[بندري عدني]

نعم يختلفون ويضحون في الفقراء من شوافع اليمن السافل وبعض الزيود المسحقوين لكنهم متفقين على شي اسمة سلة الفاكهة التي يأكلون منها جميعهم الدحابشة كاغنيمة حرب . حتى أنصار الله الحوثة قبل ما يسيطرون على صنعاء كانوا متضامنين مع القضية الجنوبية وفي الحوار وورقتهم المقدمة الى الخوار اليمني تتضمن تقرير المصير للشعب الجنوبي ولكن بعد ما أزاحوا قوى الأسلام السياسي التكفيري في صنعاء ال الأحمر وعلي محسن والحجوري دماج تنكروا لوثائقهم وهذا هو طبع الشيعة الزيود النكث بالعهود سواء كان العفاش أو الأحمر أو الحوثي الزنداني او الحجوري كلهم شيعة زيود في الأساس وأن دخلوا ـ أحزاب سسياسية أو أحزاب الأسلام السياسي التكفيري او شيعة مجوس فدينهم يتيح لهم ذلك ويعتبرون ذلك تقية وذكاء ممكن نكثها في أي وقت ونحن الجنوبيين على نياتنا عواطف قدام قدام مع الاسف لم نعرف مذهب الزيود أنة الغدر والخداع ونكث العهود والاتفاقيات الا بعد أن أختلطنا فيهم وغدروا بناء فعلا أكثر من مرة وينظرون للأنسان الجنوبي أنة ضعيف أسوة في لغلغية تعز وأب الشوافع ولكن الزيود لازم يعرفون أن الأنسان الجنوبي صحيح شافعي ولكن يختلف عن شوافع اليمن السافل في كل شي ومنها التضحية والقتال على الأرض والعرض والمال .فالتاريخ يعود من جديد والزيود ونحن الجنوبيين خضنا حروب عدت في العصر القديم والحديث ولكن النصر ان شاء لابناء الجنوب العربي لان الارض تقاتل مع اهلها .

وعلى الزيود أن يدرسون التاريخ القديم وحروبهم في الجنوب العربي والذي هزموا فيها في نهاية المطاف ولهذا نحذرهم من أرتكاب أي حماقة ضد الشعب الجنوبي أأأوالتفكير في غزو الجنوب العربي أو التفكير في أقتحام الساحة في خومكسر لأن الرد سيكون مؤلم وقاسي جدا وستكون الشعرة التي كسرت ظهر الجمل ولن يكون هناك دحباشي بالجنوب العربي بعد ذلك حتى لمجرد العمل العادي بالجنوب العربي وأن خرجوا بأحترام وسلميا وعادوا الى بلادهم دون شك سيظل التواصل بين الشعبين اليمني والجنوبي للعمل والتجارة أسوة بشعوب المنطقة العربية لا ضرر ولا ضرار وعليهم الأستفادة من فك الأرتباط بين سوريا ومصر وشعوب الأتحاد السوفتي وبنجلاش وباكستان وغيرها .