالية في مواجهة مايسمى بالحوار اليمني ومن يسير في ركبه من الجنوبيين المتيمننين وهي كالتالي:
1-إصدار إعلان من قبل مجلس الحراك السلمي الجنوبي بأن المدعو عبد الله الناخبي الذي تحاول اجهزة إعلام الإحتلال اليمني والإقليمي تلميعه وتقديمه على أساس أنه ممثل للحراك لا يمثل الحراك السلمي الجنوبي لامن قريب ولا من بعيد ... ويقوم المجلس بتذكير مختلف الهيئآت والأحزاب والشخصيات المحليه والأجنبية والهيئآت الدبلوماسيه وكافة وسائل الإعلام بأنه لم يعد عضواً في الحراك حيث أتخذ قراراً تنظيمياً بالإجماع بفصله نهائياً من مجلس الحراك الجنوبي بسبب مخالفاته الصارخة لأدبيات المجلس وأهدافه التحررية من الإحتلال اليمني.
2- الخروج عقب صلاة العيد في مشيرات حاشدة لرفض الحوار وتضامناً مع المناضل احمد عبدالله الحسني وللمطالبة بإطلاق سراحه من يد عصابات نظام الإحتلال اليمني الهمجي.
3- الإعلان بان مايسمى بمؤتمر القاهره سيئ الصيت لا يمثل الحراك الجنوبي بأي حال من الأحوال.
4 - الإعداد والتحضير للمظاهرات بحيث تكون هبة شعبية واحدة وفي توقيت واحد من المهرة إلى عدن.
والله الموفق.