[اسدالجنوب]

سيئون ((عدن الغد)) خاص :
ندد الشيخ إبو إبراهيم محمد بن صالح بابحر - خطيب جامع سميح بمدينة سيئون - بالاغتيالات التي تطال الكوادر والقيادات الجنوبية التي قال "أنها لاترعى حرمات المسلمين حيث يقتل الأب أمام أعين أبنائه وأهل بيتة"، ووصف الشيخ بابحر الاغتيالات التي تطال الكوادر الجنوبية بـ "حالة التصفية السياسية ربما كانت الثانية إن لم تكن الأولى على مستوى الوطن العربي"

جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ في جامع سميح بمدينة سيئون، حيث قال الشيخ أن الاغتيالات التي عاشتها بلادنا منذ العام 1993م إلى ما بعد ذلك يتم خلالها اغتيال أناس أبرياء، راح ضحيتها عددها إلى أكثر من 200 شخص معضمهم من القيادات العسكرية والسياسية الفاعلة في المجتمع، ووصف الاغتيالات بأنها "ممنهجة ومدرب مرتكبوها ويتفننون في تنفيذها ممن خلال استخدامهم للسيارات والدراجات النارية".

وقال الشيخ أن في هذا العام وصلت عدد حالات الاغتيال إلى 72 حالة، وتساءل الشيخ "فمن المسؤول عن ذلك، هل هي الشماعة الشهيرة (شماعة القاعدة)، وهل أصبح المجتمع كلة قاعده يضرب بعضة بعضاً؟ من المسؤول عن هذه الاغتيالات الظالمة التي تنال رجالات من الكوادر التي أحيل بعض ضحاياها إلى التقاعد ومع ذلك تطالها الاغتيالات.
وأضاف الشيخ "إذا تساءلنا من المسؤول عن الاغتيالات يأتينا الجواب أنه النظام السابق، أو أنهم أشخاص مجهولون. فمن له المصلحة في التخلص من القيادات والكوادر .. ومن له المصلحة في تصفية القيادات العسكرية؟؟

وتطرق الشيخ بابحر إلى مواقف الشهيد سالم قطن الذي وصفة بأنه "تولى مهمة صعبة ونجح فيها فكانت النتيجة اغتياله وتصفيته كجزاء له على انتصاراته في أبين".

وأدان الشيخ بابحر عمليات القصف الجوي التي تقوم بها طائرات بدون طيار والتي تزايدت في الآونة الأخيرة مخلفة الكثير من القتلى ومنهم الكثير من الأبرياء، وقال بابحر "من هنا نتساءل كيف يصلون إلى عناصر القاعدة وهي في أدغال الوديان ويغضون الطرف عن القتلة الذين ينفذون عملياتهم في وضح النهار؟.