العطاس يقترح "خارطة طريق" تعيد للجنوبيين دولتهم
المستقبل - الاثنين 2 آب 2010 - العدد 3729 - الصفحة الأولى - صفحة 1
صنعاء ـ صادق عبدو
طالب رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبوبكر العطاس كل أبناء جنوب اليمن الذين "زج بأسمائهم في لجنة الحوار الوطني" على حد تعبيره، بـ"الاستقالة والانحياز للحق ضمانا لحاضر ومستقبل الأجيال ومن أجل شراكة حقيقية مع أشقائهم أبناء الشمال تحفظ وشائج الإخاء والمحبة قاعدة لحفظ وصون المصالح المادية المشروعة بتنوعها".
واقترح العطاس في بيان وزع على وسائل الإعلام على لجنة الحوار القبول غير المشروط بالحوار المباشر وتحت رعاية وضمانة إقليمية وعربية ودولية مع الجنوب على أن يشكل الحراك الجنوبي وفد الجنوب للحوار الذي يمثل الجنوب بكل شرائحه السياسية والاجتماعية بالتساوي بين المحافظات الجنوبية الست مع اللجنة الحالية أو مع أي وفد يشكل لهذا الغرض" .
وقدم العطاس ما أسماها "خارطة طريق مأمونة للبلاد"، اشتملت على "الاعتراف الشجاع والصريح بأن الوحدة السلمية والطوعية التي أعلنت في 22 ايار (مايو) 1990 بين شطري اليمن، انتهت بإعلان الحرب يوم 27 نيسان (أبريل) 1994 واستخدام القوة لحسم الخلافات السياسية التي رافقت الوحدة خلافا لمداولات وقراري مجلس الأمن الدولي 924 و931 لعام 1994، والتي لاتزال سارية المفعول"، على حد تعبيره .
وأوضح العطاس أن " الاعتراف بشعب الجنوب وحراكه الشعبي السلمي حاملاً سياسياً لقضيته يشكل المدخل الثاني لحل القضية الجنوبية، بعد انتهاء الوحدة بالحرب ".
امنياً، اعلنت مصادر محلية في محافظة الضالع، (جنوب اليمن)، ان جندياً قتل وجرح آخر في مواجهات مسلحة بين قوات الأمن وأنصار "الحراك الجنوبي" الداعين للانفصال في محافظة الضالع. وأوضحت المصادر نفسها أن الاشتباكات وقعت في مديرية جحاف في المحافظة بعد ما قام مسلحون بإطلاق النار على الجنود المتمركزين في مواقع سبارير والضبيع وقرنة .
إلى ذلك، عثر في شبوة (شرق) على المحاضر في كلية التربية في عتق، على الدكتور باسعد جابر علي، والذي يعمل ضابطاً في الأمن السياسي في المدينة، مقتولاً في مكتبه في مبنى جهاز الأمن السياسي بعد صلاة الفجر أمس، في ظروف لا تزال ملابساتها غامضة .
ونقل عن موظفين في الأمن السياسي في عتق قولهم إن باسعد دخل بعد صلاة الفجر إلى غرفته وطلب سلاحه الشخصي، وأغلق على نفسه الباب، وأطلق أعيرة نارية، ووجد على إثرها مقتولا في الغرفة، ونقلت جثته إلى مستشفى عتق ....
المصدر صحيفة المستقبل
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=422178