[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي امريكي

حاولوا ان تأخذوا نفس ولا تتشنجوا وتغضبوا وتعالوا نتفق أولاً عن موقفنا
من الارهاب ، الكل يدرك خطورة الارهاب وتأثيره على عملية التطور لأي
شعب أو امّه وللارهاب أشكال عديده وصور مختلفه ولكننا هنا امام الارهاب
بأسم الدين والكل يدرك العواقب الكارثيه التي تجنيها الشعوب بسبب نشاط
تلك القوى الظاله التي تجاهلة سامحة الاسلام ورحمته وتجاهلة الحكمه
والموعظه الحسنه التي تعتبر لسان حال الاسلام وتجاهلة ان الله سبحانه
وتعالى انزل الدين رحمةً للعالمين ’, فقلبت المفاهيم وخلطت القيم والمعايير
وجلبت المشقه للجميع من مسلمين وغير مسلمين وشوهت بسمعة الاسلام

فهل نحن بحاجه الى مثل أولئك الخارجين عن الحق الذين يحاولون تغيير سنة
الخالق في خلقه ؟ طبعاً لا ويجب ان لا نكتفي برفض نهجهم الظال بل يجب
على الجميع مواجهة تلك القوى المريضه التي تزعزع امن الشعوب والامم
يجب ان نؤيد امريكا وكل دول العالم المتمدن في القضاء على الارهابيين ذلك
الفيروس الخبيث الذي يقتل كل شيئ جميل في هذه الحياه , وبما ان الضرر
من الارهاب عالمي والخساره على الجميع إلااننا العرب مطالبون اكثر من غيرنا
في مواجهة قوى التخلف والظلال لأننا اصحاب الخساره الاكثر كما ان اصابع
الاتهام موجهه نحو العرب ثم باقي المسلمين
فأذا لزمنا الصمت اكدنا التهمه على انفسنا وسوف تكون خسارتنا كبيره من
نشاط الارهابيين من جهه وموقف العالم الذي سيتسم بالسلبيه تجاهنا

مكافحة الارهاب تخدم الشعوب قبل ان تخدم الحكومات والاسباب معروفه
امريكا واوروبا واغلب دول العالم تدرك اين توجد مدارس انتاج الارهاب وهي
لا ترغب بالقضاء عليها حالياً لأنها تريد ان تتعرف على كل بؤر وخلايا الارهاب
كي تقضي عليها أولاً وطبعاً من الصعب معرفة كل مواطن الارهاب إلا عبر
تلك الحكومات التي تنتج الارهاب وتحتضنه وتلك المدارس لا تبعد كثيراً عن
جزيرة العرب

كل مافي الامر هو مسألة وقت اضافه الى صحوة شعوب وخطاب اوباما في
القاهره الذي اشار الى حراك قادم في كل المنطقه وقال ان امريكا على استعداد لمساعدة
شعوب المنطقه في تحقيق مآربها في الحريه والعداله والديمقراطيه

قد تحصل اخطاء تكتيكيه اثناء القيام بأي عمل ضد الارهاب وقد يروح من
الضحايا الابرياء ولكننا نعتبرهم شموع تضي طريق التحرر من تلك المدارس
الحكوميه التي تنتج وتحتضن الارهاب في الجزيره العربيه

الجدير ان تلك الانظمه تتقمص بأسم الدين وهي تقتله من الداخل وتحوله
الى حربه توقض مضاجع العرب وكل العالم ومتى ما انتهت تلك المدارس
النظاميه لانتاج الارهاب الذي حول المسلمين الى مسخره وضيع عدالة
الاسلام الحقيقي متى ماتم ذلك سوف يرى العرب والمسلمين النور
الحقيقي للاسلام الحقيقي الذي سيكون قوة دفع رئيسيه نحو التطور

الحضاري المنشود

اهلا وسهلا بالقلم الجديد المتميز ، عربي امريكي
أود هنا أولا أن أعبر عن اعجابي بطرحك الموضوعي الذي تمتد نظرته الى دائرة واسعة تمتد إضاءاتها الى خارج الحدود اليمني والجنوبي .
شخصيا أؤيد وجهة نظرك التي اغضبت البعض ، لاني كما فهمتها تتسم بالذكاء وبعد الافق .
وفيما يتعلق بالواقعة بما خلفته من ضحايا فهي محل إدانه واستنكار من حيث المبدأ .
ولكن يبدوا أننا بحاجة الى التعامل مع الصورة كاملة بدلا من اجتزائها بواقعة المحفد .
هناك حرب شاملة تشنها امريكا والمجتمع الدولي ضد الأرهاب اينما وجد ، وهو الهم الرئيسي اليوم الذي يشغل العالم .
لذلك نحن لسنا بصدد نظام مجرم يقبع في صنعاء ارتكب مجزرة بحق اطفال ونساء وشيوخ ابرياء .ولكننا بصدد عنوان كبير يمتد من عدن الى واشنطن ومن جاكرتا الى لندن .
ومن قندهار الى بيونس ايرس .وباختصار نحن أمام قضية عالمية اسمها الارهاب والقاعدة
ولذلك يجب ان نتصرف بحنكة ونفرق بين موقفنا من نظام صنعاء الذي نخبره جيدا ، وبين موقفنا من هذه القضية العالمية التي يتزعمها ويشعل سعارها تنظيم القاعدة .
وسيكون من الحماقة ان نصب جام غضبنا تجاه ما تسميه امريكا خطوة ناجحة لنظام علي عبدالله صالح ، بل ويقدم له الرئيس الامريكي اوباما التهاني والتبريكات .
وأن تتبنى الولايات الامريكية تسويق الضربة وتبريرها وتاييدها أمرا ليس موجها ضد الحراك الجنوبي بقدر ما هي قناعات استخباراتية ارميكية بوجود عناصر لتنظيم القاعدة في اليمن ، وهذا الامر يمنح نظام صنعاء امتياز للتجاوز وتوظيف دورها لممارسة الارهاب نفسه على الابرياء لاهداف سياسية أخرى .
مالذي يتوجب على الجنوبيين للتعاطي الامثل مع هذه القضية ، هو التجاوب مع الموقف الدولي تجاه تنظيم القاعدة والارهاب بشكل عام وإدانته والتبرؤ منه ، والتأكييد مرات ومرات أن حراك الجنوب سابقة حضارية لم تشهدالمنطقة العربية مثيلا لها من قبل .
ويتاتى ذلك من خلال أصدار البيانات التي تعبر عن الاجماع الجنوبي في الوقوف ضد الارهاب بكل اشكاله ومنه ارهاب القاعدة وإرهاب نظام صنعاء .
لذلك الوضوح في تشخيص القضايا مطلوب حتى نتحرك على هدى يتبين فيه الخيط الابيض من الخيط الاسود .
تيحتي .