[دختر شايب]

أمر الزعيم المصري الراحل محمد أنور السادات قادة القوات المسلحة المصرية أن يحضروا إلى الاجتماع فوراً في المكان المحدد سلفاً قبل الحرب سنة 1973 و قد أعطى كلمة و هي الشيفرة ( بني يوسف ) و عندما عملوا برقية و أرادوا ارسالها إلى القادة قال مأمور إشارة لا توجد في مصر مدينة أسمها بني يوسف و إنما مدينة أسمها بني سويف و توقع بأن خطأ ما في البرقية و كتب بني سويف و أرسلها إلى القادة و في يوم الاجتماع حضر الزعيم الراحل أنور السادات في ( بني يوسف ) و القادة ذهبوا إلى (بني سويف ) كما في البرقية و عندما فتح التحقيق اكتشفوا بأن الخطأ من مأمور إشارة قام بتصحيح من نفسه !!!!

اشتكت السفارة الهندية في دمشق بأن اتصالات السفارة فيها تشويش قوي وعندما أرسلوا فريق البحث اكتشفوا بأن مصدر التشويش منزل قريب من السفارة وصاحب هذا المنزل هو إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الشهير و تم اعتقاله و حوكم و أعدم سنة 1965 فيما بعد بسبب خطأ ارتكبه في ارسال البرقيات جاسوس ناجح لمدة اربع سنوات و كان يرسل برقيتين اسبوعياً و مأمور فاشل و دفع ثمن الخطأ حياته رغم أن هناك مقولة بأن المخابرات المصرية هي التي اكتشفته و بأن إيلي كوهين هاجر من مصر أصلاً !!!!

فكرة اليوم مبسطة جداً و تكمن في جعل المأمير يرتكبون الخطأ و من خلال خطة الاتصالات العسكرية متواضعة لكن أتوقع لها نجاح كبير مع نتائج باهرة !!!

أن يتم عمل ما يشبه الكانتونات و أن يتم فيها التشويش من خلال البث على حيز الترددات بالكامل و لساعات و أيام أن تتطلب الأمر و أن يتوقف التشويش بعدها بحيث يبدأون في الحديث و من خلال دايركشن فايندر يتم تحديد مراكز العمليات و القادة و هذه الخطة يجب على ضباط الإشارة و الحرب الالكترونية أن يعملوا كفريق واحد مع ضباط أرتباط من القوات الجوية !!! تحياتي لكم جميعاً

direction finder

دختر شايب