[علي المفلحي]

الأربعاء 18 ديسمبر 2013 10:56 صباحاً
عدن(عدن الغد)خاص:
توجهت صحيفة "عدن الغد" بسؤال للقيادي الجنوبي البارز "عبدالرحمن الجفري"
عن الهبة الشعبية القادمة في الجنوب ماهي اليات نجاحها فاجاب مشكورا قائلا:

هناك تجربة تجري في حضرموت تعكس وتؤكد السمو الحضاري لجنوبنا الحبيب .ونناشد أنفسنا وكل المكونات في باقي المحافظات أن ندرك جميعا أن وحدة الجهود في غاية الأهمية، خاصة في هذه المرحلة المفصلية ،ولذلك نرى أن تقوم جميع المحافظات بترتيبات للقيادة الميدانية لهذه الهبة الشعبية ..ولتكن نفس الترتيبات التي تتم في حضرموت..وهي كالتالي:
1.أ.في الريف تحالف، للمشائح والمناصب والشخصيات المستقلة المؤثرة ،في كل محافظة. ولها قيادة يمثل فيه الجميع بالتساوي.ولخصوصية محافظة عدن يكون مجلس من الشخصيات المستقلة المؤثرة وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ،الفاعلة المستقلة. ويراعى في كل ذلك تمثيل المديريات.
ب. قيادة ميدانية للمكونات (هيئة تنسيقية ) على قاعدة التحرير والإستقلال وبناء دولة جنوبية فيدرالية كاملة السيادة. تمثل فيها تلك المكونات بشخصين لكل مكون فاعل بما فيها الشبابية والمرأة. وتنبثق عنها اللجان الميدانية.
2. تجتمع القيادتين في كل محافظة لتشكل هيئة تنسيق عامة لأنشطة الهبة الشعبية في كل محافظة.
وعند ذلك تنسق المحافظات أنشطتها وتتبادل الخبرات حول أساليب الهبة الشعبية الثورية السلمية.
ويمكن أن تشكل مجالس تنسيق المحافظات "مجلس تنسيق الهبة الجنوبية(مهج )."
في نفس الوقت يتم تسريع خطوات عقد المؤتمر الجنوبي الجامع على نفس القاعدة..للخروج بقيادة موحدة أو هيئة تنسيقية قيادية عليا تتولى قيادة المرحلة ولها مجلس وطني أساسه كل قيادات الهبة الشعبية في المحافظات ( الهيئات التنسيقية )..وهو الذي يقر الوثائق المطروحة لمستقبل بناء الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
إن الأخذ بتجربة مايجري في حضرموت لتنظيم قيادة الهبة الشعبية هو صمام الأمان للتلاحم وتطوير الهبة الشعبية وتأمين استمرارها.
ولضيق الوقت فلتبدأ الهبة الشعبية بالنزول والتظاهر السلمي والإعتصامات ومقاطعة التعامل مع كل سلطات الإحتلال..ومناشدة الجنوبيين في اليمن وفي المهاجر أن يقفوا مع الهبة الشعبية بكل وسائل الدعم.
وفي نفس الوقت تجري الترتيبات المذكورة على نفس مسار الترتيبات في حضرموت.
إنها مرحلة دقيقة وهامة تقتضي قوة موقف حكيمة وثبات صلب وبصيرة نافذة وإدراك لكل ما يحيط بقضيتنا من تعقيدات ،محلية وإقليمية ودولية يمكن معالجتها، ومبشرات يمكن استثمارها لتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والإستقلال وتثبيت الهوية الجنوبية وبناء دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة.وهي حتما قادمة بإذن الله وعونه .