إلى أبناء الجنوب العربي الواقفين مع الإحتلال اليمني ضد شعبهم الجنوبي.
إلى أبناء الجنوب العربي الواقفين بصف المحتلين يجب عليكم الوقوف مع شعبكم والمواجهة مع العدو المحتل ونعدكم أنناسوف نضل على خطنا حتى تتحرر أرض الجنوب العربي ونعود إلى وطنا معززين مكرمين لأنه لا كرامة ولا عزة لأي جنوبي بغير الإستقلال وتقرير المصير ولن نقبل بأي حلول أخرى وأي جنوبي لا يفهم السياسة وخطط العدو نحن لن نتبعه ولن نأخذ براية بعد أن شبعنا من الدروس على مدى أكثر من أربعة عقود وبعد كل ما حصل لشعب الجنوب من الوافدين اليمنيين أيام حكم الحزب الإشتراكي ومن حكومة صنعاء وشعبها بعد حرب 1994م أجد بعض أغبياء الجنوب من المتضررين من التأميم وغيره يحاولون مغالطة أبناء شعبهم ويعملون لصالح العدو دون معرفتهم بما سيحصل لهم بالمستقبل القريب من دولة الإحتلال بل يتذكرون ما عمله بهم الحزب الإشتراكي إعتقاداّ منهم أن قوات الإحتلال اليمني للجنوب العربي ستستمر بالبقاء على أرض الجنوب إلى مالا نهاية بل سيتحرر الجنوب العربي قريباً وهؤلاء الأشخاص ليس لهم أي تأثير لأن الأغلبية الساحقة والشرفاء من أبناء الجنوب العربي مع حق تقرير المصير وحتى السلاطين والشيوخ بعد أن رأوا بأنفسهم على الطبيعة ممارسات قوات الإحتلال اليمني ضد كل من ينتمي إلى الجنوب وتأكد لكل جنوبي أن المستقبل أكثر سواداّ من اليوم والكل يعرف أن حكام صنعاء كانوا من أفقر الناس قبل الوحدة واليوم يتعاملون بمئأّت الملايين بفضل ثروة الجنوب والتي حصلوا عليها بطريقة سهلة وبواسطة بعض أبناء الجنوب نتيجة المكايدات السياسية التي كانت سائدة بين أبناء الجنوب أيام الحكم الشمولي وأستغلها حكام صنعاء وطابورهم الخامس في عدن لصالحهم حتى تمكنوا من إحتلال الجنوب وتهميش كل من تعاون معهم ضد وطنه الجنوب العربي لأن نظرتهم إلى من خان وطنه سيخونهم فيما بعد ولن يثقون بأي جنوبي مهما تظاهر لهم بالولاء والإخلاص وحتى لو تم تعيين هذا الجنوبي أو ذاك في أي منصب فهو مجرد ديكور بل وسيضل هذا الجنوبي مراقب من قبل أجهزة سلطة الإحتلال وليس لديه أي سلطة أو قرار حتى في مجال إختصاصه بل السلطة والقرار لكل من هو دحباشي ثم أن الشماليين المقيمين بالجنوب من مدنيين وعسكريين يحوزون على كل ما يحتاجونه من الأسلحة في منازلهم ويحملونها بالأسواق والمدن الرئيسية بالجنوب بينما يحظر أي سلاح على أي جنوبي حتى العسكري الجنوبي يمنع عليه حمل السلاح إثناء تأديته الواجب بل يحمل عصاء قانون فقط وفي حالة واحدة يسمح للجنوبي بحمل السلاح عندما تحصل معركة بين جيش السلطة ومعارضي النظام هنا يتم تقديم الجنوبيين قرابين للمعارك ومن لم يقتل منهم من سلاح المعارضين للنظام يقتل من سلاح جيش السلطة لأنه جنوبي وجب قتله والتخلص منه بشتى الوسائل حتى لا يبقى حجر عثرة في وجه الإحتلال وخوفأّ من عودة الأرض والثروة لأبناء الجنوب العربي ويفقد العدو كل شي وتأكدنا من ذلك خلال المعارك في صعدة وهذا التمايز وضع حاجز نفسي بين أبناء الجنوب العربي واليمنيين حتى أصبح كل جنوبي بما في ذلك الأطفال الصغار يتمنى يوم الخلاص من هذا الإحتلال الهمجي والذي سيكون قريب إنشاء الله وبجهود أبناء الجنوب العربي المخلصين وبقيادة التجمع الديمقراطي الجنوبي والمنظمات الجنوبية الأخرى والذي قطعوا شوطاّ كبيراّ في هذا الطريق وأصبح أعضاء وأنصار دعاة الإستقلال في كل قرية ومدينة في عموم الجنوب العربي متأهبين لساعة الصفر وتخليص شعبنا من أقذر إحتلال همجي وعودة البسمة إلى كل أبناء الجنوب العربي والعيش بسلام كبقية شعوب العالم ووداعاّ للشعارات الزائفة الداعية للوحدة والتي في باطنها إحتلال .
شيخان اليافعي 18/06/2009م