عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-17, 11:18 PM   #52
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,847
افتراضي

غرف التفتيش تصطاد السيارات في شوارع مدينة عدن ” مصور ”

غرف التفتيش تصطاد السيارات في شوارع مدينة عدن الأثنين 17 مارس 2014 - 09:03

أحدث أخبار الموقع
غرف التفتيش تصطاد السيارات في شوارع مدينة عدن " مصور "
هاتف محمول.. وراء خطف الطائرة الماليزية
يوفنتوس يفوز بصعوبة وبارما يسقط ميلان
ثلاثية ميسي تقود برشلونة لسحق أوساسونا
93 % صوتوا للانضمام لروسيا .. القرم تقدم يوم غد الاثنين طلب ضمها لروسيا
لحج| رجل الاعمال " الشرفي " يطالب محافظ لحج ضبط الجناة المتسببين بمقتل ولده
سيارة تنفجر بثلاثة من القاعدة كانوا يعملون على" تفخيخها" بشبوة
يافع نيوز – عدن – الخضر عبدالله:

تعاني طرق مدينة عدن من سوء التنفيذ، حيث اشتكى سالكو هذه الطرق من تسببها بأعطال لمركباتهم وتعرقل سيرهم ، وتمتد تلك الأعطال لتتجاوز “بنشر” الإطارات إلى ثقوب الجسم السفلي للسيارة وكسر “علب الزيت” و”الأذرعة” و”مقصات السيارة”، وذلك نتيجة إصطدامها بغرف التفتيش المنشأة بشكل خاطئ في الطرق، مستهجنين غياب الرقابة من قبل الأشغال العامة للكشف عن القصور في تنفيذ المشروعات الحيوية للبنى التحتية، والتي تشكل عاملاً مهم في حياة المواطن ..

وذكر “محمد قايد” موقفاً له، حيث إنّ البسمة لم تكد ترتسم على محياه أثناء قيادته للسيارة إلاّ ويمحوها ارتطام سيارته بإحدى غرف التفتيش المتواجدة على إمتداد الطريق، مسببةً عطباً في إحدى العجلات يستدعي التوقف لتبديلها وسط زحام السيارات ، مبيناً أنّه من الصعوبة تفادي نقاط التفتيش خصوصاً أثناء تواجد سيارات بالمسار الآخر، الأمر الذي يدفع الكثيرين للقبول بأن تتعرض سياراتهم للخطر بدل التهور بمحاولة تفادي غرفة التفتيش وتعريض السائقين الآخرين للحوادث، متسائلاً عن دور الجهات الرقابية في التأكد من تنفيذ المقاولين لمشروعات الطرق بالشكل المطلوب الذي يضمن سلامة السائقين والسيارات.

1

وأكد “فخردين أحمد” – مالك ورشة لتصليح السيارات – على أنّ نسبة كبيرة من أعطال السيارات سببها سوء تنفيذ مشروعات الطرق، حيث يتكبد ملاك المركبات الكثير من الخسائر بإصلاح سياراتهم الجديدة، والتي لم يمض على شرائها الكثير من الوقت، مضيفاً أنّ أغلب الأعطال الناتجة عن غرف التفتيش أو الحُفر المنتشرة بالطرق تكون عادة في “علب الزيت” والتي تتعرض للكسر أو الثقب؛ مما يؤدي لتسرب زيوت السيارة، فيما تؤدي محاولة السائقين لتفادي الحفرة أو غرفة التفتيش لارتطامها بإحدى العجلات الأمامية ويتلف إطار السيارة في حال كان الإطار ذا ارتفاع بسيط.

وقال عبدالله صالح :”لم نر أيّ تحركات من المجالس المحلية التي انتخبناها مؤخراً للوقوف على الإهمال والقصور من قبل المقاولين، الذين شوهوا طرق مدننا في حين كان من المفترض منهم تحسين الخدمات، وتمكين كل ما من شأنه أن يساهم بتوفير الوقت والجهد على الموطنين والمقيمين، من خلال الطرق المعبدة بشكل جيد والتي سبق وأن خصصت لها الدولة ميزانيات ضخمة، مضيفاً أنّ الكثير من الطرق الرئيسة بشوارع مدينة عدن تحولت إلى غرف نتضرر منها في سيرنا والدولة تبذل الكثير لتطوير شوارع المدينة إلاّ أنّ الرقابة على المقاولين المنفذين لا ترتقي للشكل المطلوب؛ مما تسبب في إهمال الكثير منهم للإشتراطات اللازم توفرها، وأدى بكل تأكيد لسوء التنفيذ”.

وبيّن “علي قاسم ” أنّ أكثر ما يؤرق قائد السيارة هو كثرة غرف التفتيش المنفذة بطريقة سيئة جداً في الطرق، حيث يكون بعضها مرتفع عن مستوى الطريق فيما البعض الأخر منخفض بدرجة تسبب بالكثير من الأعطال للسيارات، مشيراً إلى أنّ الطريق المكون من عدة مسارات عادة لا يصلح للاستخدام إلاّ مسار واحد، إذ عادة ما يكون المسار الأوسط مليئا بغرف التفتيش المنفذة بشكل سيئ، والمسار الأيمن يتعرض للتلف بسبب مرور الشاحنات والمركبات الثقيلة، ليبقى المسار الأيسر والذي لا يخلو من الحفر أو مشروعات الخدمات هو الملجأ للسائقين، لافتاً إلى أنّ هذا السوء في التنفيذ بسبب غياب الرقابة على بعض المقاولين المهملين؛ مما يدعو لضرورة معاقبتهم ومطالبتهم بإعادة تنفيذ المشروعات التي تحصلوا عليها مع التشهير بهم ووضعهم على القائمة السوداء .


علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس