--------------------------------------------------------------------------------
للشاعـــر : محمــد ناصـــر الوليـــدي ... مــوديـه ابيــن
كتبهـــا : كمـــال الجعـــدنـي
سراء هاجسي من رأس فحمان العنيد ... من الحيود السود ذي ماحد يهددها
من أرض الجنوب الي تربي كل جيد ... وابطال في الميدان تجمعها وتحشدها
وسلم عبدربه خطنا أيدا بأيد ... واقرأ رسالتنا لبن ناصر ومتدها
وكلمهم بقول العقل والرأي السديد ... انا عرفنا صاحب الطبخه وعاصدها
خلاص اليوم بان الفلم واضح من بعيد ... وبانت اللعبه لنا والناس ترصدها
قتل سالم قطن فجأه وبعده بارشيد ... والعامري من قبلهم بالدم عمدها
وبعد الوحده العمياء سقط كمن شهيد ... غير الجنود الي رصاص الموت يحصدها
وكم في أبين قتل منا وكم منا فقيد ... اعجز انا لو قلت بحسبها وعددها
واكبر طامه فقدان بن مهدي فريد ... سلطان باكازم وعزوتها ومسندها
كريم الاصل والاخلاق والعقل الرشيد ... والناس لا ظلت طريق الحق ارشدها
تنقوا في رجال العزم والبأس الشديد ... رجال لا جت ساعه الصمات تفقدها
من له مصلحه فيهم ومن هو المستفيد ... والنار من هو ذي يحامشها ويوقدها
ومن يحمي علي محسن ومن يحمي حميد ... ما قد عرف فيهم بطلقاته يسددها
سلم ضبعان والقوسي وبن عبدالمجيد ... ومقوله والجايفي قلت موالدها
والقاده الجنوبيين يحصدهم حصيد ... وعصابه الارهاب تأتي حسب موعدها
يديروها الجماعه حسبما الفندم يريد ... وهي تنفذ مايجي في امر قائدها
كفايه واسمعوا من هاجسي القول العنيد ... أن كان حد يربط على الكلمه ويعقدها
عودوا أرضكم والحر في أرضه يسيد ... وقالت الامثال اشقى الناس سيدها
مالم منكم نبراء الى يوم الوعيد ... براءه الذمه امام الحشد اكدها
ويشهد بيننا واحد على العرش المجيد ... وتشهد الدنياء معي والناس شهدها
|