عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-05-01, 04:12 PM   #2
فهمي الصهيبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-28
المشاركات: 1,177
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالناخبي 2010 مشاهدة المشاركة
كاتب روسي يتهم نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بمحاولة اغتيال السفير البريطاني


موسكو / عنا / خاص / 30 أبريل نيسان 2010


كتب الباحث الروسي ريابوف المتخصص بشؤون اليمن مقالاً لمعهد الشرق الأوسط بموسكو تحت عنوان "تعليق على محاولة اغتيال السفير البريطاني بصنعاء" تحدث المقال عن ضرورة إعادة توجيه الأنظار لليمن من جديد من قبل الغرب والمتابعين الأوروبيين بشأن الإرهاب وخاصة فيما يتصل بمحاولة اغتبال السفير البريطاني باليمن الذي يتمتع بحماية خاصة من قبل حراس الأمن البريطانيين المرافقين وحراسة من الأمن اليمني.

وأضاف "لم تعلن حتى اللحظة أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال ولكن السلطات اليمنية سارعت بشكل كبير لاتهام القاعدة والإشارة إلى بصماتها في العملية, وكانت أنظار العالم قد تحولت قبل بضعة أشهر إلى اليمن بعد المحاولة الفاشلة للنيجيري عبد المطلب بتفجير الطائرة الأمبركية باعتبار أن ملهمه الأول كان العولقي وتنظيم القاعدة في الجزيرة حسب زعم عبدالمطلب".

ووجه المقال اتهاماً مباشراً إلى السلطات اليمنية كما قدم عدداً من الأسئلة التي لا تجد الكثير من الأجوبة.

وأشار الكاتب إلى أن منفذ العملية شاب في الحادية والعشرين من عمره وابن رجل تاجر من تعز ولا تربطهم أي علاقة بالإرهاب لا من بعيد ولا من قريب كما أنهم من الأسر المعتدلة وهذا الشيء لا يخفى على أحد في الشرق حيث كل شخص يعرف الآخر ويعرف عنه كل شيء وهو مايعني استبعاد العامل الديني والتجاري هنا حسب الكاتب.

ويقول الكاتب أنه لم يتم العثور على شيء يتعرف عليه الأمن سوى رأس سليم للانتحاري حسب زعم الأمن السياسي ووجد على بعد ثلاثة كيلومترات من مكان الحادث.

ويؤكد الكاتب أن هناك احتمال كبير أنه قد تم اغتيال منفذ العملية وأخذ أشلائه إلى مكان الحادث ورأسه السليم إلى بعد أكثر من ثلاثة كيلومترات.

ويضيف الكاتب "الأمن يقول أن منفذ العملية تعرض لسير موكب السفير أي أن المعلومات عن خط سير السفير عنده وهذه المعلومات لا يعرفها سوى الحراس الأمنيين البريطانيين وكذا الأمن اليمني إلى جانب أن الخبرة الأمنية لا يمكن أن تقوم بخطأ تسيير موكب السفير بنفس الاتجاه والوقت بصورة يومية واليمن منطقة معرضة لاغتيال الدبلوماسيين الغربيين".

ويقول الكاتب "الشيء المهم الآخر أن منفذ العملية حمل معه أكثر من 30 كيلو جراماً من مادة تي إن تي المتفجرة وبدون استخدام لا سيارة ولا دراجة لهذا مهما كان نوع المدرعة التي يتنقل بها السفير والمسافة وكمية المتفجرات كانت ستحدث شيء كبير بالسفير و مرافقيه ولكن لم يحدث شيء من ذلك".

وتطرق الكاتب إلى عدة أسباب لسعي النظام اليمني لتدبير مثل هذا الحادث منها على حد قوله "ابتزاز العالم وضرب عصفورين بحجر واحد" مضيفاً "تلك الأسباب الخطيرة أن النظام اليمني يستفيد بشكل كبير من أموال القاعدة الكبيرة في اليمن واستخدام عناصر القاعدة في حروبه المختلفة".

ومن ناحية أخرى يقول الكاتب أنه "بعد تنفيذ العملية قامت وستقوم السلطات بحملة اعتقالات واسعة وإجراءات أمنية مشددة في مدينة تعز اليمنية وخاصة أنها استجابت للمعارضة في الخروج بمظاهرات حاشدة".

وأشار الكاتب إلى أن "المملكة العربية السعودية فهمت اللعبة التي يديرها النظام اليمني من خلال فزاعة الإرهاب والمد الشيعي وتصرفت بطريقتها واشترت هدوئها وأمنها بالمال لعدة جهات" لم يشر إليها الكاتب.

ويعتقد الكاتب أن الرئيس اليمني في زيارته إلى القاهرة التقى بالرئيس علي ناصر وكذا حيدر العطاس.

وبحسب الكاتب ففي هذا اللقاء كان طرح علي ناصر أن يفرج الرئيس اليمني أولاًعن جميع المعتقلين بينما طرح العطاس كان أخف وبحسب الكاتب فإن العطاس أكثر ليونة ويحب أن يعود إلى السلطة بأي طريقة ومتجشع لها حسب وصفه وأنه مستعد للتعاون مع الرئيس اليمني من أجل تهدئة الحراك الجنوبي والقضاء على مطالبه المصيرية.

وبحسب الكاتب أيضاً فـ "هنا تكون الساحة الجنوبية مرتع مهم للقاء المشترك للسيطرة عليها".

ويعتبر الكاتب أن هذا الصفقة إن تمت ستعمل على شق التفاهم الباقي بين العطاس وعلي ناصر والحراك بالداخل

وأشار الكاتب أيضا إلى عملية التوريث وصعوبة المحادثات التي تجري بين الرئيس اليمني والغرب بشأن الإرهاب وعدة قضايا أخرى


ممكن الرابط أخي الكريم
__________________
[IMG]http://www.***********.com/dwal.files/image029.gif[/IMG]
[/CENTER]
فهمي الصهيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس