الأربعاء 07-أيلول/سبتمبر-2011 ،
أخبار وتقارير » محمد السعدي: الحديث عن بحث المؤتمر آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية نوع من الاستهلاك للوقت وأساليب الخديعة التي يمارسها صالح
محمد السعدي: الحديث عن بحث المؤتمر آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية نوع من الاستهلاك للوقت وأساليب الخديعة التي يمارسها صالح
المصدر أونلاين - صنعاء
قال الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض الدكتور محمد السعدي أن الاجتماعات الحالية التي يعقدها حزب المؤتمر الشعبي العام بشأن إعداد آليات تنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة، "هو نوع من الاستهلاك للوقت وأساليب الخديعة الدائمة التي يمارسها الرئيس علي عبدالله صالح".
ونشر موقع إسلام أون لاين هذه التصريحات عن السعدي في الوقت الذي كانت تواصل فيه اللجنة العامة لحزب المؤتمر الحاكم اجتماعات بدأتها أمس برئاسة أمين عام الحزب عبدربه منصور هادي نائب الرئيس صالح لمناقشة تفويض الأخير للجنة لإعداد آليات تنفيذ المبادرة الخليجية مع أحزاب المعارضة.
وأكد القيادي الإصلاحي على أنه وفي ظل استمرار صالح بالمراوغة والخداع، ليس هناك أي حل سياسي. معتبراً أن التصعيد الثوري الذي دشنته قوى الثورة مطلع الأسبوع الجاري هو "ضرورة في هذه اللحظة وبعد هذه الفترة الطويلة من المراوغة والخداع"
وأضاف الأمين العام المساعد لأكبر وأقوى أحزاب المعارضة اليمنية "هناك أضرار فادحة من بقاء هذا الوقت دون حل، وهو ما أدى إلى حالة جمود وتدهور في الأوضاع ويمنح مزيداً من الفرصة لمن يتبنون الخيار العسكري والعنف من بقايا النظام العائلي للاستعداد والتجهيز لتنفيذ خيارهم العسكري".
وبين أن خيار الحل السياسي أنهاه الرئيس صالح منذ رفض التوقيع على المبادرة الخليجية ، وأن المعارضة وجدت أن لديه خياراً آخر للحل عرفته مؤخراً، هو الحل العسكري والعنف.
وأكد أن المعارضة وقوى الثورة اليمنية عموماً كانوا قد وافقوا على الحل السياسي لإخراج البلد من مأزقها على أساس تحقيق المطلب الأساسي للثوار المتمثل بتنحي صالح عن السلطة.
وبشأن الإتهامات التي وجهتها وزارة الداخلية اليمنية لحزب الإصلاح ومن وصفتهم عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالعمل على تصعيد الأجواء والدفع نحو مواجهة عسكرية، قال السعدي أن ذلك ليس سوى نوع من تشتيت الاهتمام نحو قضايا مختلقة ومحاولة مكشوفة للتنصل من قبل بقايا نظام صالح عن مسئولية ما يرتكبوه من جرائم قتل وتدمير وعقاب جماعي ضد أبناء الشعب اليمني.
وواصل : "هم يبحثون عن معارك جانبية ليشغلوا الداخل والخارج بها هروباً من الرضوخ لإرادة الشعب الذي اختطفوا سلطته".
وكان مصدر في اللقاء المشترك أكد أن موقف المشترك واضح ومعلن من المبادرة الخليجية التي سبق وأن وقع عليها ممثلين عنه وعن حزب المؤتمر الحاكم ورفض التوقيع عليها صالح، رداً على ما نشرته وسائل إعلام حكومية عن اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر أمس الثلاثاء لمناقشة المبادرة وآلية تنفيذها مع المشترك.
وأضاف: "لقد تم التوقيع على المبادرة الخليجية من اللقاء المشترك وشركاؤه والمؤتمر الشعبي وحلفاؤه وأن الذي حال ويحول دون تنفيذ المبادرة الخليجية منذ توقيعها في مايو الماضي حتى اليوم هو عدم توقيع علي عبدالله صالح عليها".
http://almasdaronline.org.org/index....&news_id=23297