عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-18, 01:27 PM   #2
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي ما أسعد حظي بهذا الرجل !

[align=center]أنا جندي من جنود الجنوب المدافعين[/align]
[align=center]ثم اتجهنا إلى الأولاد فسألنا الأخ / فادي النجل الأكبر للمناضل باعوم والذي يبلغ من العمر 34 عاما وهو رئيس المجلس الأعلى لجمعيات الشباب العاطل عن العمل بالجنوب وقد وجهنا له الأسئلة الآتية:
أين كنت متخفي عندما كنت مطارد في فترة حصار الجنوب 1أبريل حتى إطلاق والدك ؟
كنت في حضرموت وأبناء حضرموت كلهم كانوا فاتحين أبواب منازلهم لي .
أين ترى نفسك بين قادة الحراك الجنوبي ؟
جندي من جنود الجنوب المدافعين عن قضيته حتى تحريره.
كيف تنظر إلى صمود والدك داخل المعتقل وهل أنت مع كل ما صرح به ؟
صمود الوالد ليس بغريب عن حسن باعوم وأنا مع كل ما صرح به وسيصرح به في قادم الأيام حرفياً وكل أحرار الجنوب معه بكل ما يطرحه .
ماذا عن مجلسكم الأعلى للعاطلين عن العمل لماذا خف نشاطه نوعاً ما ؟
بحكم البعد وفترة الحصار علينا في الفترة الماضية أنا معكم تراجعنا شوية ولكن سيكون لمجلسنا دور قوي في تحريك كل شباب الجنوب المرميين في الشوارع بلا أعمال ولن يتراجع شاب جامعي أو ثانوي عن خطنا بإذن الله .
وجدتم كيف تم استقبل والدكم استقبال الفاتحين لماذا لا تشجعون الوالد للتحرك إلى جميع مناطق الجنوب برفع المعنويات في كل المناطق ؟
ذلك الاستقبال إنما وفاء من الأبطال للأبطال وبالنسبة للجزء الثاني من السؤال هذا ما نفكر فيه وهذا ما سيحصل ولن تبقى مدينه إلا وسنذهب به إليها .
عرفنا عن حياة فادي الأسرية مع الوالد وفواز ود/ سبأ وباقي أفراد الأسرة ؟
حياه عاديه حياة البسطاء كأي أسرة جنوبية همها الأول والأخير هو كيف تخرج الاستعمار المتخلف البدائي .
أجمل أيام حياتي فخراً وسعادة هي رحلتي مع الوالد من صنعاء إلى المكلا بعد الإفراج عنه
وانتقلنا إلى الشاب المناضل / فواز البالغ من العمر 33عام
صف لنا كيف كانت رحلتك مع الوالد من صنعاء إلى المكلا ؟

أولا أشكر كل القائمين على مجلة الجنوب الحر وأعبر لهم عن امتناني لهم لما لمسته من اهتمام وتعاطف واضحين من خلال تواصلي معهم من أجل إنجاز هذا اللقاء "الباعومي" فلهم كل الود والاحترام.
بالنسبة لرحلتي مع الوالد من صنعاء إلى المكلا ربما لن أبالغ إذا قلت أن الفترة التي استغرقتها الرحلة من صنعاء وحتى وصولنا إلى المكلا هي أجمل وأكثر فترات حياتي فخرا وسعادة فمنذ أن أبلغت هاتفيا بنبأ الإفراج عنه هاتفيا من قبل مدير الأمن السياسي غالب القمش وكنت حينها بجانب بوابة الأمن السياسي لإدخال وجبة الإفطار للوالد الذي أستثني من الإفراج بسبب رفضه التوقيع على التعهد الذي طلب منه التوقيع عليه .. منذ هذه اللحظة وأنا أحاول استيعاب الأمر ومغالبة دقات قلبي ومحو الابتسامة الغير إرادية التي ارتسمت على وجهي كون الإفراج عن الوالد ودون الخضوع لأوامر نظام الإحتلال هو في حقيقة الأمر صفعة قوية وجهت إلى زبانية النظام وإهانة ألحقها رجل أعزل واحد يقارب مثقل بأمراض الدنيا ويناهز السبعين من عمره بناظم مدجج بكل جبروت السلطة.
لا أستطيع أن أصف شعوري ولن أستطيع أيضا وصف الرحلة التي تم فيها استقبال الوالد استقبال لم يشهد له الجنوب مثيلا من قبل ،وهو استقبال مهيب يعبر عن صدق مشاعر أبناء الجنوب في حبهم للوالد وتقديرهم لمواقفه الشجاعة التي انبهروا بها وهو يقارع المحتل ومن داخل عرينه .. فقد كانت الحشود كبيرة جدا لدرجة منعت السيارة من التقدم في كل مدينة مرينا بها ابتداء من منطقة سناح وانتهاء بمدينة المكلا مرورا بمدن الضالع والحبيلين ولحج وحين وصلنا إلى عدن كان أكبر موكب للسيارات تشهده عدن ابتهاجا بقدوم شخص لا يملك سوى مبدأه الذي ثبت عليه وأنتصر به على أعتى نظام متخلف في هذا العصر وتم استقبال الوالد بمنتهى الحفاوة في كل بقعة حل بها من بقاع الجنوب التي مر بها فقد استقبله أبناء أبين في مدينة أم عين بصورة أعجز عن وصف مدى روعتها وكذلك فعلوا في لودر التي شارك في مهرجان احتفائي بقدومه ومررنا إلى المحفد حيث استقبلنا الوالد المجاهد / سعيد الشحتور ثم انطلقنا إلى العرم وعزان ولقينا ما لقيناه في الأماكن السابقة حتى وصلنا إلى المكلا التي تجهز أبنائها لاستقبال أبو فادي وحولوا الاستقبال إلى أكبر وأضخم موكب وتجمع الناس في ساحة الحرية حيث تعود الوالد على إقامة الفعاليات فيها ولم يخيب الوالد ظنهم وقام بإلقاء كلمة فيهم عبر فيها عن مبادئه الراسخة التي لم ينل منها الاعتقال ولن ينال منها أي شيء بإذن الله وقالها مدوية بأن الحراك لن ينتهي إلا بانتهاء الاحتلال ونيل الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية
هل إيمانكم بقضية الجنوب واستقلاله نابع من ذاتكم وقناعاتكم الشخصية ، أم للوالد دور في فرض مثل هذه القناعات بصفته الأسرية كوالد ؟
بالتأكيد كان للوالد دور كبير وأثر لا يمكن إنكاره في توجهنا السياسي حيث أن معظم النقاشات في المنزل تكون عن السياسة وهموم الوطن.. ولكن نحن أيضا جنوبيون نعاني مما يعانيه أخواننا من أبناء الجنوب ونرى المظالم كل يوم أمام أعيننا ونعلم القهر الذي تعرض ويتعرض له الجنوب والجنوبيون ،لذلك فإن للوالد دور دون إغفال وضعنا كباقي الجنوبيين الذين يرون يوميا القهر والإذلال الذي يتعرض له الجنوبيين وسرقة ثرواتهم ونهب أراضيهم ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة العاشرة ، لذلك فإن هناك عوامل مشتركة ساهمت في تكوين حسنا بالهم الجنوبي وفي مقدمتها بكل تأكيد وكل فخر والدنا حسن باعوم.
هدفت في نداءاتي إلى فضح النظام الإحتلالي
ثم انتقلنا إلى الدكتورة / سبأ 29عام

..أختنا العزيزة اشتهرتِ ببياناتك المطالبة بتحرير والدك من الأسر هل لاقت دعواتك الإنسانية استجابة من قبل المنظمات والجهات التي تم التخاطب معها أم لا ؟
لقد كانت غايتنا وهدفنا الأساسي من النداءات الإنسانية هي لفت أنظار الرأي العام والمنظمات الحقوقية إلى ما يحدث وفضح نظام احتلالي قائم على الظلم والقهر الأكاذيب وكسب تعاطفهم وسط التعتيم الإعلامي الكامل وقد وصل والحمد لله صداها وكان هناك تجاوب ورد فعل إيجابي لهذه النداءات ويعود الفضل بعد الله تعالى لأبناء الجنوب الأحرار الذين أوصلوا صوتنا إلى الجهات المعنية فلهم جزيل الشكر والعرفان وجزاهم الله كل خير .
كيف تنظرين لدور المرأة في الحراك الجنوبي ، وهل تمثل الوظيفة عائقا أمام قيامها بأنشطة من هذا القبيل؟
دور المرأة ونساء الجنوب عظيم فمنهن من يقف في صفوف الحراك ومنهن من يدفع بصفوف الحراك من وراء الكواليس فهن المضخة التعبوية للأسرة ، يقدمن أزواجهن وإخوانهن وأبناءهن في سبيل نيل مطالب قضية وطنهن المسلوب فما أعظم نساء الجنوب ، وبالنسبة للجزء الثاني من سؤالكم ، فتوجد هناك صعوبات مهنية بكل تأكيد ولكن تلك الصعوبات لن تعيق المرأة الجنوبية من المضي معا في المسيرة مع أخيها الرجل لخدمة الوطن والانتصار للقضية الجنوبية.
هل لك أن تعرفينا أين موقع سبأ باعوم من الحراك الجنوبي ؟
أنا مثلي مثل معظم نساء بلدي "الجنوب" أقدم ما أستطيع وما يميله علي ضميري وواجبي تجاه وطني في حدود إمكانياتي وما يمليه إيماني الراسخ بقضية بلد يسعى لاستعادة هويته واستقلاله.
اختطاف واعتقال أفراد الأسرة أمر واقع يعيشه وطننا المحتل ومتعودة عليه
بعدها توجهنا الى الوالدة أم فادي الذي تجاوز عمرها الـــ53عام

كيف تقبلت ِ خبر اختطاف زوجك البطل واختفاء ابنك فادي واعتقال أبنائك سالم بعدن وعمر بالمكلا وكذا ملاحقة فواز ؟
الاختطاف والاعتقال أصبح أمر واقع يعيشه وطننا المحتل وهو أمر متعودة عليه وأتوقع في أي لحظة أن تطال الاعتقالات أفراد أسرتي وكل من يجهرون بأصواتهم بالمطالبة باستعادة وطنهم المسلوب ولكن ما أذهلني من شدة دناءته هو إتباع نظام الاحتلال لأساليب مجردة من القيم وانتهاك حرمات البيوت والاختطاف من المنازل واعتقالات تطال حتى الأطفال لأسباب انتقامية وهو أمر لا يقوم به شخص مهما تدنت أخلاقه وهو أمر غير مقبول على الإطلاق ، ولهذا فإنني أشجع أبنائي على المشاركة مع والدهم في كل مهرجان أو مسيرة أو أي فعالية للمساهمة في التخلص من هذه الممارسات غير الأخلاقية عبر التخلص من الاحتلال ونظامه الذي يمارس تلك الأساليب .
هل أنت مع زوجك في مواجهة الاحتلال وتوافقين كل ما يقولها من تصريحات ؟
المسألة أهم من مجرد مساندته كزوج فما ينادي به زوجي هو عين الحق والصواب وهو واجب يجب أن يقوم به لإنقاذ مصير وطن مسلوب طمس تاريخه واستبيحت خيراته هو قضية شعب بأكمله ذاق الهوان والظلم والقهر، لذا فانا أسانده كزوجة وأمشي على دربه مع شعبي لمؤزراته ورفاقه لنيل ما نصبوا إليه .
كوالدة يعول عليها دور كبير في توجيه أبنائها .. هل تحفزين الأولاد على النضال مثل والدهم أم أن الخوف عليهم يمنعك من ذلك ؟
اعتقد أن كل أم يكتنفها الخوف على أبناءها وأنا لست استثناءا فأنا أخاف بكل تأكيد على زوجي وأبنائي ولكن في ضل ما تعيشه بلدنا حاليا يصبح ذلك واجب وطني وفعل مقدس .
صفي مشاعرك حيال زوجك البطل باعوم عندما كنت تزورينه إلى السجن وتقابلينه من خلف القضبان ؟
زرته مرتين فقط خلال فترة اعتقاله وكان كما تعودته شديد البأس قوي الإرادة فمواقفه تلهمنا التحمل والصبر وتشعل فينا الحماسة , بالتأكيد كنت أشعر بالشفقة والحزن عليه وهو في عمره الذي يناهز السبعين وبأمراضه الكثيرة ولكن كان الشعور بالفخر هو الغالب على كل المشاعر التي كانت تعتريني لأنه كان ومن دون أي مبالغة رمز للأنفة والكبرياء والشجاعة والعنفوان وكان ثابت على مبدأه شامخ شموخ الجبال .. فما أسعد حظي بهذا الرجل.

لي الحق وافتخر في المشاركة بأي فعالية تطالب بمغادرة المحتل من أرض الجنوب

البطل الشاب سالم ابن الــ 22عام ..
احكي لنا قصة خروجك من سجن الفتح عندما اعتقلوك مع أبيك وما الذي شاهدته هناك بالضبط ؟
لم يتم اعتقالي مع الوالد فقد كنت حينها غير متواجد بالمنزل أثناء اختطاف الوالد ولكن اعتقالي تم حين نظمت في اليومين التاليين مع العشرات من طلبة كلية التربية جامعة عدن اعتصامات احتجاجية على الاعتقالات وتم أخذي حينها مع بعض الطلبة المشاركون في الاعتصام .
لا يمكن أن ننكر دورك في تحريك القطاع الطلابي في الجامعة كيف استطعت دخول الكليات لتحريض الطلاب ؟
لي الشرف أن يكون لي الدور في تحريك الشباب ولكني كنت مجرد مشارك فقد كنت اعرف شباب بكلية التربية بخور مكسر وقد ذهبت معهم للمشاركة بالاعتصام وأثناء ذلك تم اعتقالات الطلاب وكنت من ضمنهم واقتادوني إلى مديرية الأمن بخور مكسر واحتجزونا ثلاث ساعات .
يقال أنك هربت أو غافلت مدير شرطة خور مكسر عندما اعتقلوك مع طلاب الكليات ولم يعرف انك ابن باعوم إلا بعد إطلاق سراح الجميع فندم ندما كبير كما قيل كيف عملت ذلك ؟
أثناء احتجازنا اخذوا البيانات الشخصية لكل طالب وحين طلب مني بياناتي الشخصية أخبرتهم باسم مستعار هو سالم عبد الله علي باحكيم وهو اسم فكرت فيه لحظتها فكنت أيقن أن اسمي سيوصلني لسجن فتح والحمد لله مر الموقف بسلام وأرجعونا إلى كليه التربية بسيارة الشرطة وحينها تسرب خبر تواجدي بالاعتصام لمدير شرطة وبدأت محاولات البحث عني ولكنني استطعت الهرب بمساعدة بعض الشباب الأوفياء.
عدت إلى المكلا فلم يشاهدك أحد أين اختفى سالم من تلك الفترة إلى الآن ؟
كانت المكلا أيامها عبارة عن ثكنات عسكرية ولا يوجد متنفس للفعاليات ولا تنسى أنه تم اعتقال والدي الذي كان يصول ويجول في المكلا وهو رمز الحراك في حضرموت وتم اعتقال أخي فواز أيضا وطورد أخي الأكبر فادي الذي كان يقوم بمهرجانات أسبوعية في المكلا فأنا لست محرك الشارع ولا أقوده ولكنني مثل أي مواطن وشاب متحمس لقضية فرضت نفسها في وجدانه وأجد أن لي الحق وافتخر في المشاركة بأي فعالية تطالب بمغادرة المحتل من أرض الجنوب.
اعتقلوني وأودعوني مع اللصوص والسكارى، ولا عيش لي إن لم أكن مثل أبي وكلنا فداء للجنوب
وسألنا الشاب عمر البالغ من العمر 18عام ..صف لنا كيف تم اعتقالك من داخل حوش منزلكم ؟
اعتقالي ليس من حوش منزلنا ولكن أثناء استعدادنا للمشاركة بمسيرة مع مجاميع الشباب بإحدى أحياء المكلا وفوجئت بالجنود يعتقلوني دون بقية الشباب وإيداعي في السجن لمدة أسبوع مع اللصوص والسكارى بينما تم الإفراج عن جميع المعتقلين في تلك الليلة وذلك إنما تم للتنكيل بي وبأسرتي .
لماذا لم تحرك مدرستك مثل سالم وتخرجوا للتظاهر أو أن عمر ليس لديه شعبية بين الطلاب ؟
الشباب بالمكلا سواء بمدرستي أو المدارس الأخرى متحمسين ولديهم دافع ذاتي ووعي بقضية وطنهم وكما أن المكلا كانت وقتئذ ممتلئة بالجنود والعسكر لإجهاض القيام بأي نشاط ومع ذلك فإنني وإخوتي لا نألوا جهدا للقيام بواجبنا تجاه وطننا وشعبنا وكلنا فداءا للجنوب
هل أنت مناضل مثل أبوك أم تخاف من إجراءات قمع السلطة؟
لا عيش لي إن لم أكن مثل أبي أو حتى أحاول أن أكون مثله أو عشره حتى وأنا أشارك مثل شباب جيلي معاناة الجنوب وسنفعل كل ما بوسعنا عمله ولن يثنينا ما نلاقيه من بطش وقمع سلطة الاحتلال فلا يضيع حق وراءه مطالب.

[align=center]احتضنت والدي وسط زغاريد الأهل والجيران[/align]
أما سماح وعمرها 14 عام
اشتهرتِ بأنك أحرجتِ والدك بالعدول عن الإضراب عن الطعام صفي لنا كيف استطعتِ أن تقنعيه ماذا قلت له بالضبط ؟
قبلت يده وقلت له أبي أرجوك أن توقف الإضراب لأجل كل من يحبوك نحن جميعنا بانتظارك وربما كان لهذا تأثير عليه كي يفك إضرابه الثاني.
أنتي المدللة لدى والدها كيف كان شعورك عندما احتضنتِ الوالد بعد الإفراج عنه؟
احتضنت والدي وسط زغاريد الأهل والجيران وموكب الفرحين بقدومه من أبناء حضرموت وأحسست بدفء حضنه الذي أعاد لي الإحساس بالطمأنينة والأمان وأدعو الله أن لا يحرم أي طفل من والديه.
والدي اعتقل لأنه يناضل من أجل تحرير الجنوب من الاحتلال المتخلف
وبالنسبة لأحمد النجل الأصغر للمناضل باعوم أبن الــ13عام
أحمد لماذا اعتقل نظام احتلال صنعاء والدك المناضل باعوم ؟
اعتقل لأنه يناضل من أجل تحرير الجنوب من الاحتلال الذي يطلق عليه والدي حفظه الله احتلال متخلف .
هل زرت والدك في السجن ؟
نعم زرته مرة واحده فقط
ماذا تحب أن تقول لوالدك ؟
امضي أنت والأبطال الأحرار الحق قوتنا والنصر حليفنا ويد الله ترعاكم
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد ينكسر.


عن مجلة الجنوب الحر
[/align]
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2008-10-18 الساعة 01:33 PM
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس