بسم اللة الرحمن الرحيم ✍ محمد بن محمد عمر ((ابو ماجد)) الوضع الحالي الذي تمر بة البلاد لا يسر لا صديق ولا عدو فقد بلغ السيل الزبى وفاض الكيل وللاسف الشديد ولاة الامر من الرئيس حتى ابسط مسؤل في الدولة وكان الامر لا يهمهم ذلك انة بدلا من ان تبادر اجهزة الدولة وحكومتها بوضع الحلول والمعالجات لما تمربة البلاد من مشاكل اقتصادية حادة اويفترض ان يكون دور الدولة واجهزتها هكذا نجدان حكومتنا الرشيدة منشغلة بترتيب اوضاع افراد اسرهم في التعيينات في المناصب العلياء في الداخل والخارج التي تدر عليهم دخول كبيرة بالعملات الاجنبية ومشغولين في شراء الفلل والشقق الفاخرة في البلدان الاخرى وعلى وجة الخصوص مصر وتركياء والاردن والتسابق على الفنادق الفاخرة في عواصم البلدان المختلفة والشعب بيتجرع ويلات العذاب وارتفاع اسعار الدولار والعملات الاخرى مقابل تهاوي وسقوط الريال اليمني وارتفاع اسعار السلع بشكل جنوني فاق كل التوقعات الامر الذي يترك اثرة على جميع المواطنين والموظفين العسكريين والمدنيين وهذا الوضع اصبح ينذر بثورة عارمة تطيح بالاخضر واليابس ولن ينجوا منها احد وستكون عواقبها كبيرة ووخيمة على كل الاطراف لذلك فانة من المحتم توجية رسائل الى كل الاطراف الرسالة الاولى :--- لحكومة الشرعية عليكم مسؤليات جسام امام اللة وامام الشعب عليكم وقف التدهور الحاصل في العملة من خلال اتخاذ اجراءات اقتصادية صارمة من خلال وقف طباعة العملة الورقية بدون غطاء والعمل على اتخاذ اجراءات صارمة فيما يخص توريد كل الموارد من مبيعات النفط والغاز والموانئ والمنافذ البرية والمطارات والضرائب والجمارك وكافة المواردالاخرى الى البنك المركزي ومن كافة المنافذ والمناطق المحررة بما في ذلك المناطق المتمردة على سلطة الدولة الشرعية مارب والوديعة ومناطق الوادي والصحراء وبلحاف وغير ذلك من الموارد والمعونات والمساعدات التي تاتي ووضع كل تلك الموارد في خزينة البنك المركزي وفوق هذا وذاك وبالمقام الاول سد منافذ الفساد التي ينخرجسم الوطن بكل مسمياتة من تعيينات وتحويل العملات الاجنبية بطرق التحايل وتقليص السفريات للخارج وتخفيظ عدد العاملين في السفارات التي تلتهم ميزانية الدولة من العملات الصعبة بدون ان يعود اي مردوود للبلد وعلى الحكومة اتخاذ اجراءات صارمة على الكل بما في ذلك الرئيس ونائبة ومستشارية ورئيس الوزراء ونوابة والوزراء والوكلاء والمحافظين ونوابهم والوكلاء وتخفيظ اعدادهم ومايقابل ذلك في المؤسسات العسكرية والامنية واتخاذاجراءات صارمة فيما يخص استيراد المواد الرئيسة وخصوصا في مجال النفط والغاز ومركزة ذلك في الدولة من خلال مصافي عدن وشركة النفط الوطنية وعم السماح لاي اشخاص اوشركات مهما كان نوعها وتحت اي مسمى باحتكار الاستيراد في هذة المواد وجعلها حكر على مؤسسات الدولة الكبرى المصافي وشركة النفط فقط مالم يتم ذللك فان غضب الشعب لن يرحم احد وستصل يد الشعب المظلوم الى كل متنفذ ومحتكر لقوة الشعب وتجويعة ولا يفيد الندم بعد فوات الاوان الرسالة الثانية :----- لدول التحالف العربي انتم تقع علبكم مسؤلية مساعدة الشعب اليمني بشطرية على الاقل في المناطق المحررة وسكوتكم على سياسة التجويع التي تتبعها حكومة الفساد في تجويع الشعب بل والاستمرار في مواجهة الشعب والضغط علية عند قيامة باي انتفاضة شعبية للاطاحة بهذة الحكومة الفاسدة واصراركم على عدم اجراء اي تغيير وابقاء الاوضاع كما هي والدليل على ذلك ما حصل في شهر يناير ووقوف التحالف بوحة اي تغيير الامر الذي شجع الفاسدين على الاستمرار في فسادهم الى ان وصلت الاوضاع الى ماهي علية اليوم الامر الذي جعل دور دول التحالف بنظر الشعب سيتحول من حليف الى مشجع على الفساد والذي سبكون لة انعكاساتة السلبية على دول التحالف ان لم يحصل تغيير جذري في اقتلاع الفساد وتبعاتة واعادة الاعمار للمناطق المحررة الرسالة الثالثة:------ للمجلس الانتقالي والحراك الجنوبي وكل القوى المؤمنة بالتحرير والاستغلال علبكم استغلال الفرص والتقاط مايسمى با الوضع الثوري او الظروف الموضوعية والذاتية للقيام بايةتغيير ثوري انتم الان كقيادة للشعب عليكم مسؤلية كبيرة تجاة هذا الشعب الذي يتظور جوعا امام اعينكم في ظل ما تمارسة حكومة الفساد والافساد من ممارسات عبثية في تجويع الشعب واذلالة لا لمجرد شي سوى انة يطالب بحقوقة المشروعة وهنا يقع الدور الكبير عليكم في قيادة وتبني مطالب الشعب وقيادة ثورتة والا فان الزمن سبتجاوزكم وستظهر قيادات لا محالة سيفرزها الشعب من بين صفوفة لقيادة نظالة وتحقيق المطالب العادلة ولهذا من المتوجب على قيادة المجلس الانتقالي المفوض شعبيا وحلفائة من قوى الحراك الاخرى المؤمنة بالتحرير والاستغلال ان يقودوا ثورة الجياع وان يقفوا الى جانب المطالب الشعبية المشروعة ضد حكومة الفساد ومن يدعمها في تذليل وتجويع الشعب الرسالة الرابعة :---- الى حلفاء هادي ومؤيدي مشروع الدولة الاتحادية من الجنوبيين نقول لكم ان نظرتكم الانية للامور اما بسبب مصلحة اوبسبب تعاطفكم مع هادي لكونة جنوبي ستندمون على هذا الموقف في يوم من الايام لان مابني على باطل لن يستمر اقول لكم بان فترة هادي قصيرة ومرتبطة بانتها الحرب ولن يكون مقبول اقليميا ودوليا وكذلك لدى قوى الشمال بمختلف توجهاتهم وستكتشفون في يوم من الايام بانكم ارتكبتم خطى فادح وكبير جدا في اصراركم على هذا الموقف لمجرد وجود هادي او لمصلحة انية خصوصا وان هادي او اي جنوبي لم يكون لة حظ في القبول بة هناك وخاصتا من وقفوا مع هادي الذي يعتبروة من وجهة نظرهم بانة المتسبب فيماحصل وبالتحديد سحب البساط من القوى المتربعة على سدة الحكم على مدى قرون من الزمن لهذا نقول لكم قفوا الى جانب شعبكم الجنوبي وقضيتة العادلة ومطلبة الشرعي في استعادة دولتة افضل اواقل شي اعملوا لكم خط رجعة وقفوا موقف الحياد افضل من الوقوف بوجة شعب الجنوب في مطالبة المشروعة ولكم فيمن سبقكم من اخوانكم الجنوبيين في عام 90م عبرة عندما سلموا الجمل بما حمل حبا في الوحدة والوطنية والاممية والقومية العربية ولم ياخذوا لهم خط رجعة وحصل ما حصل برغم النواياء الطيبة لمن سبقوكم ولكن انتم تختلفوا عنهم انة حصل مشاكل وحرب والعداء باتجاهكم سيكون اكثر ممن سبقكم الرسالة الرابعة والاخيرة :----- لاخوتنا في الشطر الشمالي كنا دولتين وكان الشمال مزدهر اقتصاديا بحكم الانفتاح للقطاع الخاص والجنوب مستقر اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتعليميا وسباسبا الى حدا ما اللهم وجدة خلافات داخلية في اطار الحزب الواحد وحصلت تصفيات في اطار الحزب لا ينكرها احد الا انة في الحقيقة المواطن العادي لم يكن يتاثر بشكل كبير ولم يتاثر من حيث المعيشة والاسعار والنظام والقانون وما يرتبط بحياة المواطن وخلال اسبوع اسبوعبن وعاد كل شي الى وضعة الطبيعي وفي كل الحالات كان الوضع مستقر بالشطرين ومن شعر بنفسة انة مظلوم بيتجة لة الى الشطر الاخر وكان شعبي الشطرين مستقرة اوضاعهم لكن ماحصل بعد الوحدة للاسف الشديد تدمير كلي في كلاء الشطرين واستفاد فقط هوامير الفساد من شلل واسر ومناطق معينة الامر الذي اوصل البلاد الى التدمير الكلي والشامل في هذة الحرب وتظررشعبي الشطرين بالكامل واستفادة قوى الفساد والافساد ولهم مصلحة في استمرار الحرب لانهم يجنون منها العوائد المالية الكبيرة ولذلك العيش في ظل دولتين متجاورتين وعلاقات حميمة بين شعبي الشطرين افضل من البقاء متناحرين في ظل دولة ينخرها الفساد والحروب والدمار ويقع على كل الشرفاء من شعبي الشطرين والقيادات الشريفة والمخلصة في الشطرين مسؤلية اخراج البلد من ورطة الوحدة التي اوصلت الامور الى ما وصلة الية ويقع على الاخوة في القيادات الوطنية الشمالية ان تعترف بالحقائق والمتغيرات الحاصلة وهنا لابد من الاشارة الى بعض الاصوات التي بداة تدرك وتفهم المتغيرات الحاصلة من هذة الاصوات ما صرح بة الوزير المستقيل عبد العزيز جباري وسبقتة اصوات كثير ة في جامعة صنعاء وبعض القيادات والنخب الشمالية و غالبية الشعب الشمالي بمسالة القناعة التامة في مسالة فك الارتباط بين الدولتين ولكن تاتي العرقلة من هوامير الفساد التي تربعت على مدى الخمسبن عاما الماضية والتي تشعر انة لن يكون لها مكان في كلاء الشطرين لذلك من الضروري بمكان الوصول الى هذة القناعة من قبل كل القوى الوطنية في كلاء الشطرين لفك الارتباط بين الدولتين كمصلحة علياء لشعبي الشطرين ليعيشوا بامن وسلام ويتجهوا للبناء والتنميةواعادة اعمار ماخلفتة الحرب وهذا هو المخرج الوحيد والامن للجميع واللة الهادي والموفق الى سواء السبيل والسلام وعليكم ورحمة اللة وبركاتة اليوم الاثنيبن الموافق1/ اكتوبر 2018م
|