[داهيه من الدواهي]

بعد الخلاف بين شطاره ومحمد علي شطاره محمد علي لايساوي شي هورجل متهور ومغرور

بعد الخلاف الذي نشب بين شطاره ومحمد علي والتلاسن الكلامي بينهم على اثر مطالبة شطاره بتعليق فريق القضيه الجنوبيه في موتمر الحوار الذي تولى رئاسته محمدعلي احمد بعد انسحاب الصريمه من المشاركة بالحوارالوطني عقب سقوط الطيارين الجنوبين الثلاثه والذي سقطو في لحج بالاسبوع الماضي والذي كان رد محمد علي على شطاره ; لن تسقط الدوله اذا انسحبت ; فالباب امامك كما قال الرئيس عبدربه وهذا الرد القاسي والتهكمي حسب وصف الحضور انسحب شطاره على الفور من الاجتماع ومعه صالح عبدالحق مما جعل من شطاره ان يتحول الى كتله ملتهبه و متوتر وبحاله عصبيه ولابد ان يفش قله ويعيد من كرامته الذي نال منها محمدعلي اكثرمن مره وكانت لاتزال العلاقه بين الطرفين هشه ومتصدعه من الفتره السابقه عندما انضم كلاً من محمد علي احمد وعلي ناصرمحمد وحيدر العطاس للمجلس الذي تم الاعلان عنه اثناء فتره ثورة التغير في صنعاء وتم تزكيه شطارة من قبل محمدعلي ليكون معهم في المجلس ليكونو اكثر عدد من الجنوبين وحتى يشكلون مجموعه جنوبيه واحده في حال بقاها اوانسحابها وعندما قررة المجموعه بالانسحاب ناصروالعطاس وبن علي رفض شطاره الانسحاب وبقي في المجلس وتنكرللمجموعه فما كان من ناصر والعطاس الا ان يحملون المسؤوليه لمحمدعلي احمد على هذا التصرف وتمرشطاره على المجموعه المزكا من محمدعلي ما ازعج بن علي ومرالطرفين بفترة قطيعه حتى شاءت الاقدار ان يصدر قرارجمهورري بشطارة ووضعه في فنيه الحوارالوطني فماكان امام محمدعلي من بد الا ان يلطف الجوء مع شطاره حتى وصل الى قيادة فريق القضيه الجنوبيه ويصبح شطارة بقدرة قادر تحت رحمة محمدعلي لاياخذ بحقه من شطاره الذي خذله مره وهواليوم يخذله الف مره وكانت اكبر نكسه يتعرض له شطاره عندما تم عزله من فريق القضيه الجنوبيه وترتيبه في فريق الحكم الرشيد الذي لايمت للقضيه الجنوبيه بصله فتوسل شطار عند احمد الصريمه الذي كان نائب لرئيس الحوار الوطني حينها ولمحمدعلي الذي كان المقرب من الصريمه والاكثرتاثير ان يعيدو النظر في توزيعه وابقائه من ضمن الفريق المختص بالقضيه الجنوبيه ولكن دون جدوا فكل هذا الذي يدور بين الطرفين اليوم هو تصفية حسابات بينهم من ايام موقع عدن برس الذي كان يدفع محمد علي احمد للطفي شطاره راتب شهري يتجاوز 1000دولار مقابل مساعدته ونشرتصريحاته ومايقوم فيه من انشطه بالخارج شطاره لم يروق له مايحصل ولم يروق له المجموعه الذي ينتمي لها في الحكم الرشيد وهوبالاصل يناضل من اجل قضية الجنوب منذوظهوره ولهذا الان تلاحظ عليه الحرص الشديد والبادي من تصرفاته ومن خلال ظهور على بعض القنوات نبراته ارتفعه بعد ان كانت انكمشه ايام صدور القرارالجمهوريه وفنيه الموتمر وكل هذا يريد شطاره ان يكسر الفريق الجنوبي والمؤتمر برمته نتيجة لما حصل عليه من التوزيع الاخير واقصاءه من القضيه الجنوبيه فكل هذا الضرب الذي اكله شطاره سوف يعيد له صوابه وسوف تجده جنوبي استقلالي حتى تتحقق له بعض المكاسب واذا لم يحصل سوف ينسحب وتجده انظم للصريمه وراح في ركبه يبحث له عن مصلحه اخرى وسوف يستمرفي تعبيئه الصريمه واستخدم الموقع عدن برس والدفع بالاصنج نحوالصدام مع محمد علي كعادته وهذه هوشقل شطاره منذو اختلافه مع الرئيس البيض في اول زيارته بصحبة العطاس وناصر ومحمدعلي عندما اعتبر نفسه من القيادات التاريخيه وجلس مع القيادات وحضر الاجتماع الخاص وكان قد اصطحبه معه محمد علي من لندن على نفقته فقط ليقوم بمساعدته حسب الاتفاق ويقوم بصياغة وكتابة المحضر والبيان الختامي فطلع يريد ان يكون من القيادات ولم يروق هذا للرئيس البيض فقال انت شاب ممكن ان تكون اعلامي او اختار لك اي مجال يناسبك وليس لك بمشاكل القيادات السابقه ففي بيننا امور نحب ان نتحدث فيها على انفراد فقال نحن قيادات مثلنا مثلكم لافرق بيننا ونحن قدمنا مالم تقدمونه انتم كقيادات فمكاني هو هنا بينكم ونحن لدينا اليوم قضيه ولم ناتي لتتحدث عن قضايا ماضيكم فاذا بينكم حسابات حاولو تخلصونها بينكم وبعيد عن هذا اللقاء فغضب الرئس منه واختلف مع الرئيس وقادر الرئيس المكان منزعج ولا يزالون منقطعين حتى اللحظه ومن يومها حول موقع عدن برس الى موقع يمني وموقع يهاجم فيه الرئيس البيض ومن يواليه وينشركل مايتناقض مع البيض وتوجهه
على اثر هذه الخلافات القديمه والجديده والقلوب المتناقزه تفجر شطاره وفش خلقه على الاخ محمدعلي احمد الذي يعود له الفضل بوجوده انفجرشطارة المعروف بعصبيته وتشبثه بمصلحته وحب الذات بعبارات نابيه ووصفة بانها سوقيه وسخيفه. كقوله محمدعلى لايسوى شي ولايعرف من اصول السياسيه ولايوجد فيه مايؤهله ان يكون سياسي فانا الذي رفعته وانا الذي اخرجة من عزلتة ورفعت من شانه بالمقالات والتصريحات كلها التي كان يصرح فيها والخطب واعداد الخطط والافكار انا الذي كنت اقوم بكتابتها له منذو ان ظهر فهولا يجيد فتح الهاتف المحمول ويعجز عن قراءت رساله باشكل الصحيح اواي ايميل وكنت انا اقراء له واعيد على كل ماكان يصل اليه من مراسلات واذا لم يحترم نفسه سوف انشر كل ما يوكد قولي هذا وانا احتفظ بنسخه كامله لكل ماهوفي بريده الالكتروني وكذلك التصريحات والبيانات والخطب التي كان يلقيها في المظاهرات في لندن. واعتبره بن علي تهديد من شطاره المعروف بين الجنوبين من هو ومن نحن فالجميع لايطيق للجلوس معه والكل ضده ومن باب الشفقه تعاملنا معه وكنا نصطحبه بكل السفريات بالرقم من التحذيرات لنا
الذي حصل بين شطاره وبن علي كسر لايجتبر وسوف يقادر الحوار الوطني ليعلن ثوره مضاده ضد محمد علي احمد فالله يكون بعون الجنوب على اصحاب المصالح والمتقرصين على بطونهم