اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيوان
جميل هذا الطرح الذي فيه روح من التاصيل الشرعي حول المساواه لكن اين انت من قوله صلى الله عليه وسلم ((انزلوا الناس منازلهم)) وقوله(( اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعة))والامارة في السفر ومشاورة السعدَين في الغزوات وغيرها والامر في قريش مع القياس وتأمير بنوامية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم الا يدل على ان وجود القيادات التاريخية والعرفية في المجتمع اقرة الاسلام وحض عليه لكي لا تختلف الناس ايضا وهل وجود المشائخ والعراف والقيادات العرفية يقتضي بالضرورة وجود الظلم و الاستعباد وهذا لا يصح ام ان القهر السياسي هو من ذل الشعوب وهل نظام الشور الراي المتبع في يافع منذ مات السنين هو روح الشرع ام تنفيذ التعميمات الحزبية وانزالها الى افراد الحزب هو الدين الحنيف عجيب قولك
|
حبيبي .. الشيوخ على عينك وراسك أما أنا فلا تلزمني بهم ، أنا أحتكم إلى الدستور فقط ، وهو الوثيقة الرسمية التي بموجبها يتبوأ الناس مكانتهم فالوزير وزير والمدير مدير والغفير غفير ، هذه هي المكانات التي يمكن إنزال البشر فيها ، ما عدا ذلك من أعمال الخير الله وحده الذي يجازي عليها فلا تخلط الإغراض الدينية بالدنيوية ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) صدق الله العظيم .
الشيوخ الذين لم يكلفو أنفسهم عناء التعلم في المدارس لأنهم ضامنون مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ، على حساب البشر ، هؤلاء لا مكانة لهم في النظام المدني الجديد ، لأنهم لا يقدمون شيئاً للمجتمع سوى أنهم عالة عليه ، مجالس الشورى سوف تضم أناساً ليس بالضرورة أن يكونوا شيوخاً ، فكل حكيم في هذا المجتمع حتى لو كان سباكاً سيكون ذا حضور في المجلس ، ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب هو شعار لن يستفيد منه الشيخ متى اعتمد فقط على جاه آبائه وأجداده ، ونام على تركة سلفه ، النظرية تقول على قدر ما تعطي تأخذ ، فإذا عجز شيخك عن العطاء لهذا الوطن ليس عليه أن ينتظر المقابل لأن وجوده كعدمه بل ربما أضر بالصالح العام كما علمتنا تجارب الماضي وعليه انظر في السيرة الذاتية لمن يأتيك مدعياً أنه يحمل خيراً لهذا البلد .
تحياتي
طائر الاشجان